الأحد، 30 مايو 2021

النـِّهاية بقلم الشاعر حكمت نايف خولى

النـِّهاية
بـيـنَ أكوام ِ الرَّزايا تحْتَ أنـْـقـاض ِ الـرَّجـاء ْ
بـيـنَ أشــْواك ٍ وَجَمْـر ٍ في سَراديـب ِ الشـَّقاء ْ
يَـْرتمي الإنـْسانُ مَذ ْبوحا ً بـسَيْـف ِ الأقـْـوِياء ْ
يَتـَشهَّـى ُلـقـْمَة َ الـعَـيـش ِ وَكوخا ً في العَراء ْ
 بَعْضُ عيدان ٍ ُتشيعُ الدِّفءَ يَسْري في الدِّماء ْ 
             يَـْرَتـضي الأحْـلامَ قـوتـا ً وَكِـسـاءً وَعَــزاء ْ 
وَيُمَنـِّي الرُّوحَ رَغـْدَ العَيش ِفي خِدْر ِالسَّماء ْ 
                                ***
             هائما ً مَكدودَ يَمْشي حافيا ً فوق َ المَجامِرْ  
              بَينَ جَنـْبَيه ِ سِهامُ الخـَوْف ِأنواءُ المَخاطِرْ
              يَرْقـُبُ الآفاقَ مَرْعوبا ًوَمَسْحوقَ المَشاعِرْ
              أقبَلَ الوَيلُ وَباتَ الكـَوْنُ في عُبِّ الدَّياجِرْ 
              باتَ مَطـْعونا ً مُدَمَّى َنهْبَ زنديق ٍ وفاجِرْ 
             وَتهاوى في جَحيم ِالبؤْس ِفي هَوْل ِالمَجازرْ 
             وَغدا أشـْلاءَ شاة ٍ في رَحى وَحْش ٍ مُغامِرْ 
                                 ***
             أظـْلمَ الكـَوْنُ َتـهـاوَتْ أنـجُـمُ اللـَّيـل ِ الـبَهـيم ِ
             وَاسْـتحـالـتْ جَـنـَّة ُ الإنـسـان ِساحا ًللرَّجيـم ِ
             واحَـة ُالأنـوار ِأمْـسَـتْ فـي دُجـى َشـرٍّ ٍذميم ِ
             وَرِيـاضُ الأرْض ِبُـرْكـانٌ لـنـيـران ِالجَّحـيم ِ 
             كلُّ شـيءٍ قـد َتـلاشـى  كـرَمـاد ٍ مـن هَـشـيم ِ
             وَعَروسُ الكَوْن ِ ذابَتْ من لظى نار ِالضَريم ِ 
 وَاخـْـتـفـتْ كلُّ الحَضارات ِعلى وَجْه ِالأديم 
حكمت نايف خولي

في ذاكِرَتي.. بقلم الشاعر،، عدنان البصام

في ذاكِرَتي..

تَرقِدُ في ذاكِرَتي صورةٌ..
وَشُعورٌ أفزَعَ أوجاعي..
وَبَينَ الذِكرى وَبَينَ الواقِعِ..
نُوباتٌ تُرهِقُ أوضاعي..
عاصِفةٌ مِن عِشقٍ أزَلي..
إجتاحَت أرضي وَقِلاعي..
أبحَرتُ بِفلكِ العِشقِ..
وَالشَوقُ لازالَ شِراعي..
نارٌ تُوقَدُ في أحشائِي..
وَصَوتُه خافِتٌ كانَ الناعي..
يَنعى فِراقَ أحبَتِنا..
وَالعَينُ تَذرفُ لِوداعي..
أنفاسٌ يَحتَبِسُها صَدري..
وَوَجعٌ يَستَوطِنُ أضلاعي..
في ذاكِرَتي ظَلَّ المَشهَدُ..
وَظَلَّ أنيني يُشجي سَماعي..
في ذاكِرَتي وَجعٌ أبكَم..
يَخنقُني فَيَفيضُ دُعائي..
بَينَ الأمسِ وَبَينَ اليوم..
بَعدَ هَيامي حَلَ ضَياعي..
💧
#د.عدنان البصام

لعبة حظ.............. بقلم الشاعر خليل مصطفى الفريجي

...............لعبة حظ..............

رجوتك حظي ان ترأف بالصغيرين
ولا تغالي

وابسط جناحيك عليهما دائما في
جنح الليالي

واغدق عليهما الحب والبسمة وجميل الغوالي

واكرمهما بالمقام والموقف وجميل
السؤال

وارفع الرايات عالية نصرة لهما ولا
ولا تبالي

هما الكل والجزء واجمل ما في الكون والمعالي

هما النور والدليل في كل اتجاه
وعميق المجال

رجوتك حظي ان تلامس الفؤاد
رغم المحال

وتدنو من الحقيقة على كل نشرة
وقول ومقال

وذكر بالجميل وارفع التحية اعجابا
بروعة الوصال

بتناسق وتناغم وانسجام لغيرهما
صعب المنال

بتفاهم وانسيابية بعيدا عن التعقيد
والجدال

بقلم : خليل مصطفى الفريجي

اعني بالصغيرين : العقل والقلب

الشاعرةمنيرة الحاج يوسف / تكتب أغنيةٌ للشّهيدِ

منيرة الحاج يوسف / تونس
أغنيةٌ للشّهيدِ

أغّنيكَ أنشودةً من حنينْ
إذا ما طَوى اللّيلُ ضوءَ النَّهارِ
تعالت كما الهمهماتُ....
توزع اسمُكَ في ردَهاتِ المساءِ مثَل الأنينْ
تَفَشّى...
كما العطرُ فاحَ
كقنِّينةٍ من شميمٍ زكِيٍّ
لنا عَتّقتهُ السِّنينْ
معًا ذاتَ حُبٍّ مَحونَا الضَّبابَ
وسِرنا نَشقُّ ترابًا وألواحَ طينْ
ولم نَكترثْ بالعَذُولِ
ولا اللَّائِمينْ
فَألْبسْتني ثوبَ عُرسِي
وأَهْديتني الوردَ والياسمينْ
وَقُلتَ؛ ربِيعِي عيونُ المَهَا
وَنوّاري أنتِ، وأفراحُ عُمرِي
فوَاللهِ أنتِ اليقين
وبعدَ الذي كانَ مِنْكَ ومِنِّي
رحَلتَ
وعَنْ خَافقي ما ابْتعَدْتَ 
يُغنّيكَ لمَّا  يَجِيءُ المساءُ
 لَيْلِي الحَزِينْ 
فإنِّي غرستُك غُصْنًا بِروحِي 
نَما بالوتينِ
 وَ يَكبُرُ... يَكبُرُ
في كلِّ حينْ

سمعت الصمت يهزي متلهفا بقلم الشاعر أسامه جديانه

سمعت الصمت يهزي متلهفا
لكلمات تسر مسامعه
قد أتى سعيا مترجلا
حين رأى فى الطريق قافله
صار ينصت انصات المتطفلا
فسمع همهمات لن ترضي خاطره
فما استراح وذهب مقبلا
وكادت رغبته تأثره
علاما الهمهمات وليس بينكم ناقلا
ترغب التصنت لكلمات عابره
انزع قيد لسانك ولا تظل صامتا
ابدأ بالحديث وكن مرتلا
لآيات الله وقلبك بها مؤمنا
يسعد قلبك وهي المنجية
تبغى مالا تفعله آمرا
غيرك على فعله
الصمت حين اللغو آفتا
والنصح حين الذنب مفضله
اسمع لنصح الغير وتخير عالما
لطريق الخير وانت راغبه
طريق العلم من العلماء نافعا
يخرج الصمت من صمته
الصمت له أوقات وليس دافعا
يصير الصوت غريبا حين تسمعه
ثور على نفسك متكلما
خير من كبت النفس والعيون دامعه
(((أسامه جديانه)))

بشرٌ نحنُ و العثراتُ كِثارُ ))) بقلم الشاعر.. داود بوحوش

((( بشرٌ نحنُ و العثراتُ كِثارُ )))

بشر نحن و العثرات كِثارُ
و إن لم ندخر جهدا قَطّ
و لم يكن لنا....
سوى النجاح شعارُ
فليس بوسعنا التنبُّؤ
بما قد تخبّئه لنا الأقدارُ
و لو علمنا مُسبقا
بإخفاقنا لغيّرنا خطواتنا
و لكان سلاحنا الفرارُ
فمن منا لم يكتو وجعا
إذا ما لوّعه الإنكسارُ
و من منا لم ينتش فرحا
إذا ما حالفه الإنتصارُ؟
الكلّ خطّاءٌ
فمن بيده القرارُ؟
شرف الإنسان محاولة
و الكلُّ بأمر الله يُدارُ
فإن فشلنا
فأجرٌ من الله وقار
و إن نجحنا
فأجران ليس عليهما غُبار
ما أصابك ما كان ليخطئك
و إن رُصِدَ له جدارٌ
و ما أخطأك ما كان ليصيبك
و إن اجتمعت عليه أنفارٌ
فمن استمسك بالعروة الوثقى
لن تُرهبه الأقدارُ
فبسمِل و اعقلها و توكّل
حتما سيُسندك الجبّارُ

ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية

أنشودة ماء بقلم الشاعرة نرجس عمران

أنشودة ماء

بين حقول العمر
تجري
كساقية من عطاء
تبسط روافدها الثلاثة
اليمنى واليسرى
والروح
كل البسط
فهي
نهر من جنة
ساقته رغبته
حين غنى
أنشودة الحب والخير والعطاء
واكب وظيفته دأبا
ونسي أن
اليسر والارتياح
حكرا على الجنة
أما الأرض
فخوض غمارها
يحتاج ألف سلاح

وراح يجري
في مقتبل الأيام
لم تردعه وعورة الحياة
ولا جفاف الزمان
انشغل بري الأرواح
من أشلائه تارة
من صميمه أخرى
ليستمر الوجود
عذبا..
طاهرا ..
لعله يهتدي إلى غد
يدثر الوئام
أبعاده
بألف وشاح

احتذى الإرادة
عن سابق اصرار
وسار خلف النوايا 
حتى الانهماك  
رغم أن للأقدار 
أبواب 
سماوية المفتاح 
لم  تثنيه ثرثرة الفصول 
ولا ألسنة الجفاف
لم يأبه بكل 
العراقيل الفارغة 
أوالسدود الموروثة والمستحدثة 
في مسيرة 
الألف  عطاء 
استمر باذخا حتى 
وصل عقر أرض 
مكثظة بالمتطلبات 
وباتت الحاجة إليه
قابعة نصب أعين الماء
تغلغل في شرايين 
اليوميات 
روافد حنان  
ذاتية التغذية 
سواء لاقى دعما 
أم كان أمره غير  متاح 

الأنثى ..
عنوان عريض 
للحياة ..
وهامش أهم 
من تفاصيل
الصفحةالرئيسية   
فاصلة  
تتبع فواصل 
في نثر المحاسن 
أفعالا 
واستفهاما ...
في رأس كل عاقل 
لا يجد جوابا 
وتعجبا 
في أفكار الفيلسوف
لاينتهي 
وداخل قوسين 
هي عين الحقيقة 
وخارجهما
هي 
 تفاصيل التفاصيل 
 والكد والإنشراح 
 
 كل ركام  الدهر 
وحطام هذا وذاك العصر 
لا يوقف منح 
يمينها 
ولا يجرؤ على غلق اليسرى 
تزج في صحراء 
الأيام سواقي الخير 
لتنجب غدا 
زاخرا بالرغد 
ونسلا من شأنه 
الأفراح 

أجل هي الأنثى 
طاقة ورد فارهة 
من كل عطر و تصميم 
براعم أنثى 
أغصان شابة 
زهور امراة
عذوبة يافعة 
عطر عشيقة 
فاكهة زوجة 
حكاية جدة 
وزنار حنان 
تدغدغ نصف الكون
كي يثمر  فيه التفاح 

 
 بيدر الأقدار بمنجلها 
غني بسنابل ولودة 
 هي 
القلادة في سلسلة
الوجود 
فباتت جزاء 
من قداسة
ونوعامن هداية 
حمل رائحة الرضا 
واسترسل سفرا 
حتى عمر سطح 
البسيطة 
وواصلنا نحن 
رشف الروح منه 
وحفظ تعاليم 
 أنشودة الماء 
والصباح 
على هيئة انثى 

نرجس عمران 
سورية

( انتظار وانتصار ) : : :بقلم الشاعر عز الدين حسين

( انتظار وانتصار ) : : :

أذهب أيها الغالي
إلى حيث تُحرر
القلب والحب
من يد ظالم غاصب
سأظل أنتظرك
بجانب ركام البيت
أستنشق عبير
جثمان الولد والبنت
إذهب وأتِ بنصرٍ
وأملٍ وزهور
نزين بها
أضرحة الشهداء
وكل القبور
نهديها
لمن بقوا أحياء
من الأهل والأصدقاء
سأظل أنتظرك
بجوار اللا بيت
فلن أبكِ
فلا دموع اليوم
فكل الدموع
في المُقل تَحجرت
ودموع فرح الانتصار
قد تأجلت
تنتظر إشراقة
شمس الحرية
وتربُع القمر
على عرش القضية
سأنتظر عودتك
وأضبط ساعة الصبر
فصبر ساعة
الفرج آتٍ
والنصر الحتميّ
ولقاء الأحضان الأبديّ
أذهب واصنع السلام
واحمي الشيخ والمرأة
والطفل الفلسطينيّ
ومن تحت الركام
و أنقاض المنازل
أنقذوا
ما تبقى من الأرواح
واقهروا العدو الصهيوني
وارموه بصواريخ العزة
والصبر والكرامة
والنصر الحتميّ
اكسروا قيود الذل
ولملموا دم الشهداء
عن ركام الأزقة
وارفعوا
علامات النصر
والعلم الفلسطينيّ
وحرروا حمام السلام
وغصن الزيتون
ليحلق في الفضاء الغزيّ
ويعلن بأن السلام
أمل كل فلسطينيّ

د. عز الدين حسين أبو صفية

سلسلة " حديث النفس " 🥀❣ بقلم المبدع إدريس جوهري

سلسلة " حديث النفس " 🥀❣

مثل بركان من الفظائع التي لا يسبر غورها ،
تجلب الفوضى في الصهارة المتوهجة لندبات
عدم الحساسية ، في هذه الحفرة السحيقة
من الألم الذي لا نهاية له ، يتقيأ مع حمم
الغضب المشتعل المدمر ، مثل السيل
العرم المتوحش ، الذي يأتي ليطلق
العنان لكل شيء ، عندما يصبح
النهار ليلاً ليعيش كسوفا دائمًا ..!!
تتشكل فيه أبخرة غضبه المعتمة ،
يتأرجح مثل نهاية العالم لقوة ألف
فرسخ في الاتجاه المعاكس لهذا
القتال ، في صدع الجنون ، من خلال
السماوات المتساقطة ، في البحث
عن الصلوات الناجية في مناجاة
المزامير القديمة المهجورة ، لفهم
هذه الأفعال المدوية بأقصى سرعة ،
لذئابه المجروحة المنفردة التي لا تخضع
للترويض ، عند هذه الكلمات المنتشرة في
الرياح الأربعة ، نظمت صفحات هذه الحلقات
من انتشار الحوريات الظلامية الزاحفة ، تسري
في الخلايا المخدرة ، وإطلاق نداءات عاجلة
لوظائف "الأوديسة" ...!! التي يتردد صداها
في المجالات المليئة ببزوغ فجر الأمل المستحيل ،
خيول هذا الجيش من نجوم العمالقة لتشكيل
الوئام في ليلة الشيخوخة المستهترة ، يمكن
أن تقرأ الصفحات السوداء في الجمرات الرمادية
لولادة العنقاء في جنون العزائم والهزائم ...!!
الحبس المتشنج لأشجار العصارة التي تجمع
مطارق هذه الذاكرة المحاصرة ، بينما برزت
الحروف المائية لقصائدي غير المكتملة
في مخاض المجرات ، تلتئم قشور جلدي
المخدوشة بأصغر ذرة من المعاناة ثم تروي
العطش لذلك الحفيف لأوراق الزيتون دون
التوقف عن تعليم روحي لهذه الدروس القاسية ،
في ذكريات تلك التدخلات الفوضوية التي حوّلتني 
بعد ذلك إلى حالة حقل من الخراب الشفاف ، داخل 
صدى أحلام بعيدة المنال ...!! مقمرة بقوة اقتراب 
السماء الخائنة إلى الأقزام السبعة ، بينما أرادت 
المرأة الحامل الولادة القيصرية .. لإنجاب الأطفال 
الخدج الذين لا يكبرون ..!! حينئذ ، بدأت دورة الغَلَبة 
مثل الفرسان مقطوعي الرأس الذين يتحدون غضب 
المحيطات المراوغة في السماء ، على حافة الحرب
الآلهة والجبابرة ..!! في صواعق الثورة ، قوية للغاية 
مع احتراق سراب الحمام على دهشة هذه المشاهد 
من الجأش الذي لا ينطفئ ، من هذا الضياع من الدم 
على شاشات الملاحظات من الصخور العاجزة ولغات 
السخرية ، تم تحطيم هويتي المتكررة في منحدرات 
إنسانية العالم ..!! سيف السلام تحرر من دموع الوجع 
في متحف هذه الأرض الغير مأهولة ، الغير مرسومة .. 
الغائبة .. المطلقة ..!! أو لربما افتراضية نعرفها فقط 
في منزل هذه الصرخة المغلية التي يستحيل تسليمها 
لأنها مقهورة .. مقدسة .. وقاحلة .. تحت كأس العالم 
الصوت الأكثر تفاقمًا ألعاب الملذات والتكهنات والهشاشة ، 
كأن في القلوب هنا ..!! بساتين أكفان سوداء نسجت 
من خيوط الهجرة الدؤوبة على المصير المطرود ، 
المقموع ...!! الحنين لهذه الفصول الشتوية الصيفية 
ولهذه الفساتين الناعمة من الزهور ، بدون بتلات 
اصطناعية ... أمام حركة هذه اللوحات الراقصة ألوانها 
ضوئها .. ماؤها .. زيتها .. سنابلها .. طيورها وفلاحها ..!! 
والتي لم تتوقف أبدًا عن تغذية الأمل في السماء 
في المطر .. في الشمس .. في الهواء .. في التراب ..!! 
في الجنة ...!! توقف طفل الملائكة الصغير على النشيد 
حيث ابتلعت القصيدة العطشانة المحترقة جدا شفافية 
أرواح النفوس اليائسة .. الهاربة ، لقد أحضروا إلى فمي 
خبز أمي ...!! وهذا قبر جسدي الأبدي يتكرر لشهيد 
لانهائي يمشي بين القيامة والسراب ... حتى يولد 
وفاء العاشقين في طوق الياسمين ...!!❣❣

                   @ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
                             30/05/21 Jouhari-Driss 
                 By WLOP & A thousand victories over 
                    a thousand enemies are not worth 
                          a single victory over oneself.
                           ألف انتصار على ألف من الأعداء 
                        لا تستحق انتصارًا واحدًا على الذات.

وقفت بقبرك بقلم الشاعر. احمد حمدى شمعه

وقفت بقبرك

بقلم الشاعر.  احمد حمدى شمعه

وقفت بقبرك والعين تدمع

وهل للعين دمع فى سواك

ففيك حبيبتى يفتاض دمعى

ومنك حبيبتى أرجو التلاقى

فلا أشتاق فى دنياى بعدك

ولا حبك  يزول بالإفتراق

هجرت العشق والأفراح عمدا

وصار العمر قيد الإستراق

أحادث صورتك وجعا كأنى

وقفت مقيدا صوب إحتراق

وقلبى يصطلى حزنا عليك

يصارع نشوتك يوم التلاقى

تمنى القلب لوقد عدت يوما

وهل من عودة بعد الفراق

ألا يا قلب لا تستكف حزنا

فوجع فراقها سيظل باقى

بقلم الشاعر

احمد حمدى شمعه

مصر بنى سويف سمسطا

أبـــدية الزمـــان بقلم الشاعر المفرجي الحسيني

أبـــدية الزمـــان
-------------------------
الرمال والبيداء لا تدهشنا
دروب مرصوفة بالحجر القاسي
أبدية الزمان
غشاءات صمت صامتة
اكواخ في قعر الهاوية
في حضن آلام جديدة دافئة
لِقمر الجبال أشنات بحرية
عبر شلالات الماء الساقطة
نُخّيم على رؤوس الجبال
نغني لِأمسنا للمكان
لوالدة الشر وحنين الطيور
دموعنا هطلت، بلّية النظر
لأحداث لنا
تمادت ، خناجر على رقابنا
في لهيب هذا العالم
اشواك تحت جلودنا
وعوسج في قلوب نسائنا
نسرف في تدخين اللفائف اليدوية
نهارا وليلا
ننشد مساء اناشيد البلوى
للصبر والانتظار
فجرنا اكثر سوادا
عنف كيل طافح
لا احد يصغي لإنسانيتنا
يضحكون منا في الازقة الحجرية
كأن لا تاريخ لنا او معنى
موج هادر يصعد لِنوافذنا المغلقة
كالصيف الآفل
دائما هناك ألق
نترقب
وهدير اللهيب العظيم
فرساننا ما زالوا
يستنشقون القرية الخضراء
وراء حواجز المذابح
قلوب شريفة
محتّدة
سنعيش مشيدين قريتنا
وبلوانا حتى الفناء
**********
المفرجي الحسيني
ابدية الزمان
العراق/بغداد
29/5/2021

غزة العزة بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / طالب الفريجي
.يا مَن وضعتُكِ في ضلوعي حسرةً***فسلبتِ منها راحتي وسكوني
معارضة بعنوان :
غزة العزَّة ____________________________البحر : الكامل المقطوع
في كُلِّ أرجاءِ الحصارِ عريني ___والبحرُ يمخرُ في عبابِ ظنوني
لا عاشَ قلبٌ قد جفاكِ لقلَّةٍ ___ والحرُّ يحيا في الذُّرى بسكونِ
من بعدِ إعدادٍ لكلِّ مقيتةٍ ___ ينأى المجاهدُ عن سرابِ جنوني
أنا لا أهونُ معَ الخرابِ وأبتني ___ما قد يبيدُ كما الجوى بقروني
والنَّصرُ مع صبرٍ لكلِّ عداوةٍ ___ قد شنَّها قبلَ العدوِّ !! دعوني
أنا لن أبوحَ بكلِّ سرٍّ شقَّني ___ من بعضِ إخوانٍ جروا كخؤونِ
....................
يا من درستَ من العوالمِ قصَّةً ___عجبت لها الآكامُ لا ترجوني
قد لا أُعيدُ من المواضي ما بِهِ ___ آلامُ مجزرةٍ تزيدُ شجوني
أرضُ الغزاةِ يسودها أُسدُ لهم___ في الموتُ أحوالٌ تسدُّ عيوني
لكنها تنهي الظلالَ بشمسها ___ والقهرُ لا يبقى ككلِّ ديوني
لا هانَ عزٌّ والشَّهامةُ صدرها ___وسعَ البطاحَ فجادَ بالليمونِ
لن يهنأَ الغازي وفينا طفلةٌ ___ تحيا كأُمٍّ والجوى بجفونِ
....................
من بعدِ حربٍ والحروبُ كثيرةٌ ___ تزهو بنصرٍ قد بدا كجنونِ
فالهدمُ ينهي العائلاتِ بردمهِ___ والقتلُ أشلاءٌ بغيرِ بطونِ
صا..رو..خُ قسَّامٍ يطيرُ مجلجلاً ___ والضربُ يعلو فوقَ كُلِّ ذهونِ
لا قبَّةً منعت نزولَ مفجِّرٍ ___ وتوازنٌ للرُّعبِ تحت متونِ
من ظنَّ أنَّ مقاوماً قد صدَّهُ ___ تطبيعُ جهلٍ زلَّ عن مسنونِ
قد باتَ في وهمٍ يجرُّ خسارةً ___في كُلِّ منحىً من كثيرِ شؤونِ
.....................
يا غزَّةَ الفخر الَّذي ما نالهُ ___ من عاشَ في سعةٍ بغيرِ منونِ
ها قد دحرتِ عدوَّنا ونذالةً ___ قد لا تصفِّقُ للهوى المكنونِ
وأعدتِ بوصلةَ الجهادِ لأُمَّةٍ ___يئست من الحقِّ القديمِ لبونِ
يا ربِّ سدِّد رميَ كُلِّ مجاهدٍ ___أعدِ الحقوقَ لأهلها كديونِ
قد وحَّدَ القدسُ الشَّريفُ كتيبةً___ وابتاعَ أرواحاً بدت كعيونِ
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___والصحبِ مادامَ اندحارُ الدونِ
.......................
السَّبت 17 شوال 1442 ه
29 مايو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

هيفاء قد رحلت بقلم الشاعر حسين فواز

هيفاء قد رحلت
هـــــيفاء بالبين عني قط ما خطرت
ألا وعيـــــني مــــن أجـــلها قطرت

ســـلت من الجفـــن بتاراً تصول به
وقـــلبي المبتلى في حـــبّها شطرت

تقرطقت بالثريا وهي شمس ضحى
وتـحت جنح دياجي فرعها استترت

وقـــد طــوت قمراً وسط الجبين بدا
مـــذ للـــذوائب من فرقٍ لها نشرت

فــــقلت تـــالله شمس في غــياهبها
نـــــظيرها ما رأت عيني ولا نظرت

ولا حليــــفة لـــــبٍ نــــحوه عطفت
وعــــندما ملكـــــته بالهوى هجرت

فـــالقلب مــني بــلا رفــقٍ به سلبت
وهـــكذا كــبدي بــين الضلوع فرت

أمـــا وما قـــاد روحي نحو سلطتها
حــــتى بحبي لها قلبي السقيم برت

ولــــست أنــــكر أنــي ملك قبضتها
ودون مـا ثمن روح المشوق شرت

فـــالليل طــــرتها والصـــبح غرتها
ونار وجـــنتها من مهجتي استعرت

ودعـــــتها وفـــــؤادي ملــؤه ضرم
ومــــقـــلتي لغـــزار الأدمع ابتدرت

أبــــكي دما وهــو كالمرجان منتظم
واللـــؤلؤ الرطب من أحداقها نثرت
حسين فواز -- تبنين

ملتقى الاحبة* ** بقلم الشاعر محمد أنور التركي

*ملتقى الاحبة* **
.................... .................... ....................
ّ ملتقى الأَحِبَّةَ، أَسْعد الأَرْوَاحَا :: وَأعْقُد للخلان الوِدَادَ وِشَاحَا
فنسجوا على نَوْلِ الْغَرامِ قَصائِداً :: غَزِلاً، عَفِيفاً، عَاشِقاً، مَدَّاحَا
و أدركوا أن الأَحِبَّة؛ للأَحِبَّةِ نِعْمَةٌ :: وَالْحُبُّ كَانَ، وَمَايَزَالُ مُبَاحَا
فَلِذَا عَشِقوا الشعر وَ كذاالهَوى :: وَلهم مِنْ خَفقِ الْفُؤادِ جَنَاحَا
وحلقوا وَالْغَرَامُ يَمُدُّ لهم :: مَدَداً، فَأُشْعلوا فِي الدُّجَى مِصْبَاحَا
فأنارواالْعَاشِقِيْنَ بقَصَائِد :: رقصت لها القلوب مرحا و سماحا
أُمْسوا وَأُصْبحُوا وَ ألسنتهم :: غريدة تَوَدُّ ـ بِلهجهاـ الفلاحا
غرقوا في عشقهم وهو لهم :: حَيا ، طَرِياًّ، نَابِضاً، لَمَّاحَا
فحلا حِمَاهم؛ حَيْثُمَا كَانَ الْحِمَى :: و غدواإِلَيْهِ دونما رواحاَ
فَالحُبُّ عندهم رَيْحَانُ الْحَيَاةِ :: يَهْدِي ـ إِلَى أَجْسَادِهم الأَرْوَاحَا
إِنَّ الْمَحَبَّةَ ـ لِلْمُتَيَّمِ ـ بَلْسَمٌ :: فِيهَا بَلَغواـ مِنَ الهُيَامِ ـ نَجَاحَا
فَكَأَنَّهَا بَحْرٌ، وَفِيهِ مَرَاكِبهم :: فَرَشَتْ للعاشقين الْهَوَى أَلْوَاحَا
أَنَا ؛ أَرَى الْغَرَامَ مَكَارِماً :: دَوْماً ـ لأَصْحَابِ الْوِدَادِ ـ مُتَاحَا
فَالْحُبُّ نِبْرَاسٌ يُضِيءُ حَيَاتَنَا :: وَمِنَ الْمَحَبَّةِ مَا يَكُوْنُ صَلاْحَا
بَحْرُه فياض بِالْمَعَانِي زَاخِرٌ :: وَمِنَ الْعَوَاطِفِ؛ لا يرِيدُ سَرَاحَا
وَ الحب فيه يُعَطِّرُ الْعَيْشَ بِالشَّذَى :: فَيَفُوحُ فِيهِ عَبِيرُهُ فَوَّاحَا
.....................................................................
*محمد انور التركي

الخيرُ بابٌ قصيدة للدكتور محمد القصاص

الخيرُ بابٌ
قصيدة
للدكتور محمد القصاص

الخَيْرُ بابٌّ والرَّدَى أبْـــــــــوَابُ *** ولكل باب منهمْ أرْبـــابُ
وبِكُلّ يَوْمٍ قِصَّةٌ وحِكَايَــــــــــــةٌ *** لكأنَّهَا تحت الضلوع حِـرَابُ
ما ارْتابَ قلبي يا عَذُولي سَاعَـةً *** أما وإن ذاقَ الهوى يَرْتَـــــــابُ
أغَدَرْتَنِي يَوْماً لأنتَ مُكابِـــــــر *** وَخَذلْتَنِي حيناً فأنْتَ تعَـــــابُ
هل كنت غَيْثاً في سمائي ممطراً *** مثلَ السَّحَابِ إذا تَلاهُ سَحَــــابُ
لوْ جاء بَعْضُ السَّائلينَ لدارنا *** إني وداري لِلْكِرَامِ رحَـــــــــابُ
أَنْتَ الَّذي بدأ الصُّدُودَ وخنتنـي  *** ضاع السُّؤالُ وأنْتَ فيهِ جَوَابُ
هل غَرَّنِي عَهْدُ الصَّبَابَةُ والصِّبَا *** أم غَرَّنِي قَبْلَ المُشِيبِ شبَــــابُ
ما كُنْتُ يَومَاً للضياع مُسِلمَاً *** أمْرِي ولكنْ للهوى أسْبَـــــــابُ
بَكَتْ المُرُوءَةُ حالَهَا ومآلَهـــــا *** والدَّمْعُ بين جفونهَا أسْــــرَابُ
فإلى متى يَجْتَرُّ قلبي ظُلْمَــها *** وإلى مَتَى تَتَضارب الأهْــــدَابُ
يا ربِّ إنِّي قدْ أروم سماحَها *** واللهُ فوقَ عِبَادِهِ التـــــــــــوابُ
فالهَمُّ يَرْحَلُ والمَرَارَةُ تَنْقَضِـي *** والبؤْسُ يَمْضِي والزَّمَانُ رِكابُ
نفْديكَ من همِّ النَّوَائِبِ عَلَّـنــــا *** نحْمِيكَ منها فالأمُورُ صِعَـــابُ
ما لذَّ لي بَعْد الفراقِ مَعيشَـــةٌ *** أو طَابَ لي قبْلَ الإيَابِ إيابُ
دَهْرٌ مَضَى والعُمرُ مَثل دَقَائِقٍ *** فهلْ الزَّمَانُ إلى الهنا أوَّابُ
يمضي على السُّمَّارِ ليلهُمُ وقـــدْ *** سَهِرُوا وجفني للهَوَى بَــــــوَّابُ
عُدُّوا معَ الأيَّامِ فيض مَصَائـــــبٌ *** عُدُّوا لها فالشَّامِتُونَ غِيَــــــابُ
ما ظَنُّ من يَرْجُو الرُّجُوعَ لظاعِنٍ *** بعدَ النَّوَى هل يرتجى أحْبَـــابُ
نشْكُو هَوَاناً في الدِّيَارِ لطالَمَــــا *** حلُّوا بِها الأعداء والأغْــرَابُ
حتى أزِقَّتهَا ترومُ رجوعَنــــــــا *** وتَضَوَّعتْ من دَوْحِها الأطْيابُ
يا للأخوَّةُ هل تَخُون أخوَّتِـــــــي *** لُؤْمَاً كأنك ما جفاكَ عِتَـــــــابُ
سَلَّمْتُ أَمْرِي للإلهِ ألا تَــــــــرَى *** بعد الَّذِي قد كدتَ كيفَ تُعَــابُ
عبثا مَحَوْتُ من الصحائف قِصَّتـــي  *** فَغَدَت يباباً والحياةُ يبابُ
يا قَسْوَةَ الأيَّامُ حين تنوبنَــــــــــــا *** فإذا حياتي بالجحيمِ تذَابُ
وإذا عدو الدين حل بأرضنَا *** بتنا نُحَاذِرُ بَطْشَهُ وَنَهَـــــــابُ
يا طُغْمَةَ الفجَّارِ ما خَطْبُ الأسَى *** مازال في أمصارنا يَنْسَــــابُ
نشْكُو إلى الدَّيَّانِ سَوْأةَ حَالنـــــا *** أما بِبَابِكَ ما غشانا عَــــــذابُ
نرْجو لِكُلِّ التَّائِبِينَ شَفَاعَـــــــــة *** ومَفَازَة ترْجى لهمْ وَمتــــــابُ
فهم ضُيوف بالجِنَانِ لَأنَّهَــــــــمْ *** فازوا فأُعْطُوا باليَمِينِ كِتَابُ

الدكتور محمد القصاص - الأردن

قصيدة (أهل النفاق ) بقلم الشاعر سامر الشيخ طه

من قصيدتي (أهل النفاق )
من لا يرى النورَ في شمس الضحى كذَبا
ولم يكن لذوي الألباب منتسِبا
فالنور تظهرُ للأعمى ملامحُه
حتى ولو كان نورُ العين قد ذهبا
القلبُ أعمىً فلا عينٌ ترى أبداً
                                انْ كان شيئاً بعيداً أو قد اقتربا
الحقُّ يظهر مثل الشمس مرتسماً
                                  لمن يرى الحقَّ أو يسعى له طلبا
أما الذي لا يرى إلا مصالحَه
                                  فلن يرى الحقَّ مهما كان منتصِبا
وإن أتيتَ إليه كي تحاججَه
                                        بقوَّةٍ قال كان الحقُّ محتجِبا
                                يتبع.     سامر الشيخ طه

الشاعر شحدة خليل العالول يكتب نص بعنوان الشيخ جراح

الشيخُ جراح
الشيخُ جراح استغاثَ ولم يُجبْ // من عالمِ الإسلامِ أو كلِّ العربْ
أو سلطةٍ نُهبَ الترابُ بعصرها // وتخاذلتْ من أجلِ مالٍ أو رُتبْ
حتى تعالتْ صيحةٌ من قدسِها // يا غزة الأحرارِ قد زاد النَّصبْ
وتخلفتْ عن نُصرتي كلُّ الأُممْ // وتآمروا في صمتِهمْ رغمَ الطلبْ
والأرضُ تذوي والمآسي أقبلتْ // والشعبُ صارَ مُهجرًا بين السُّحُبْ
هيا انفضي عني العناءَ بعزةٍ // فالخصمُ لا يرضى الذليل المُستلبْ
هيا اطلقي بركانكِ العاتي الأشدْ // كي يفهموا أن الشعوبَ تنتصبْ
إن مسها الظُّلمُ أو جارَ العدا // في عصرِ أوباشٍ تباهوا بالقُضُبْ
هيا اطلقي فالقدسُ تاجٌ للوطنْ // تاجُ العروبةِ والشعوبِ المُنتسِبْ
أدري بأنكِ في حصارٍ متصلْ // قد أنهكَ الناسَ وألقى بالكُرَبْ
لكنني القدسُ التي مسرى النبيْ // والقبلةُ الأولى وأمجادُ النُّجُبْ
فاستوثقوا من ربكمْ ولتفزعوا // ضاعَ الخيارُ ولا ترى رجلًا وثبْ
فتحمسَ الإعصارُ في غزةْ التي // أرضِ الجهادِ وموطنِ النورِ الأحبْ
قد أنذروا أعداءهم من يومِهمْ // بالويلِ إن لم يخرجوا فالحقُّ هبْ
وتوعدوا وتأهبوا في موقفٍ // أحيا القلوبَ ومجدَنا حتى انتصبْ
أطلقوا بركانَهم صوبَ الأعادي // كالجحيمِ على رؤوسِ المُغْتَصِبْ
قد جُنَّ أعداءُ الورى من هولها // وتصبَّبوا من نسجهم وهمَ الحِقَبْ
اليومُ غزة أصبحتْ سيفَ الذي // يبغي الديار ويستعيدُ المُغتَصبْ
بعد الهوانِ المُنتشي من زرعِهمْ // وصَغَارِ أقوامٍ لهم مثل الذَّنبْ
فالسيفُ سيف القدسِ يعلو صارمًا // يشفي الغليلَ ويعتلي رأسَ النُّصُبْ
شحدة خليل العالول

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...