السبت، 6 نوفمبر 2021

توهان بقلم د. منى ضيا

 


توهان
وشعري  المنثور ورقا
قد تاه بين لياليَّ شوقا
كادَ من الإنتظار  أن يحترقا
كَتَبتُهُ مكاتيبا
أضنى الصمتُ حبيبا
خبأتهُ بين خصلات شَعري
وتركته ينامُ في إنسدالِ شِعري
وتركتُهُ ينسابُ سكيبا
في الليل جُنونا
وعلى تقاسيم ضياعي 
موالٌ يهدُّ أضلاعي
ويأتيني لابساً ثوباً حنونا
ويدخلُ في الهُنيهاتْ
وتطير من شعري  الآهاتْ
علَّها تلتقي مع أنفاسكَ خَطَراتْ
وَ أَرتاحُ مع الطيورِ المهاجرة
بسمةٌ بل بسماتْ
لا .....بل دمعاتْ

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

شتاء الغربة بقلم د. منى ضيا

 

شتاء الغربة

أَتسلى مع خيالاتِ الشَمعةِ على جِداري

والليلُ يَلُفُّ خُيوطَ السكونِ حَولَ داري.

وَالمَطَرُ يَسقي الخَوفَ في أَعصابي

وَيَتَلَونُ على لَمعِ حَثيثِها بَرقُ

وَيسكُنُ في عيوني حُرْقُ

وَيَعودُ لِطرُقَ البُعادِ على بابي

يُذَكِرُني......

يَحرُقُني.....

وأَتَنهَدُهُ مَع صُوَرِ أَصحابي

وَأَبقى في رُكني الحَزينْ

والرِيحُ عَويلُها أَنينْ

يَرسُمُ في دَاخلي يلقيها في ليلي ونهاري

دونَ شَوقٍ لا يُداري

لا عُيونٌ ولا نومْ

تَختَلِجُ في نَفسي وفي قَراري

وَعُيوني تَتَشِحُ سُهدا....مَجهولٌ قراري

وحِينَها أَنتَظِرُكَ على البابِ تَطرُقْ

وعَلى ثَنايا زُجاجِها تُورِقْ

لَكِنكَ لا تَأتي .....حَتى مَعْ ضُحى أَفكاري

وَثَلجُ ألايادي تَغْمُرُني

وَتَتْشِحُ بِوساوسِ تَقهَرُني.

تَقتَاتُ مِن أَعصابي تُدَمِرُني

و دَهْماءُ الليلِ يُوترني

وَكَأنَّ صَقيعُ الليالي......

دُروبٌ مُقفَلَةٌ على زَمهَريرِ سُؤالي....

أَينَ أَنتَ....

بَل مَن أَنتَ أَيُها الغَريب..

هَلّْ مِن وَقْتِكَ أَنتَهي

وَهَلّْ أَعودُ لِلقائِكَ أَشتَهي

لِأُعَلِقُكَ على بابي مع كُل أَزهاري

هِيَ ذابلةٌ........

هِيَ نَاحِلةٌ.......

هِيَ دِفّْءُ بَيتي هِيَ......أَحجاري

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...