قصيدة " دعتني حبيبتي "
دعتني حبيبتي
تدعو الحبيبة للِّقاء فجِئتها
نظراتها سيفٌ وشوق قد جنى
آثار ضمَّتها تُسَعِّرُ أضلُعي ...
أنفاسها قيثارةٌ غنَّت لنا
القلبُ من ألَقِ الغرامِ متَيَّمٌ
من وَجْنتيْكِ النور تاقَ لظلنا
تدنوا ثمارٌ من حدائق ثغرها
حتي سكرنا والتهافت شَفَّنا
أجنِي من الخدين تفاح الهوي
لرفيقِ قلب فى الحنايا استوطنا
صاغ النجوم بليله عقدًا لها
وبنى لها فى كل ضِلعٍ مَسكنا
ليت المحبين الحيارى يعلموا
ما نال قلبي كي يكونوا مثلنا
بينَ الرؤى والحلم عشنا قصةً
كم من قلوبٍ قد تهاوت قبلنا
والروح في طرق الهوى منسابةٌ
نحو الحبيب بخيطِ نورٍ ضمَّنا
فيه المناديل الحَيِيَّةُ أنشدت
فالعُذرُ منكم إن دعاكم بَوحُنا
شيطان شعري لا يزال يصوغ لي
دُرَرًا على وصف المليحة والأنا
غنَّى القصيد شجون قلبٍ هائمٍ
والشوق من أرقِ الهيام تمكَّنا
مُرُّ الهوان عشقته ونسجته
ثوبًا على نار المحبة والضنا
وعلى سطور الدهر ردَّدَ خاطري:
إن الغرام يدُكُّ فى أرواحنا
للشاعر/ة/ الشاعر السيد العبد
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)