‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نثر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 مارس 2022

بطلي بقلم ٱيا حاتم

 

هو الوحيدُ الذي يستطيعُ أن يكونَ ذلك البطلُ والنورُ الإلهيُّ في ظلامِ تعاسَتِي و أوجِ حُزني .. 

هو ذلك النّدى في ساعاتِ صباحي الباكرة .. 

وذلك الظَّلامُ في سوادِ ليلي الموسيقي ..

هو تلكَ السيجارةُ التي أدمنْتُ عليها ، و أَنكرْتُ جميعَ أَضرارِها و أَيقنْتُ أنَّها صِحَّتِي .. 

هو فيلمي المُفضَّلُ في أوقاتِ مَلَـلِي ، وثرثَرَتي الغيرُ مُفيدةٍ في أوقاتِ جُنوني .. 

هو ذلك الشَّارِعُ الذي لا يَملُّ من رِحلاتي لأماكِنَ سخيفةٍ ، بل يُرافِقُني و يستمتع بالسَّخافَةِ معي .. 

هو تلك الصّورةُ المحفورةُ في تلافيفِ دِماغي ، رُغمَ عدمِ وجودِها في هاتفي .. 

هو نظّاراتِي حينَ أرى العالمَ بِـغباشةٍ واشمِئزازٍ .. 

هو تلك الوجبةُ المفضلةُ لديَّ التي ملَـلْتُ من تناولِها ، رُغمَ أنّي لا آكُلَها دوماً .. 

هو قلمي الفارغُ الذي أُحِبُّهُ و غالباً أُخطِئ وأحاولُ الكتابةَ بهِ ، و أغضبُ من جديدٍ .. 

هو أيامُ أُسبوعِي .. 

هو حبّاتُ مَسبَحَتي التي أُخبِّئُها دوماً في يدي .. 

هو عِطرُ البخورِ المُتغلغِلُ في جميعِ أعماقِ المقاماتِ المُقدَّسةِ ..

هو شجرةُ السَّرو الشّامخة التي أستَنِدُ إليها في لحظاتِ انهياري .. 

هو هذه الشّجرةُ التي لا تتَملـمَلُ منّي ولا من مشاكِلي، ولا من ضَعفي .. 

هو قوَّتي و مصدرُ استمرارِي في مواجهةِ هذا العالمِ البغيضِ .. هو ذلك الموجودُ في ذاكرتي الآن .. 

الذي أكتبُ عنهُ ..

 لا تكفي مجرّدُ كلماتٍ ملعونةٍ أن تَصِفَهُ .. 

لأنهُ أعظمُ من ذلك.. 🖤

                  #اية_فكرت_حاتم 

                   #Aya_Hattem



الاثنين، 7 مارس 2022

حزني الضاحك بقلم صديق جولة

 



ايها الحزن لا تذهب بعيدا إني قد ادمنتك واخاف ان اموت وحيدا 

اخاف ان تاتيتني خيول الروم فلا اجد فارسا نبيلا اوشحه قصيدا ..

اخاف من خوفي فكن سندي ولا تكن للظالمينا جيدا 

ايها الحزن الجاثم فوق الحنايا والمتسيد علينا الا يكفيك الحرمان الذي اخترناه سيدا 

الا يكفي انا نضاجع ايدي المنون وونتعل لخطاك الحديدا 

ايها الحزن الحزين من فضلك اجلب لنا الحزن الضاحك السعيدا 

ايها الحزن ان انا مت لا تقف على شاهدي فاخشى ان اقوم واترك صديق الثراء وحيدا 

ولا تنحت على شاهدي سوى صمتي ولا تكتب سوى اسفا اكيدا 

ما مات من مات ولم يخلف الا درع فارسا كان يستره دون الورى وينظمه في هواك قصيدا 

ايها الحزن وداعا ان تكن الايام باعدن بيننا فيكفيني انك كنت تضحك هازلا سعيدا 

ويكفيني انك حركت عصب شاعرا ما كانت تحركه الرياح العاتيات ولا تخيفه قرقعة الحشودا 

وهاهو قد ترك هواك فافرح ان القمر لا يكون ابد الدهر  بدرا ووهجا وعيدا

معركة الحب بقلم زينب لبابيدي

 


في معركة الحب التقينا لنخوض رحاها. 

وفي ساحة الشوق أشهرنا سلاحنا على طول مداها.

وسلاحنا  صامت محال أن تسمع له أي صدى .

طعنته تحيي قلبا ترى عليه الموت امرا مؤكدا.  

والمعركة لا ترى فيها سوى متبارزين للقتال تأهبا. 

أنا وهو فقط أعلنا الحرب وكل منا يطمح بالنصر ان يتلقبا.

فأنا أميرة الشوق اقول  ليس بالسهل أبدا هزيمتي. 

وهو يقول انا ملك العشق فمن ذا الذي يصد عزيمتي.

وبيننا حكمان سيقرران لمن النصر هما الهوى والغرام.

فهل سينتهي اللقاء بمنتصرٍ والآخرُ يعلنُ الإستسلام.  

والصمت يعم ساحة المعركة بانتظار بدء المنازلة.

وبدأ النزال بيني وبينه بكلمات حادّةٍ متبادلة. 

فأخذته نشوة العشق مقرراً أن يبتدئ المبادرة.

فقال:حبيبتي انتي لي بِخيالِكِ أكثرت المسامرة.  

من ذا الذي يجرؤ على التفكير بطيف  خيالك بوجودي. 

وسواد عينيكِ شتتا تفكيري وشعرك غدا أغنيتي ونشيدي.

تمعنت بنور وجهك كثيرا فلم أجد له تشبيهاً سوى القمر.

وخدودك ثروتي ومن يقترب منك فقد احدق به الخطر.  

فأنت ملاك بقلب رقيق لن يصعب علي اقتناصها.

ولن ابرح المعركة حتى اعلن على الملأ امتلاكها.

فأنت الحنان الذي كنت حتى اليوم عنه أبحث.

وأقسمت على الحصول عليه وبيميني  لن أحنث.  

فهلَّا أتيت لي ياأميرة الشوق لأضمك  بين جناحي.

فأنا محال أن اتقدم إليكِ بعد أن رأيتِ فتك سلاحي.

فقلت له:لا لن أتقدم أبداً إليك بنفسي وأنا ذليلة. 

فرغم شوقي فأنا قوية واعلم بأنني مهرة أصيلة.

فنظرت إليه نظرة صاخبة أشعلت نيران عشقه بجنون.

وقد كنت أقسمت أنني سأفتِّتُ غروره بسلاح العيون. 

وانهارت قواهُ وتقدم إلى المنتصف متنازلاً عن بعض غروره.

ولكن هاج شوقي فتقدمت أنا الأخرى مستسلمة لشعوره. 

والتقينا في المنتصف معلنين بين بعضنا الحب والتسامح.

فهرول الحكمين الينا  معلنين أن المعركة انتهت بالتصالح.



متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...