جئت تعاتبني على فعل أنت سببه
وأنت من ألفه وفعله
وأنت من وهب ألمه وداؤه....
هل طبقت مقولة ضربني وبكى
وسبقني واشتكى.....
لا وألف لا فهمت لعبتك...
تؤذيني ثم تأتي لترضيني ...
ثم تلعب الأدوار وتعاتبني
مرارا وتكرارا.....لا وألف لا...
تعبت وأصبحت لا أفرق
بين من ظلم وبين من ظلم (بضم الظاء )
اختلطت الأسباب وكثر السباب
وأنا لست لأهل ذلك .....!
فالعتاب قليله نافع
وكثيره مرض وداء يحتاج لعلاج.......
العتاب مرة هو استرجاع للمودة
ونفض الغبار عن الأسباب التافهة...
وعودة المحبة وتعزيزها....
لا تمريضها فكل يوم يبرر الأسباب
ويكثر اللوم والعتاب ...
واستمراره نسيج عنكبوت
ومصيدة للروح والحياة ...
فتسرق السعادة وتنهب الصحة
والراحة والقدرة على العطاء.....
بالله عليكم التغافل والتجاهل
من المحبوبين عن توافه الأمور
صحة للحياة الزوجية والعلاقات الأسرية...
والتكبير يكون للعقل وللتفكير(المخ)
أما الأسباب فالتصغير لحجمها
أمر أكيد للحياة الطبيعية...
عاتبني على الكلام الطيب
أنني نسيته حتى استرجعه...
وعاتب بمزحة ذكية
ولفتة مرضية تدخل بها السعادة
وتحقق المرغوب والإفادة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق