قصيدة " الدرجة العشرون "
Meddah Said
الدرجة العشرون
----- مهذبة بدقة دقيقة
-- داؤك الأوطار
---
1لَعِبَتْ بِي عِنْدَ الرَّشَا أوْطَارُ
أَيَّ شَيءٍ مِنْ قَدِّهَا أَخَتَارُ
---
2كُلُّ عُضْوِ يَرْجُو حَنِينَ يَدٍ قَد
أَلْهَبَتْهَا بِلَمْسَةٍ أََسْرَارُ
---
3حِيْنَمَا احْتَارَ القَلْبُ أَثْنَى عَلَيْهَا
فَلَهُ فِي وَصْفِ الرَّشَا أَشْعَارُ
---
4عَزَفَ القَلْبُ المُنْتَشِي لحَْنَ حُبٍّ
فَكَأَنَّ الذِي انْتَشَى الأَوْتَارُ
---
5فَاخْتَلَ القَلْبَانِ اللَّذَانِ تَحَابَّا
لَمْ يَنَامَا حَتَّى دَنَتْ أَسْحَارُ
--
6فَارْتَشَفْنَا مَعًا رُضَابَ لِسَانٍ
فَبِهِ زَالَتْ تِلْكُمُ الأَضْرَارُ
--
7فَمُهَا كَالشَّهْدِ المُصَفَّى به يُشْ
فَى غَلِيْلِي يَا أَيُّهَا المُسْتَشَارُ
---
8قَد نَسَيْنَا الدُّنْيَا وَمَا جَلَبَتْ مِنْ
تَعَبٍ عِنْدَمَا تَلاشَى الحِوَارُ
--
9كَيفَ تَخْلُو بِي دُونَ خَوْفٍ وَحَوْلِي
فِي الحِمَى أَلْفُ فَارِسٍ مِغْوَارُ
---
10كَيْفَ نخلو وَالنَّفْسُ أَمَّارَةٌ لا
يُمْسِكُ النَّفْسَ حِينَ شَوْقٍ وَقَارُ
---
11كَمْ حُرِمْنَا مِنْ مُتْعَةٍ أَجَّجَتْ نَا
رًا لَهَا فِي وِجْدَانِ صَبٍّ أَوَارُ
---
12كَيْفَ لا أَخْلُو وَالصَّبَابَةُ تَغْلِي
حِيْنَمَا غَازَلَتْنِيَ الأَنْظَارُ
-
13تُرْبِكُ الخَلْوَةُ الُّنُفُوسَ التِي لَمْ
تَعْتَرِفْ بِالهَوَى الَّذِي يُسْتَثَارُ
---
14لِمَ أًسْدَلْتِ سِتْرَ نَهْدَيكِ مَكْرًا
أَوْشَكَتْ ْتَلْتَهِمْهُمَا الأَبْصَارُ
---
15عَجَبًا مِنْ تُفَّاحَتَيِنِ تَدُرَّا
نِ نَبِيْذًا كَأَنَّهُ العَقَّارُ
---
16لَمْ أُطِقْ صَبْرًا حِينَ أَبْدَيْتِ لِي مَا
بَخِلَتْ عَنْ إِبْدَائِهِ الأَزْرَارُ
---
17عَانَقَتْهَا الأَشْوَاقُ قَبْل َ دُنُوِّيّ
فَتَلاشَتْ بَعْدَ الرِّضَا أَمْتَارُ
---
18كُلُّنَا يَهْفُو لِلرَّيْاحِينِ شَمًّا
إِنْ سَخَََتْ بَعْدَ بُخْلِهَا الأَزْهَارُ
---
19حِيْنَمَا احْتَارَ القَلْبُ أَثْنَى عَلَيْهَا
فَلَهُ فِي وَصْفِ الرَّشَا أَشْعَارُ
---
20كُلُّ نَفْسٍ تَسْتَحْسِنُ البَدْرَ لَيْلًا
مِنْ مُحَيَّاهُ حَلَّتِ الأَنْوَارُ
---
21حِيْنَمَا الْتَفَّ الكَفُّ بِالْكَفِّ أَحْسَسْ
نَا جَلِيْدًا مِنْ قُطْبْنَا يَنْهَارُ
---
22 كََادََ صَبْرِي مِنْ حَرِّ كَفِّ أَسِيْلٍ
بَيْنَ حُضْنٍ لَمْ يَرْتَشِفَهُ الصِّغَارُ
---
23عِنْدَمَا قَبَّلْتُ اللَّمَى خَجِلَتْ وَيْ
حَكَ مِنِّي يَا أَيُّهَا الغدَّارُ
---
24فَأَجَبْتُ الحَسْنَاءَ بَعْدَ وَعِيدٍ
إِنَّ حُبَّ القَلْبَِينِ لا يُسْتَشَارُ
---
---
الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري الحر
للشاعر/ة/ Meddah Said
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)