هلاّ اخبرتوني يا جماعة
لمَ الصلاة والصوم والزكاة والحج جماعة ؟؟؟
لمَ الثواب يتضاعف إن كنت مصلحاً للجماعة
أكثر من كونك فرداً صالحاً في جماعة ؟!
لمَ يقدس ديننا يوم الجمعة ويسميها جمعة ؟
لم أعيادنا مرهونة بطاعة جماعية لا بحفلة فردية؟
لم نسمع الآذان صوت الأذان فيصطف الناس صفاً كالبنيان المرصوص الكتف بالكتف والقدم بالقدم لصلاة الجماعة ؟
لم كان كل هذا الاهتمام بتأثير الاعلام والتلفاز والاذاعة؟!
قديما" كان الشعراء هم الإعلاميون وبيدهم يشعلون نيراناً أو يخمدونها وبيدهم يرفعون قامات أو يحنوها وبيدهم يخلدون أشخاصا مدحاً أو ذماً ..
وكذلك السحرة في قوم فرعون كم كان لهم من تأثير على الجماعة …
حتى الشياطين لم ترضَ دخول جهنم فرادى بل تريد دخولها جماعة مع من يرتضي من البشر لوساوسهم استماعاً...
القلب ياسادة موطن نظر الرب تلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله ..هي المعني هي المحاسب هي من تختار للجسد مكانه بالجنة أو بالنار بحسب العصيان والطاعة
ولأنه قلب يتقلب مابين اللين والقسوة مابين الصحوة والغفلة كان بحاجة للجماعة ..
كلنا نحتاج لكتف نستند لها ليد تمسك بيدنا لكيلا نزيغ عن الطريق حتى من غفلتنا نستفيق حتى يطفئ مايعتري قلوبنا من ضيق من حريق إن نسينا يذكرنا يشجعنا يحمسنا ينافسنا ويأخذ بأيدينا للجنة يقوينا حين تخور قوانا حين نضعف أمام أهوائنا ووساوس شياطين الإنس والجن..
هذه فائدة الصديق (وأعني بالصديق كل من صدقك المحبة وحسن المعاملة والتواصل والنصح والتعاون والوفاء من يذكرك بالخير ويذكّرك بكل خير ولو افترقتم بالدنيا يظل الدعاء لبعضكم يجمعكم وبطيب المقال يذكرك و يدافع عنك في غيبتك والحضور الصديق تشمل بمعناها هذا كل محب مخلص لك من أخ وابن وذي رحم ورفيق درب وجار واهل وخلان ومعارف )
فإن كنا في الدنيا جمعنا حب الله فحاشاه أن يفرقنا بل يجمعنا تحت ظل عرشه هناك المتحابون في الله هناك في الجنة يدخلون زمراً إخواناً على سرر متقابلين ...
فاحرصوا على أن تكونوا في جماعة الصالحين المتحابين في الله تعالى ..
فهذه الأمور كلها برأيي جدوى الجماعة ..
والله تعالى أعلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق