جفت الدموع وسط الحصار
وحاصرنا الدمع ولهيب النار
أقف وبجواري أطفال صغار
وشيب كبير دمعه ينهار
ترسل السماء صياح طيار
وضجيج الأرض ترسلها البحار
هربنا وتركنا ذكريات الدار
وصرنا مطاردين اطفال وكبار
جلسنا والدمع صار أمطار
نبكي ونصرخ بجوار الأنهار
سلاح يحصد شتى الأعمار
أرواح قتلت كبار وصغار
جيش يغزو يريد الإنتصار
وقلوب ذابت بسلاح جبار
سدل الليل علينا الستار
متي يأتي نور النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق