تلك العيون التي في القلب موضعها
تخدر الهم في الاضلاع تسحرني
كان اللقاء الذي لا زلت اجهله
ليصبح القلب في الحسناء يجهلني
وتبرء الداء لا الاوجاع تعرفني
وليس ما صار في الويلات يعدلني
هذا الذي مر كالاعصار منتيها
ليثخن القلب بالافراح يسعدني
قالوا وهل مت:هل ما زلت منتهيا
وميت كنت في الحسناء تقتلني
طاغي كفرعون في الدارين مبتهل !
اتوب والقلب في الجنات ينكرني
عشقي لها الموت في الاضلاع يجذبني
لجنة الخلد للنيران يحضرني
ايني ومن كان في الهيجاء مفتخرا
وضربة الحسن في الاضلاع تسكرني
عذب فما العيش في الدنياء في فرح
سيحزن القلب في الحسناء يشكرني
فقري لها العمر في الدارين ممتثل
اريدها ثم ذاك القلب يفقرني
ذاك الفؤاد الذي في القلب محتكم
بلؤمه كان بل لا زال يكرمني
قل للكريم الذي للؤم منتهي
بقربه العيش في الجنات يعجبني
قل للبخيل الذي للجود محتكر
بجنبه الروح في الإخراج تطربني
كل الجمال الذي في الارض منحسر
بنظرة العين في الدنياء تخسرني !
شائت كما شئت لا الافعال تنفعني
وقولها حق في الاضلاع يسبقني
.
فورا انا اليوم.من يا صاح يجلهني
وحسنها الحر في الاضلاع أعتقني
كادت وفي الكيد تلك الروح تخرجني
لحسنها اليوم في الويلات ترفضني!
قسم كلا القلب للنصفين معتبرا
فحسنها الدرس والأحزان تعدمني؟
اشرب وكل شغل من للموت يطلبه
تفاحة الجنة الخضراء تعشقني!
عيشي كمن كان في الدارين مفتقرا
قيامتي اليوم في الحسناء تقعدني
لولاه ما ذاق في الاضلاع لوعته!
وحسنها صار كالافلاك يحملني
لولاه ام دونه ما كان يعشقني
كأنه كان في الحسناء يكرهني!
هيهات هل كان في الدنياء من امم
تنازع الحسن شخصي فيها خاصمني؟
القلب ذو الم والروح لائمة
وأنه اليوم في الحسناء قدرني
لا زلت في عجب من كان ذو الم
يراقب الحب في الاضلاع راقبني
في القلب قد كان والحسناء شاهدة
لمقتلي .الشخص في الاضلاع شاهدني
قد كنت في الريب لا من كان يعرفني
مشرد كنت في الاضلاع ساعدني
بالموت قد كان ما يرتاحه جسدي
ولكن الروح في الويلات تمنعني
الشاعر سرحان خالد الفهد