لا تلومو وجعي ( جديدي )
اتوجسُ وقد عادني لمسُ
واضطرمَ في الحشا قمرٌ وشَمسُ
انت بي همسُ
وقد ضاق بي الصدرُ
وضاعَ معي الفِكرُ
وأسألُ بَعضي أَهوَ جِنٌ أَمّ إِنسُ
لا تسأَلوني عَمَنْ جَسَّ قلبي
ورسمَ لمساتَ حُبي
أشتاقُكَ يا نَظَراتي
وعلى لمسكَ ضَياع ٌ ،حنينٌ ولمسُ.
تأخَرَ الوقتُ يا حبيبي
وقد ضاقَت بالضلوعِ دروبي
وعادت الى روحي سكناتي
تَرسُمُ فراشاتاً والواناً على طُرُقاتي.
ويطرقُ بابَ مسيري
عطرٌ فهوَ سميري
وسحرٌ وهمسُ
وَوَجسُ ولمسٌ ولمسُ
وأَغيبُ في دياجي عُطرِكَ
فقدْ تأخرتُ عنكَ وعن لمسِكَ
لأَنني أَشتاقُ وقلبي ضنينْ
وهاجَ دمي على قَارعة الحنينْ
وأَستمرُ في إنتظار الأنينْ
ألذي إنفرجَ من عَيني
وهالَهُ على مَضَضٍ بُؤسُ
ويرسُمُني أَلمٌ إِشتياقي ودَرسُ
لا تلوموا على وجعي
على شعري وعلى سَجَعي
فأنا أُحبهُ حتى لو إنقطَعَ النفسُ
ولا يُبعِدُني عنه لا جِندٌ ولا عَسَسُ.
ولا يُنسيني فراقٌ ولا نَعَسُ
بقلم د. منى ضيا ( لبنان