حنــــــــــــــــــــــين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكرياتـي عشـعش فيــها الأسـى
لا تغنّيـها فـلم يــعـد فيـها شــيّا
طغى عليها البين أصمّها الجـوى
فهرولـتْ بائســة منـكِ إليّـــــا
ألـم تعـهـدِيـهـا كيفـما كانـــت
جميـلةً فـي أمسـنا بهـيّةً شهــيّا
كـم كنـتُ فيـه استقـي خــمري
من راحة الكون شعـراً نديّـــا
رأيت في عينيكِ تبسّـم الزّمـان
ومن صوتكِ ترنّم الطّيرُ شجـيّا
إمسـحي عنـّي عَثـار الشّــبـاب
فآلِـقُ وجـهُ السّـماء نـوراً بهـيّا
لا تغرقيني في وجومٍ شاحـبٍ
واصرفي عنـكِ الذّهـول قصـيّا
أترِينِي سكنتني ذكـرى أشباحٍ؟
فغدوتُ على وجه الزمان نسيّا
إذا بدوتُ لا أقبلُ الشجوَعليـلاً
حـوّلِِي ناظريـك عنّـي قصــيّا
يا ويحُ قلبي ما لنيراني تخـبو؟
يشـلُّ الفتــورُ قــوةَ سـاعـديّـا
أنا صـوتُ هَزار ٍ يامنـى النّفس
عفواً إن كنت مـع الوقت عصيًا
فامطري بشجـوكِ علـى روحي
تثـبُ وتـرتمـي بيـن جانحتــيّا
ليستْ يدايـا فُتوّ تضـمُّ عليـك
بل فتـون دنـيا وعالـمـاً علويّـا
دعي يـديّ تبددُ غيـمَ فراقنـا
ويديـكِ دعيـها تتـقرأُ جسـديّا
تبسّمـي وبـدّدي صمتاً رهيــباً
ران علـيًا مـن الـزّمـان عتيّــا
إرشقيني ككروان شجوً تغنّـى
تـرانيـماً علـى أنينـي نـديــّا
خدّريني بصوتك يقتل اليأس
يهــطــلُ نــداه شــهـداً عليــّا
فدعيـني أغفـوا على ذراعيـك
وأذيبي أنفاسـي شيـئاّ فشــيّا
أ/سلــ"الوجيه"ــطان*
سلطان أحمد محمد 🇾🇪اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق