كي نكتب عنك يا رمضان
---
6-من أين سنأتي بالبيان
وأنت يا شهر القرآن
من نِعم الله على الإنسان
كل الخيرات في رمضان
---
7-من أين سنأتي بفواصل
وفيك المعطي والواصل
وغبي بل أغبى جاهل
من يرضى عنك ببدائل
---
8-من أين سنأتي بالقول
وفيك لنا فيض العقل
يا نهر المعرفة الجاري
من يترك موجك للوحل
---
9-من أين سنأتي بنصيحة
في شهر فيه التسبيحة
عشرة أمثال فلتغنم
قم صل فيه تراويحة
--
--
جما ل الصوم .. يخلينى أحبه يدوم ..... مانيش محروم.. ده إحساس قلبى بالمحروم
يقضوه نوم وانا بسعى وأبنى حياه ..... يسلوا الصوم وأتعبد لأجل نجـــــــــــــا ة
...............
ياواخد الصوم سياط حرمــان ..... وتغضب لو تكون جعــان
ده ربك فرضه ع الانســـا ن ..... عشان يرجع يكون إنسـان
...................
وكل الانبياء صا موا ..... وكل الصابرين قامــوا
وجاهدوا شيطان ولا ناموا ..... وحاربوا واللاهين هاموا
................
سياحة أمتى هـــو ..... ينضف قلبى من جوه
نبينا صاموا فرض ونفل ..... ده صحة وعفة مع قوة
هدية ربى للعطشان ..... هيدخل من باب الريان
ينادى عليه ويسعد بيه ..... وإيده هناك فى إيد رضوان
"
ذنوبي طوفان
في أية لحضة
بسهولة ممكن
ان تجرفني...
ان تغرقني...
و صيام رمضاني
طوق خلاصي
ادعو الله
في كل مناجاة
من وسواسي
يخلصني
ينقذني...
اللهم في أول جمعه من رمضان اكتـب لنا مغفره لذنوبنا وإزاحه لهمومنا
وتفريجاً لكروبنا وشفاء لمرضانا ورحمه لموتانا وسعاده تغمر قلوبنا...
اللهم إني أسألك تفريجاً لكل هم واستجابه لكل دعاء وشفائاً لكل مريض...
وغفراناً لكل ذنب ورزقاً لكل محتاج ...
وأن تمن علينا براحة البال والطمأنينة ...
واجعله اللهم شهر غفران الذنوب وفرحة القلوب وادخل السعادة فى كل البيوت ونحن فى أتم صحة وعافية...
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جمعة مباركة معطرة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
((أُتْلُ القرآنَ بتدبُّرٍ))
•إذا أردْتَ أنْ تقيسَ إيمانَكَ
فاعرضْ قلبَكَ على القرآنِ
واعرضِ القرآنَ على قلبِكَ
فالقرآنُ هو المعيارُ وهو الميزانُ لكلِّ شأنِكَ.
•ياولدي:
القرآنُ دستورُنا
فيهِ حلولٌ لكلِّ أمورِنا
فيه أجوبةٌ لكلِّ استفساراتِنا
وبحوثِنا.
•في تلاوةِ القرآنِ راحة
تدخلُ جميعَ أعضاءَ الجِّسمِ
فتجعلها في حالةِ انتعاشٍ وارتياحا.
•اقرأْ وارتقِ
واهدِ ياربِّ كلَّ عاصٍ
هاجرٍ لقرآنِكَ،شَقيّ.
•آياتٌ في صدرِكَ
خيرٌ مِنْ قرآنٍ في جيبِكَ.
لا تحدِّثْني عنِ القرآنِ
فإنّي أتوقُ لأنْ أسمعَ رنينَ حروفِهِ
على الِّلسانِ،
وأنْ أشعرَ بوجودِهِ في قلبِكَ،
وفي الوجدانِ.
•اتلُ القرآنَ
فهو روحُ رمضانَ.
•تدبَّرْ آياتِهِ
وتعرَّضْ لنفحاتِهِ.
•القرآنُ الكريمِ لنا دستور
دستورٌ شاملٌ لكلِّ الأمور.
•القرآنُ لقلوبِنا بلسمُ
ومن سماعِ حروفِهِ الشَّيطانُ يتحطَّمُ.
•رمضانُ شهرُ القرآنِ الكريمِ
فاجعلْهُ ونيسَكَ في هذا الشَّهرِ،
العظيمِ.
•على القرآنِ أقبلْ
اقرأْهُ،جوِّدْهُ،ورتِّلْ.
•بالقرآنِ الكريمِ انتصَرْنا
وبهجرِهِ انكَسَرْنا.
•اذا اتَّخذْتَ القرآنَ الكريمَ فيها،
دستورًا،
خليلاً ودَليلا.
•نٍسينا القرآنَ،
وعبدْنا الدِّينارَ
فحلَّ بنا الصَّغار
مَحلَّ العزَّةِ والوَقار.
•لا يستطيعُ طبيبٌ
أنْ يُعالجَ قلبًا-عنِ القرآنِ-يغيبُ.
إلى أسرة مجلة مملكة الياسمين الأدبية للشاعرة د. منى ضيا
السلام عليكم وإفطارا شهيا
07
الْيَوْمُ السَّابِعُ مِنْ رَمَضَانَ
أُمَّــــةٌ قَادَهَا النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ
صَلَّى اللَـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمَّةٌ قَادَهَا النَّبِيُّ إِمَامَا **سَوْفَ تَبْقَى لِتَـْنُشَرَ الْإِسْلَامَا
وَالَّذِي يَنْشُرُ الدِّيَانَةَ طَبْعًا **يَحْمِلُ الْعِلْمَ لِلْوَرَى إِلْهَامَـا
وَكَذَاكَ الْأَخْلَاقُ يَعْلُوعُلَاهَا**زَانَهَا اللَهُ فِي الْأَنَامِ تَمَامَا
خُلُقُ الْأَنْبِيَاءِ لَيْسَ يُضَاهَى**وَهْوَ يَبْقَى الدُّهُورَوَالْأَعْوَامَا
*******************
خُلُقُ الْأَنْبِيَاءِ وَصْفٌ عَظِيمٌ **طَالَ جُلّ الْأَنَامِ وَالْأَقْوَامَا
بِهِ صَارَ الْإِنْسَانُ شِبْهَ مَلَاكٍ **وَحَيَاةُ الْمَلَاكِ كَانَتْ مَرَامَا
لَيْسَ مِنَّا مَنْ يَظْلِمُ الْغَيْرَ قَصْدًا **أَوْ نَرَاهُ يُشَابِهُ الظَّلَّامَا
كُلُّنَا فِي الْحَيَاةِ عَوْنٌ مُعِينٌ **لِأَخِيهِ وَجَارِهِ لَنْ يُضَامَـــا
******************
وَنَبِيُّ الْإِلَهِ أَحْمَدُ طـَـــــهَ **خَاتِمُ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ تَمَامَــــا
وَالَّذِي قَدْ أَتَى بِهِ هُوَ عَامٌّ **عَمَّ كُلَّ الْوَرَى وَكَانَ لِزَامَا
لَيْسَ لِلْعُرْبِ وَحْدَهُمْ يَا أُخَيَّا **إِنَّمَا خَصَّنَا وَخَصَّ الْأَنَامَا
مِنْ جَمِيعِ الْأَقْطَارِمِنْ كُلِّ صَوْبٍ**وَعَلَيْهِمْ إِيلَاءُ هَــذَا اِهْتِمَامَا
******************
أَفَهِمْتَ الْمَقُولَ أَمْ أَنْتَ سَاهٍ ؟**أَنَّمَا إِخْوَتِي اِسْتَفَادُوا تَمَامَا ؟
هُمْ مِنَ الْغَرْبِ قَدْ أَفَادُوا كَثِيرًا**وَتَعَالَوْا وَعَانَقُوا الْأَحْلَامَا
يَعْرِفُونَ الْقُرْآنَ آيًا بِآيٍ **وَاِسْتَمَدُّوا مِنْ نَهْجِهِ الْإِلْهَامَـــــا
مِنْ عُلُومٍ وَأَنْهُجٍ سَلَكُوهَا**صَيَّرَتْهُمْ فِيمَنْ نَـرَاهُمْ عِظَامَــا
********************
لِحَدِيثِ النَّبِيِّ فِيهِمْ صَدَاهُ **يُدْرِكُونَ الْحَدِيثَ مِنْهُ تَسَامَى
هُوَ عِلْمٌ وَأَنْهُجٌ وَسُلَوكٌ **جَيِّــــدٌ عِنْدَهُمْ لَدَيْـِـهِمْ تَنَــــامَى
فَاِسْتفَادُوا مِنْ دُونِ أَيِّ اِعْتِرَافٍ**بَلْ وَفِي الصَّمْتِ قَدْأَبَوْا إِعْلَامَا
لَكِــنِ اللَه ُعَالِـمٌ وَعَلِيمٌ **دَامَ فِي الْكَوْنِ بِالْوَرَى عَلَّامَـا
عبد المجيد زين العابدين
يَوْمُ الْجُمُعَةِ السَّابِعِ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)الْمُوَافِقِ
لِلثّامِنِ(08) مِنْ أَفْرِيلَ(04)سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ
وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ
•الصَّبرُ سببُ كلِّ خير
فيه السَّكينةُ وفيهِ الطَّمأنينةُ
وفيه الأجْر.
•تجمَّلْ بالصَّبرِ والتَّقوى
تصغُرْ في نفسِكَ أعظمُ بلوى.
•الصَّبرُ دواء
لكلِّ داء
وهو علاج
لتقويمِ كلِّ إعوجاج
والصَّبْرُ مُفيد
مِنْ كلِّ أمْرٍ مستعصٍ عَنيد.
•بالصَّبْرِ تكسب
وتبرَأ مِنْ كلِّ إرهاقٍ وتَعَب.
•الصَّبْرُ إناء
فيهِ مَزيجُ عقاراتٍ
يُبرِيءُ النَّفسَ مِنْ كلِّ داء
ويذيبُ كلَّ مُعضلةٍ كأداء.
•ولَنا في صبرِ سيدِّنا أيُّوبَ عليهِ السَّلامُ
أبلغُ قدوةٍ وخيرُ مثلٍ
فَلَمْ تجلِبْ مثلَ صبرِهِ النُّفوسُ ولا الأيَّامُ.
•الصَّبْرُ تربيَّةٌ إيمانيَّة
أكثرَ منْهُ صفةٍ وراثيَّة.
•الصَّبْرُ لا يدخلُ نفسًا
إنْ كانَ قلبُ صاحبِها-مِنَ التَّقوى-مُفلِسًا.
•الصَّبرُ عامِل
يقضي على جُروحِ القلبِ
ويزيلُ مِنْهُ القروحَ والدَّمامِل.
•بالصَّبْرِ تَرقى
وبالتأفُّفِ والجَزَعِ تشقى.
•تأمَّلـْ سورةَ«العَصْرِ»
تدركْ-عندَها-عَظَمةَ الصَّبرِ.
•هنيئًا لِمَنْ بالصَّبرِ تحلَّى،
وتبًّا لِمَنْ عنهُ تخلَّى.
•مَنْ تحلَّى بالأخلاقِ سما،
ومَنْ تخلَّى عنْها عاشَ ضالاًّ تائِهًا،
أعمى.
•لا أرى في الشَّخصيَّةِ
أجملَ مِنْ قوَّةِ جسْمٍ،
وعقلٍ يمتازُ-عندَ الغضبِ-بالصَّبْرِ والرََوِيّةِ.
٧ رمضان١٤٤٣
⁃ خاطرة ٧ -
يا قلبي المؤمن
تضرع إلى ربك
و استغفر
و في رمضان
أنر قبس إيمانك
و القرآن رتل
يهدأ البال و يطمئن
و بعنان السماء يرتطم
إلى قدره يستسلم…
و وجهي البشوش
يعود و يبتسم
بإبتسام الصائم
طائراً يصير
بالقمم العالية
ايماناً ...يلتحم
خالد وسوق العمل
خالد شاب مجتهد ذو تعليم متوسط ولكن كان مجتهد فتعلم مهنة وأتقانها
وذاع صيته كمتخصص ومجتهد وأمين وبرع وخصوصا كان مطلعا على كل جديد في عالم هندسة الكهرباء وأنطلق الشاب خالد بحماس وقوة وطموح الشباب ليبحث له عن مكان تحت الشمس ولكنه تم تجنيده
فلبى الطلب طائعا ليؤدي دوره بخدمة وطنه وهو يمتلك أغلى موهبة بالحياة فقد كان شاعرا بالفطرة يصوغ الحروف أشعارأ ويغنيها هو زملائه وخصوصا عندما كان يكتب عن امه مصر أو عن المواطن المصري الذي يقابله في الشارع او في قطار السفر لقد أدى الخدمة العسكرية كجندى منضبط ومثالا لقدوة الحسنة
ليخرج مرة ثانية لمعارك الحياة الطاحنة من أجل البحث عن لقمة العيش وبناء ما يتمناه بالمستقبل فأخذ يبحث دؤب عن فرصة عمل
وفعلا بعد البحث يسر الله له فرصة عمل إلى السعودية وقد كان سعيدا وإنه بهذا السن سوف يحج بيت الله
فاستعد للسفر وتسلم العمل وعمل بنشاط زائد ليثبت قدرته وأحقيته بالعمل لأنه كان أمينا فظل يعمل لأكثر من خمس سنوات فاشترى قطعة ليني له بيتا وقد تحقق له ذلك ثم كان حلمه في تكوين أسرة فرزقه الله ببنت حلال بعد فحص وتميحص من أخواته البنت وقد تم تشطيب المنزل وشقة العروس على احدث مايكون وقتها ثم عاد إلى الوطن مشتاقا لأهل
قريته ويرى بيته لأول مرة ليبتسم لهذا الحصاد الذي تعب من أجله كثيرا
وفعلا إلى بيت خطيبته التى يراها لأول مرة فيتم القبول والرضا من عندالله ويتم التجهيز للفرح والعروس
فيتجوز خالد ويعيش أجازته في عسل أيام لتنقضي أجازته سريعا كالحلم ثم يسافر مرة أخرى وقد زاد حمله بالأيام ولكن بعد فترة قتله الحنين ليعود لحضن الوطن وقد أخذ قرارا ألا يعود للغربة مرة ثانية وإنه سيعمل ويؤسس مشروعا تجاريا كما أسس أسرة فلقد رزقه الله بالأولاد من أجل إستمرار دورة الحياة بالكون ولكن دائما تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فلقد ساءت الظروف الإقتصادية وزاد حجم التضخم الإقتصادي وأصبح البحر لاتتجدد أمواجه بحركة الإقتصاد بل حدث ركود بالسوق جعله يتراجع عن أمانيه ولكن كانت الضغوط اليومية كبيرة وشديدة
فتوقف العقل عن التفكير وتوقف كل شيئ بعينيه إلا عجلة التي أصبحت تفرم مدخراته وهو يجد في الشعر متنفسا صحيا وشريان جديدة للحياة فتمسك بهذا الشريان وبرع فيه وذاع صيته أكثر وصار صاحب ديوان بحثا له عن أمل يبثه بقلوب الناس حتى صار مزراعا ليتغلب على أمواج وتقلبات وأعاصير الأسعار اليومية التي قد توقفك أمامها كرب أسرة عاجزا ولكن خالد يسعى بكل درب لتوفير حياة رغدة ومازال البحث مستمر عن بدائل لإيجاد أسلوب جيد للحياة الحلوة والكريمة لأسرته.
هلاّ اخبرتوني يا جماعة
لمَ الصلاة والصوم والزكاة والحج جماعة ؟؟؟
لمَ الثواب يتضاعف إن كنت مصلحاً للجماعة
أكثر من كونك فرداً صالحاً في جماعة ؟!
لمَ يقدس ديننا يوم الجمعة ويسميها جمعة ؟
لم أعيادنا مرهونة بطاعة جماعية لا بحفلة فردية؟
لم نسمع الآذان صوت الأذان فيصطف الناس صفاً كالبنيان المرصوص الكتف بالكتف والقدم بالقدم لصلاة الجماعة ؟
لم كان كل هذا الاهتمام بتأثير الاعلام والتلفاز والاذاعة؟!
قديما" كان الشعراء هم الإعلاميون وبيدهم يشعلون نيراناً أو يخمدونها وبيدهم يرفعون قامات أو يحنوها وبيدهم يخلدون أشخاصا مدحاً أو ذماً ..
وكذلك السحرة في قوم فرعون كم كان لهم من تأثير على الجماعة …
حتى الشياطين لم ترضَ دخول جهنم فرادى بل تريد دخولها جماعة مع من يرتضي من البشر لوساوسهم استماعاً...
القلب ياسادة موطن نظر الرب تلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله ..هي المعني هي المحاسب هي من تختار للجسد مكانه بالجنة أو بالنار بحسب العصيان والطاعة
ولأنه قلب يتقلب مابين اللين والقسوة مابين الصحوة والغفلة كان بحاجة للجماعة ..
كلنا نحتاج لكتف نستند لها ليد تمسك بيدنا لكيلا نزيغ عن الطريق حتى من غفلتنا نستفيق حتى يطفئ مايعتري قلوبنا من ضيق من حريق إن نسينا يذكرنا يشجعنا يحمسنا ينافسنا ويأخذ بأيدينا للجنة يقوينا حين تخور قوانا حين نضعف أمام أهوائنا ووساوس شياطين الإنس والجن..
هذه فائدة الصديق (وأعني بالصديق كل من صدقك المحبة وحسن المعاملة والتواصل والنصح والتعاون والوفاء من يذكرك بالخير ويذكّرك بكل خير ولو افترقتم بالدنيا يظل الدعاء لبعضكم يجمعكم وبطيب المقال يذكرك و يدافع عنك في غيبتك والحضور الصديق تشمل بمعناها هذا كل محب مخلص لك من أخ وابن وذي رحم ورفيق درب وجار واهل وخلان ومعارف )
فإن كنا في الدنيا جمعنا حب الله فحاشاه أن يفرقنا بل يجمعنا تحت ظل عرشه هناك المتحابون في الله هناك في الجنة يدخلون زمراً إخواناً على سرر متقابلين ...
فاحرصوا على أن تكونوا في جماعة الصالحين المتحابين في الله تعالى ..
فهذه الأمور كلها برأيي جدوى الجماعة ..
والله تعالى أعلم ..
ضِــبَاعُ الْهَـمِّ تُـبدِي نَابَهَا مَكْـــراً
تَجُوسُ الدَّربَ بَحْـثَاً عَـنْ مَلَمَّاتِي
أَرَاهَـا تَجْمَــعُ الْإيذاءَ أَلْــــــوِيَةً
يَفـوقُ الْحَصـرُ عَدّاً كُلَّ نَجْـماتِي
وَتُلقِي شرَّها عمْــداً ، لهيباً قــدْ
تَعالى لم يَـدَعْ أَمْناً بِسَـــــاحَاتِي
فَصَارَ الخَـوْفُ أرْحَـاماً بِلا عُـقْمٍ
تفيضُ النَّسلَ نَخْلاً لِي بِبَاحَـــــاتِي
لهَا طَــلْعٌ كئيـبٌ قَـدْ تَرائَى سَـمْـ
ـتُـهُ ، قَــرْنَا أَباليــسٍ بَحَــــرْباتِ
فَـتُرْدِيني بِشَمْــطَاءِ الْقَـنَا غَـــدْراً
فيُمْسِي الهمُّ وحـياً فِي مسَاءاتِي
لِـــرِدْحٍ قَـــضَّ أنغَامي بلَــيْلاتي
وَفِــي يومي مماتٌ فِــيهِ أنَّـاتِي
فَلَا عَيْني تَرى الأحْــلامَ عَنْ قُــربٍ
وَلَا قَلْبِــي طَوى بُعْدَ المَسَـافَاتِ
تَمِيدُ الأَرضُ مِنْ تَحتِي فأَهْوِي مِنْ
عَـلٍ للْــوَيلِ تَرْمِيــنِي بِدَفْعَــــاتِ
ولَمّا أقْبَــلَتْ سُــــودُ اللْيَــالي بَا
ـتَ قَشَّـا قد تَلاشَى فِي الْفَضَـاءاتِ
ليالٍ لمْ تَزلْ تَذْرِي عُيــُونَ الْحُلْـ
ـمِ في صلفٍ ، تَمادَتْ بـِي خَيالاتِي
وكـنتُ أَُريدُ لحْــناً مَـقْـدِسِيّاً فِي
بَـقَــاعِ الأرضِ يَسْــــمو بِرايَــاتِي
فَلا عُرسِي ابْتِـهاجٌ لـي بقَافِيتِي
ولاَ هَا اللّحـنُ يُشْجِي سَمعَ أمْـواتِ
وكمْ من ليلةٍ مـــرَّتْ ترامتْ أَطـْ
ـرُفاً في مَدِّها عَـرْضَ السَّماواتِ
تَسـُومُ الْقلبَ ويْلاً قَدْ تَنَامَى يَحْـ
ـجُـبُ الأضواءَ عنْ عيْني بدَمْعاتِي
أَيـاربِّي ومـن سِـــوَاكَ مُنقـِـــذنا ؟
فَـذا ليــلٌ كَمِــيتٌ وَا مَســــرَّاتِي
فَيَا أنَّى يعُــودُ الـرَّاحُ خِلاً لي ؟
وَيا كـيْفَ النَّجاةُ من المَتاهَاتِ ؟
وَما بيْـــنَ التَّمَــنِّي والْيقِـــينِ أَسَى
يهــلُّ كــما ريــاحٍ صَـــوْبهَا آتِـي
يقيـــنٌ مــنَ إلهِي قدْ تَغَشَّــــانِي
تَجَـــلَّى كَــــبدْرٍ فــي مَــــدَارَاتِي
فَرُحتُ أنفضُّ الأدْرانَ عن جِسْـمِي
بَدَا شَـــوْكًا ســفُّودًا بيـن شـــعراتِ
وَهـذَا أَوَّلُ الإمطـارِ مِــنْ يُسْــــرٍ
زَوالُ الْيأْس مِـنْهَا ذِي حُـدَيْقَاتي
فَـعَادَ الطَّرْفُ مِنِّي كي يُلَاقِـي خِـلْـ
ـلَهُ ، تَحْـلُو مع الأشَّــوْاقِ ساعاتِي
وَعَـادَ النَّبْــضُ يَجْـرِي بين أَلْحَـانِي
يُغـــرِّدُ بِانبــهارٍ فِـي ابْتِــهَالاتِي
بِهَـا أبْنِــي مِـنَ الْإرْضَــاءِ أَقْــبيةً
وَفيهَا النُّـــورُ مَبْــدُورٌ بِشُــرْفَاتِي
وَكُل الْكَوْنِ منْ حَوْلِي بَدَا فِي سَعْـ
ـدِهِ ، هَلَّــتْ فَــرَادِيسٌ بَأَوْقَــاتِي
وَذَا غَيْــثٌ مِــنَ اللّهِ المُعِــينِ أصاـ
ـب جَدْبَ العُمْرِ حتى أَيْنَـعَتْ ذَاتِي
فَجـودُ اللهِ دَوْمــاً ذا قــريبٌ مِــنْ
عُبَيْــدٍ يُعْقِــبُ الآثامَ دَمْعاتِ
رب رمضان رب كل الشهور
والروحانيات والخير والإيمان
ساكنين في قلب المؤمن الساطع بالنور
والرحمة والمحبة والتعاون
الكل في القرآن مذكور
وللمسكين حق معلوم ومكتوب
في الكتاب في سطور
بحروف واضحة بالنور
والانفاق علي المحروم والفقير
دليل علي إيمان حقيقي
من غير تفاخر وظهور
والخير والعمل الصالح مطلوب
كل الشهور
والتعاون مابنا دائم علي مر العصور
وداخل قلوبنا ووجداننا محفور
والمحبة الحقيقية بالتكافل بنا
بتلف وتدور
لنصل بها إلي محبه الرحمن
والرضا والسرور
ومن يحرص علي فعل ذلك يعدي
كل السدود والجسور
ليصل إلي محبة الواحد الغفور
ليري بعينه طريق الجنه والنور
الخير موش في رمصان بس
لا دا في كل الشهور
لننول محبة الرحمن والرسول (ص)
صلوا عليه وآله سرمدا
فهو السراج وشمس الهدى
كل الصلاة ستبلغ أحمد
وكل قول وترجيع الصدى
تصلي الطيور في وكناتها
حتى الفراش والزهر ردَّدا
والشمس والظل تعرف فضله
حتى سحابا بظله قد تعهدا
هو رحمة مهداة نحمد ربه
فتح القلوب وعقولاً أرشدا
صلى عليه الله وكل الملَك
عليه وآله صلاتاً دائما أبدا
رباه مالي سواك إليك أمد يدي
يا من تعلم بقلبي وسرائري
نجني من كرب أنت تعلمه
وأبعد عن طريقي كل من يكيدني
أسألك ربي وقلبي يلهج شوقاً ولساني في كل حين يذكرك ونبضي
رباه...اعطف علي من جور يظلمني
وتحنن بكرمك الجزيل بالرضا وبه ظللني
رجوتك وأنا بالأعتاب يا من لا يرد سائلاً يرتجي
امنحني السكينة والطمأنينة
واصرف عني كل ما يضرني
والبسني ثوب العافية
واشفني من سقمي🙏🤲
قلت انتظريني
يامن قلتَ انتظري
إنَّ الانتظارَ ثقيل ُ
وقفتُ على الدُّروبِ
سنينَ وعودي نحيلُ
لم يُجدِ الشوقُ نفعا
والنحيبُ والقلبُ عليلُ
هل اعترضتك شجرة ٌ
حتى بالرسائل أنت بخيلُ
اطلقْ صراحي فكَّ يدي
ليعودَ لقلبي نورُه ُ دليلُ
أنا ماخنتك يوماً أبداً
فكيف تفعلها ياخليلُ
ماكان ظني بك يوما
إلا حقأً وأنتَ من تحول
هأنت تترنحُ وتخلف ُ
وأنا أيوبُ وصبري جليل
عش كما تهوى قدحللت
عقدك مني وليس لي بديل
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في الجنّة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان، لا يدخله إلا الصائمون) رواه البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة أبواب الجنة برقم ٣٠٨٤
.................
الحديث النبوي الشريف من أسلوب الخبر وعلى الرغم مما فيه من إيجاز فقد حفل في التوكيد القائم على القصر لأنه من أحاديث الترغيب التي تتطلب توكيدا .
الجملة الأولى مبتدأ وخبر تقدم فيها الخبر على المبتدأ (١)( في الجنة ثمانية أبواب ) وهذا التقديم كان جوازا لأن المبتدأ ( ثمانية ) مخصصة بتمييزها المضاف إليه ( أبواب ) وهو قصر الصفة على الموصوف .
وفي الجملة الثانية يتوالى الوصف ( فيها باب يسمى الريان ) وهو أيضا ورد بجملة إسمية تقدم فيها الخبر على المبتدأ جوازا لأن المبتدأ نكرة مخصصة بالصفة وهي الجملة الفعلية ( يُسَمّى الريان ) وهو توكيد بالقصر وفي كل ذلك قصر المسند على المسند إليه .
ثم تلاه الوصف بأسلوب توكيد القصر ( لا يدخله إلا الصائمون ) وفي هذه المرة جاء القصر بالنفي والإستثناء وهو مدار الحديث والقصد منه فقد مهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بلوغ القصد باستدراج (٢) رائع فقد أحاط بعدد أبواب الجنة وكان تقديم الجنة هو استدراج في الترغيب يشرح الصدر ويسعد النفس ثم بلغ باب الريان الذي قصر على دخول الصائمين
د.محفوظ فرج
----------
١- يتقدم الخبر على المبتدأ جوازا إذا كان المبتدأ نكرة مخصصة بالصفة أو الإضافة والخبر شبه جملة
٢- الاستدراج ( استفعال ) من قولهم استدرجته إلى كذا إذا أنزلته درجة درجة حتى تستدعيه إليك وينقاد لما قلته من ذلك / الطراز ، للعلوي ٢/ ١٤٨
على نفحات الفجر .
رسمت طيفك...
وكتمت وجعي في سري..
وكلي مثقل بالهموم...
مالي شكوى إلا لرب الأكوان...
أشكو اليه بثي وأحزاني..
ياربي يا واسع الكرم..
أجبر بخاطري...
واغفر زلتي...
فماانا إلا عبد يرجو
رضاك عنه.
يا ذا الجلال والإكرام..
ابتسم ولا تكشّر
ترى الحياة حلوة أكثر
في الدنيا أشياء تسر
وأشياء تخلي الرايق يتكدر
فيها مشكل حلو ومر
مرة برد ومرة حر
مافي شي مابيتغير
يوم عن يوم رح نتطور
مرة منفشل ومنتعثر
بعدها مننهض ومامنتكسر
إذا ديماً رح نتذمر
كل اللي حوالينا بده يضجر
خلي كلامك عسل مكرر
بلسم شافي ماله مزوّر
لاتخلي مزاجك معكر
بدي لسانك ينقط سكر
ساعتها أنت مابتتصور
محبتك بقلبي شقد دتكبر ...
فى ذات مساء
خفقت ريح في
غرفتي من هجمه
تتارية على نافذتي
أقبلت فكانت ضيفتى
من أي أتجاة أتيت
هل من ليل سقيم
أم من أرض قفر أقبلت
بفرح إم بجرح
كنت فى ليلتى الملم
أحزان تؤرق مضجعى
بين أوراقي َمحبرتى
بين شعري ودفاتر شعري
حين هزني الشعر
خلوت له فأسكرني
وأصبحت فى خمارة
عربيد لا عنه أقلع ولا
هو دعنى وانا وشأنى
في ذات ليلة
درفت الأدمع حروفا
فسكبتها من نظم قوافيا
كتبت عن عمر سافر عنى
صار غيب او رجما من همي
عن قمر خاصم َوجهي
أرتمي في عتمه السحب
يذكرني حين كنت طفلا
أطرق على علبة الصفيح
يابنات الحور خلي القمر
في دربي يقبل بضوئه ثغري
عن حكاوي الصغار والكبار
حين قيد القمر بين سحب
عن شجن مصلوب في
اخفاقات طله القمر
في ذات مساء
هبت ريح ياليتها لم تأتي
إلى أسرة مجلة مملكة الياسمين الأدبية للشاعرة د. منى ضيا
السلام عليكم وإفطارا شهيا
05
اليوم الخامس من رمضان
أخــــــــي (02)
أَرَاكَ أُخَيَّ الْقَرِيبَ إِلَيَّ**حَبِيبًا إِلَى الْقَلْبِ مَا قَـدْ حَيِيـــتْ
فَأَنْتَ أَخِي ثُمَّ إِنِّي أَخُوكَ **وَنِسْبَتُنَا لِلَّذِي قَدْ دَرَيْــــــــتْ
نَبِيٍّ أَتَانَا بِكُلِّ الْحُلُولِ **وَأَمْتَعَنَـــــــــــا بِالَّذِي قَدْ تَلَــــوْتْ
مِنَ الْآيِ سِيقَتْ بِحِكْمَةِ رَبٍّ **حَكِيمٍ عَلِيمٍ بِمَا قَدْ جَهِلْــــتْ
****************
وَمَا إِنْ أَرَانِي قَرِيبًا إِلَيْكَ **شَعَرْتُ بِبُعْدٍ وَلَا مَا ظَنَنْتْ
وَظَنِّي بِقُرْبِكَ بَعْضُ خَيَالٍ**كَأَنَّكَ عِنْدِي بِقَلْبِي اِنْتَهَيْتْ
كَأَنِّي وَإِيَّاكَ مَا عَادَ فِينَا **مِنَ الْاِرْتِبَاطِ وَمَا قَدْ أَلِفْـــــتْ
وَمَنْ كَانَ فِي الْبُعْدِ عَنِّي يَرَانِي**كَأَنِّي أَخُوهُ بِحَقٍّ حَكَيْتْ
*****************
يُعِينُ إِذَا مَا اِسْتَعَنْتُهُ يَوْمًا ** وَيَسْأَلُ عَنِّي إِذَا عَنْهُ غِبْتْ
وَيَسْأَلُ هَذَا وَذَاكَ عَسَــاهُ ** يُطَمْئِنُ نَفْسَهُ إِمَّــــــا بَعُدْتْ
وَيَبْقَى يُسَائِلُ حَتَّى يَرَانِي **وَإِمَّا رَآنِي يَقُـــــــولُ سُعِدْتْ
هَنِئْتُ الْأَوَانَ وَأَنْتَ سَلِيمٌ **وَفِي صِحَّةٍ أَنْتَ لِي قَدْ بَدَوْتْ
*****************
كَذَاكَ الْغَريِبُ بَدَا فِي وُضُوحٍ**نَظِيفَ السَّرِيرَةِ فِيمَا لَحَظْتْ
نَقِيًّا حَفِيًّـــــا سَؤُولًا لَجُوجـًـا **وَلَسْتُ أُبَالِغُ فِيمَا رَوَيْـــــتْ
وَفِيمَا أَخِي أَبْعَدُ النَّاسِ عَنِّي **وَقَلْبُهُ لَا شَيْءَ فِيهِ لَقِيـــتْ
سِوَى الْبُغْضِ وَالْكُرْهِ وَالْاِلْتِفَاتِ**إِلَى صَاحِبِ الْمَالِ فِيمَا فَهِمْتْ
*****************
فَيَا رَبِّ قَرِّبْ وَلَا تُبْعِدَنَّا **بِجَاهِ النَّبِيِّ الَّذِي قَدْ هَدَيْـــــتْ
فَكَانَ الْمُعَلِّمَ أَسْمَى الْخِصَالِ**وَكَانَ الْمُزِيحَ لِمَا قَدْ نَهَيْتْ
مِنَ السَّيِّئَاتِ وَحُبِّ اِنْشِقَاقٍ**وَلَيْسَ يُحِبُّ الَّذِي قَدْ بَنَيْـــــتْ
وَبِالصَّوْمِ فِي رَمَضَانَ الْفَضِيلِ**أَغِثْنَا إِلَهِي بِحُبٍّ وَصَلْــتْ
****************
أَعِدْنَا إِلَى حُبِّنَا مِنْ قَدِيمٍ **بِلَا مَصْلَحَاتٍ كَمَا قَدْ رَأَيْـــــتْ
وَلَا مَالَ مُشْتَرَطٌ فِي هَوَانَا**وَلَا جَاهَ مِمَّا أَرَى أَوْ سَمِعْتْ
فَحُبُّكَ هَذَا يُوَحِّدُ شَعْبِي **وَيَجْعَلُ مِنْـــهُ الَّذِي قَـــدْ رَجَوْتْ
تُوَحِّدُهُ بَعْدَ اِنْفِلَاتِ الْأُمُورِ**وَتَجْعَلُ مِنْـــــهُ الَّذِي قَدْ أَرَدْتْ
عبد المجيد زين العابدين يَوْمُ الخميس السادس(06) مِنْ أَفْرِيلَ(04)
سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ ( 2022)
الْمُوَافِقُ لِلخامس (05)من رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443)
على قارعة الاستقامة نزف لترنيمات
ليمتزج الحرف بحضن السكون ارتعد
الهمس الساكن باعماق البوح ليصرخنا
القصيد عذاب اللهفة على منحنيات نذر
العمر مرت كواكب الانطلاق فهتفت للكل
بسمو الامتلاك للوصف هناك سنين عشق
ارتشفت كؤوس غزلي ووطنية مرباي في
مرابع ورودي الكلامية سكنت نفسي حتى
استفاقت روحي غردت شفتاي الحانها على
وتر الارتجافات فاهتز الخصر طربه الحنون
نبض مفصل الاستماع نالت الذاكرة تدوينها
اسهب البوح انفرادات الحرية ليجتث القيود
من على سهول المسؤولية رسمت هنا ملامح
وهناك اوصاف لسجلات تلقفتها مفاهيم صدق
اعتنقت الاحترام فنالت القبول تراقصت هواها
على باحات المسافات لتطور الغزل في الاعراس
زففناها على مباهج السنين باجمل الحلل تكلل بدء
من انتعاشات المفردة حتى لا يعدم الميلاد بالجهالة
نور عم الدنيا
احتفالا
بقدوم أجمل الشهور
فكان رمضان
كل الدنيا زادت بهجة
من الرحمان
وصفق الجدول نشوانا
وغرد الطير
فأينع الورد
من غير فصل
تبركا للحنان
وقفت أذكر
واتلو ما تيسر
من القرآن
ولهفي في مغفرة
من المنان
بديع السماوات والأرض
وما بينهما
من خلق الديان
يا رب لا يتعبني صومي
وطمعي في جزاء
لا يقدر عليه الإنسان
وحبي لربي
لا يضاهي حب
هو سرمدي البيان
خانتني....
وأنا من اتكأ عليها،
اعتذرت مني...
وقالت:
لقد خانتك طيبة قلبك،
وانا من أراد الاتكاء عليك،
وأصبحت عجوزآ وعلىٰ العكازة تركتك.....
نلت مرادي منك.....
خادمة....
وولدت خادمة،
للذين يصنعون هيبة لي....
ليس لك،ولا لأمثالك......
بل للأثرياء،
و لأسيادك.
تمت.......
لما التحف الفجر ثوب الجساد°°°من الشرق نور يعم البوادي
من الشرق يغزو فلول السواد°°° فقدس الكــونُ ربَّ العبـــاد
°°°°°°°
ونادى المؤذن حــي على°°°°°°°صلاح فلاح وعزّ سما
نداء المحبــّة لمـا عـــــلا°°°°°°°يلبّي شريعة ربّ السما
يزكي النفوس بسرّالألى °°°°°°°رتّلوا بخشوع قرآنا حلا
وسُرّالتقـــــاة بدعوة حقّ°°°°°°°فهبّ التـّــقي والنّومَ سلا
°°°°°°°
صلاتك وصلٌ لمن خلقك°°°°°°° ونورٌ يقــود إلى جنتك
إذا اقترنت بصفا نيتــــك°°°°°°°وخلق تحلّى به معدنك
فإن شاء ربك سهـّـل لك°°°°°°°بها قد بلغت ذرى منيتك
فبادر إليها بكــــل ثبات°°°°°°°وصبــــــر تزِين به نيتك
°°°°°°°
ونادى المؤذِّن حيّ على°°°°°°° صلاح فلاح وعزّ سما
نداء يشنِّف سمع النّيام °°°°°°°فهب النّيام لربِّ الأنــــام
حثنا الله ورسوله على صلاة الفجر وقرآنه فقال تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)(الإسراء:78)
صلاة الفجر رياضة من أنجع الرياضات فهي بوابة الجسم للدخول في جنان الصحة ،فبعد غفوة النوم يقوم الجسم بحركات غاية في الفعالية ،وقوف وركوع ورفع من الركوع وقعود وسجود وتكرار العملية مع تلاوة وتفكر وتذكر وهو ما يسمح للدم بالتدفق وحمل الأكسجين إلى جميع الأطراف في حين من اليوم أي في وقت الفجر وهو الوقت الذي يحفل بالهواء النقي المحمل بنسب كبيرة من ألأكسجين تجعل الجسم في وضع نشاط وراحة. أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأكسجين، والذي يؤدي إلى تنشيط القلب، ويقلل من انقباض الأوعية الدموية؛ المسبب لارتفاع الضغط،
إن الظروف التي يهيؤها الفجر مجتمعة تحول دون إصابات القلب وتمنع انقسام الخلايا الشاذ والذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان
هذا اختصار فوائد الجسم ،وحدث عن الفوائد المعنوية ولا حرج فمن الجانب الإيماني يشعر المرء بوثوق الاتصال بخالقه في الهزيع الأخير من الليل وهو ما يسبب الراحة والأمن والاطمئنان ,ومن الناحية الفكرية فإن الدماغ يجد جرعات زائدة من الأكسجين وينتظم عمل الهرمومات، مما يساعد على زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية، وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة.
ومع زيادة كميات الهرمونات كالكورتيزون والأدرينالين النافعة ذلك يجعل الفكر أكثر إشعاعا ووضوحا،أما النفس فتجد المناخ الملائم للهدوء والارتياح. وخلاصة القول إن الفجر وصلاة الفجر هما الحمية عينها وأساسها وعامل الصحة البدنية والنفسية ومن اختبر ذلك ينبئ بفوائدها ولا ينبئك مثل خبير ألف مبروك لكل من واضب على الفجر وصلاة الفجر ونال بذلك الخير والآجر.
اخبرني ولو همسا
أيصلك مني النداء
ها انا منذ رحيلك
اطلق الصوت جنونا
رغم عن زعيق حسدهم دخلاء
وان سالتني
اني في دجى الليل
انتظر الفجر منك
انه يا غريبا غدوت
كان ولا زال موعد العشق
وزمان غزل النبلاء
تعال كما اعتدتك
حلما فوق نسمات الهواء
تعال ملبيا لحن عزف
فوق شعاع الشمس
ها انا انصت
اليك يا اروع الغناء
هلم الى ما اردنا
كم جميل كان ذاك اللقاء
قالوا عنه
وقالو عنها
,,,,,,,,,
قالوا عنه
وقالوا ,ما قالوا
لا تصدقي القول
كثر الكلام منهم عنك
وما قالوا عنك الاكاذيب
اونعتوك بالمجون
ها انا اعلمك
اني لا اصدق ما هم يتقاولون
فان كل شيء هنا
واضح للقلب قبل العيون
ما هو الا وهم غيرة وشك
اوسيء من الظنون
انه كذبة نيسان
لو تدري انت
ان كل ايامهم اول يوم منه
لا يغريكِ
ما اعلموك
ما اخبركِ
كم اعادوا تكرار الحروف
واضافوا اليها الاكثر
والكثير من القبيح
الا انه كما انت عرفتِ
ما كان ابدا هو اليقين
لا تقصري التفكير
لا تسهبي في سرده التعبير
جزاعا ,,
ان كل ما في هذا وذاك
سجالٌ عقيمٌ وقدرٌ من التبذير
انه وطن كان لك
اسوء ما في هجاء اللغات
ومن التطور ةالتذكار
اجبتهم
من غير تلعثم وباصرار
ومنك بعتذار
هي مني وانا منها
وفيها
الم تسمعوها
انصتوا قيلا للقول
اني اعرفها
هي من مشاعري
ومن رقي الاحساس
واثق فيها
ما اعتراني الشك للحظة
او زارني فيها الظن
,,,,,,,,
سـَكـِرَ الـْزَّمـانُ بـِعـِطـْرِهـا فـَتـَرَنَّحَ
وَتـَحـَدَّثَ الـْتـّاريـخُ عـَنـْهـا فـَرَنَّمَ
أسـْطـورَةً كـَتـَبَ الإلـَهُ حـُروفـَهــا
فـَتـَقـَبـَّلـَتـْهـا الأرْضُ مـِنـْهُ مـَغـْنمـا
رَسـَمَ الـْخـَيـالُ سـُهـولـَهـا وَوِهـادَهـا
وَتـَنـَمـَّقـَتْ بـِسـَنـا الـْجـَمـالِ فـَنـَغَّمَ
وَشـّى الـْرَّبـيـعُ عـُيـونـَهـا فـَتـَكـَحـَّلـَتْ
بـِالـْنـّورِ وَالإيـمـانِ أهـْدابُ الـْسـَّمـا
نـَشـَرَتْ عـَلـى الـْدُّنـْيـا شـُعـاعـا ً مِـنْ سـَنـا
هـَتـَكـَتْ عَـنِ الـْدُّنـْيـا سـِتـارا ً مـُعـْتـِمـا
رَفـَعـَتْ مـَنـارَةَ فـِكـْرِهـا فـَتـَحـَطـَّمـَتْ
أسـْوارُ جـَهـْل ٍ وَانـْجـَلـَتْ عـَنـْهـا الـْدُّمـى
فـاضـَتْ يـَنـابـيـعُ الـْحـَيـاةِ بـِقـَلـْبـِهـا
فـَتـَفـَجـَّرَتْ حـُبّـاً رَوى حـَتـّى الـْظـَّمـا
خـَجـِلَ الـْرَّبـيـعُ مِنْ جـَمـالِ رِدائـِهـا
فـَلـَوى خـَجـولاً صـامـِتـاً وَتـَجـَهـَّمَ
لاحَ الـْصـَّبـاحُ بـِأفـْقـِهـا مـُتـَثـائـِبـاً
فـَرأى شـُعـاعَ الـْرّوحِ فـيـهـا خـَيَّمَ
زَرَعَ الـْسـَّلامُ بـِأرْضـِهـا أزْهـارَهُ
فـَتـَفـَتـَّحـتْ أكـْمـامـُهـا وَتـَرَنـَّمَ
كـَمْ مِـنْ لـَئـيـم ٍ سـَوَّلـَتْ لـَهُ نـَفـْسـُهُ
لـِيـُحـَطـِّمَ امـْجـادَهـا فـَتـَحـَطـَّم َ
كـَمْ مِـنْ كـَريـم ٍ قـَدَّمَ أيـّامـَهُ
مـُتـَفـانـِيـاً مِـنْ أجـْلـِهـا فـَتـَعـَظـَّمَ
فـي أرْضـِهـا نـَزَلـَتْ دِيـانـاتُ الـْوَرى
مِـنْ أرْضـِهـا شـَعَّ الـْهـُدى وَتـَبـَسّـمَ
وَقـَفَ الـْزَّمـانُ حـائـراً مـُتـذاهـِلا ً
مِـنْ سـِحـْرِهـا يـَتـأمـَّلُ تـِلـْكَ الـْحـِمـى
يـا أرْضَ عـيـسـى وَالـرَّسـولِ مـُحـَمـَّدٍ
فـي حـِضـْنـِكِ ديـنُ الإلـَهِ تـَجـَسّـمَ
يـا مـَهـْبـِطَ الـْوحـْيِ وَيـا أرْضَ الـْهـُدى
فـيـكِ الـْمـَحـَبـَّةُ وَالـْسـَّلامُ تـَكـَلـَّمـا
مـا الـْكـَوْنُ لـَوْلا الـْشـَّرْقِ إلاّ كـالـْدُّمـى
وَالـْكـَوْنُ لـَوْلا الـْشـَّرْقِ أضـْحـى مـُظـْلـِمـا
ان الروح عندما لا ترتاح لروحٍ أخرىٰ ترفضها، تبتعد عنها، تلفظها في نهاية الأمر، وستشاهد بعد فترة ما كانت روحك تحذّرك منه وتُبعدك عنه، في حين أنك كنت تمنحين لروحك الفرص وتمشين خلف رغبات تلك الروح . لذلك صدّقي شعورك، استمعي بعض الشيء إلىٰ قلبك، وامنحي قراراتك الثقة... لو تعلمين انني اصبحت لا أعرف هل أنا بخير أم لا .أصبحت احب العزله كثيراً والجلوس لوحدي. لا أريد الجلوس سوى مع تفسي وذاتي منذ رحيلك المفاجئ.. او ربما هناك هاجس ينتابني به الحزن الذي يسكن داخلي فيسألني وانا لا املك الجواب.. نعم أحببتك وكانت ايامي معك جميلة وذات إيقاع عميق في النفس وكنت أيامي بين جميع أفكاري كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها لانجو.. كنتُ حزينًا إلى الحد الذي تساوت فيه جميع الأشياء ، أن أموت هنا ، أو في أي مكان آخر ، أن أبقى ، أو أن أغادر ، لا يهم.. لم أنم في حينها لان سلطان النوم غادرني حاولت اهداء مع نفسي اعيد تأنيب ذاتي رغم ألمي لم أذرف الدمع ، ولكنني بقيت هادئًا وصامدًا في مكاني ،لم أصرخ،لم أقل كلمةً واحدة، منذ ذلك الحين وأنا لا أشعر أن الذي بجوفي قلب،بل حُطام.. إنني أجهل اليوم كيف أصوغ حجمك في داخلي لكنك عميقة و متجذرة بي ، إنك الجزء الذي لا خلاص له ولا إنتهاء، الجزء الذي لا تظلله الحياة ولا عبور الناس . رُغمًا عن رغبتي المُلحه في ان اكون وحيداً ، إلا انني اودُ ان تكُوني هذهِ الوحدةَ معك ان يكون انطوائي بِك ، ان تفتشي بي وتريني في مَلامحك حَتى إنني اودّ بشده ان يحمُلني هذا الحبْ بين زوايَا صدرُك دائمًا.. لو تدركين ان بقاء الشخص صامتاً في بعض الأحيان لا يعني بأنه غير مهتم بل قد يكون صمته هو أكبر صرخة داخلية يُعبر بها عن مشكلة ما..أنا لم اخلعك من ذاتي يوما ما.. أنا فقط ابتعدت عنك وأكتفيت بالذكريات.. لكوني لا أملك قلباً يستطيع حمل ذلك الشعور الثقيل لكنني أملك كرامة وإرادة تبعدني عن الأذى وقسوتك فلا تسأليني في أي هامش وضعتك فأنا لا أطيل علاقتي بمن لا تهمّه مشاعِري . هذا ما حاولت ان اقوله لك..
ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام… اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...
