تعبَّدَنـا رَبُّنــا بالصِّيــام ... فصُمنا عن الفُحشِ وعنِ الحرام
تَغيَّرَ فينا سُلوكٌ بَغيضٌ ... فعــادَ الهُـــدوءُ وحَـــلَّ الســلام
فأنْعِمْ بِشَهْرٍ يجـئُ إلينـا ... فنَـــرْقُبـــُهُ مــــَرَّةً كُـــــلُّ عــام
زَمانٌ لطيفٌ وقلْبٌ نَظيفٌ ... بهِ الرُّوحُ تصفوويعلو الهُمام
ترَى ذكْرهُ فى كتابٍ عظيمٍ ... ستُدْرِكُــهُ فى ثنايــا الكــلام
تَـرِقُّ قُــلوبُ الخــلائقِ فيهِ ... يُـعَزُّ الفقيــرُ فــليْسَ يُضام
ويُرْبَطُ جِنُّ بتلــكَ الليالــى ... فلسْنـا نُعانى بمَــكْرِ اللئـــام
ويُقبِلُ أهلُ المعالى بسَعْــىٍ ... وهلْ يأتِى خيْرٌ بغير الكِرام؟!
تزيدُ الأجُورُ بِـرَبٍ غفــورٍ ... فيعْتــِقُ قومــاً لــدارِ السَّلام
وتُسْرعُ تلكَ الليالى الكـرامِ ... فتغْدو كحلْمٍ يُرَى فى المنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق