فى ذات مساء
خفقت ريح في
غرفتي من هجمه
تتارية على نافذتي
أقبلت فكانت ضيفتى
من أي أتجاة أتيت
هل من ليل سقيم
أم من أرض قفر أقبلت
بفرح إم بجرح
كنت فى ليلتى الملم
أحزان تؤرق مضجعى
بين أوراقي َمحبرتى
بين شعري ودفاتر شعري
حين هزني الشعر
خلوت له فأسكرني
وأصبحت فى خمارة
عربيد لا عنه أقلع ولا
هو دعنى وانا وشأنى
في ذات ليلة
درفت الأدمع حروفا
فسكبتها من نظم قوافيا
كتبت عن عمر سافر عنى
صار غيب او رجما من همي
عن قمر خاصم َوجهي
أرتمي في عتمه السحب
يذكرني حين كنت طفلا
أطرق على علبة الصفيح
يابنات الحور خلي القمر
في دربي يقبل بضوئه ثغري
عن حكاوي الصغار والكبار
حين قيد القمر بين سحب
عن شجن مصلوب في
اخفاقات طله القمر
في ذات مساء
هبت ريح ياليتها لم تأتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق