مرّت عشر عجاف
حبلى بالوجع والالم
جرح غائر لم يلتئم ابدا
وطيف يراقص وحدتي
كم هممت بالامساك به
دون جدوى
لظى شوق عارم كانه
جهنم
سياط الحنين تجلد
ظهر القلب
كل شيء كأنه حدث
بالإمس القريب
تتراءى لي وكانك بيننا
حتى صوتك لم يغادر
سمعي
تكبيرتك للصلاة
قراءة القرآن بصوتك
الشجي
ترقبك لموعد الافطار
دعاء الافتتاح الذي
عشقته بصوتك
وكيف تتجاوز عن :
( ومن الحور العين فزوجنا )
وعندما تُسئل عن السبب تجيب :
هي حوريتي في الدنيا والآخرة
لا اقولها كي لا اجرح مشاعرها
اتدري ؟؟ !!!
حتى قلبي جُرِح وليس مشاعري
فقط ..
يلتفت القلب باحث عنك
فهاهي الذكريات تستفزني
و :
تدري البارحه اشگد افتقدناك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق