شو بقول عنك يا سنة عشرين
لا خير فيكي ولا شتي بتشرين
صيف حامي ومرّ متل الويل
وعتم حالك ما إلو ليل
الوجع زاد عن حدّ المرض وتفسير ع تفشى ع رصيف الخريف.
مع إنو قاسي وحيف لكل محب وضيف.
وصرنا مننطر (ننتظر) رفوف عصافيرنا يلي هاجرت ناطرة السنة الجديدة لترجع..
بلكي بترجع مع نسيم الحلا وريحة الزعتر و الكزدرة ه كورنيش المنارة
بس آخ ويا خسارة.
تعبتينا يا سنة ٢٠٢٠ ...الفقر هلك الناس والمرض صار وسواس.
وتباعدنا مع حبايبنا ...لا آذان ولا كنيسة ولا دق إجراس.
العصفورة الجاية من الجنوب صارت تبكي على بيروت.
وإحتارت من وين بدها تفوت.
مش هيك كانت البيوت!!!!!
ليش في ببيروت بعد بيوت؟؟
يا حب المطار ع سطوح الناس...
يا سنة الرايحة مع الوسواس.
قللي يا فجر لما ع السنة الجديدة بتطل...
وحامل نسيم الامل والورد والفل
يا بشير الحب جوا القلوب غلّ..
آخر شي اتمنى ان تكون السنة الجديدة غير شكل ...
د منى ضيا