قصيدة " #هكذا_تمضي "
#هكذا_تمضي
فأحببت الموت في حياتي
وعشقت الحزن هم الذين قبلوا بي انا رئيساً وليس ضيفاً
وعلمت ان ولا وجود للحب فقط نقتل انفسنا ونضيع حياة من أحببنا واناس اخرين هدراً
فقدنا الكـثير فقدنـا وسَطَ زحـام الحَـضَارة
الهدوء
والنـقاء للحُب
والوفَـاء
البراءة عندما كانت تَفيضُ من النفوس عَبـيْر
في هذه الحياة يا ...
ثمّة سعادة كبيرة وأحزانٌ تُزاحمها
يُطلّ علينا فرحٌ ويأتي على حين غرّةٍ ضيقٌ
هي هكذا تتبدّلُ
فاليومُ ليس الأمسُ
والغدُ ليس اليوم
رغم أنها تتشابه لكنها ليست كذلك
يرحلُ بعضهم ويأتي آخرون
يتغيّرون ونظنّ أننا نحنُ الباقون نزعمُ أننا وحدنا الأوفياء المخلِصون لكننا جميعاً نشبهُ بعضنا كما الأيام نختلفُ في طريقةٍ ما نتبدّلُ مثلها ولا شيء يبقى كما هو
إنها الحياة هنا بدأت فيها حكايات من الجمال
وانكسرت حكايات كانت لغيرنا آمال وأحلام
ومن الجميل فيها ضحكت قلوب كثيرة لسعادة مؤقته ولكن بعدها بكت ارواح مهزومة من الحياة واذا اليأس باب جديد
ازهرت الحياة واحببنا وقلنا انه ربيع قلوبنا ونور صدورنا تفتح ولكن تفارقنا
ثرثرنا لأنفسنا وجاء صديق والمقرب أصبح لنا وبعدها تقاربنا لأسباب تخاصمنا وتصالحنا اختلفنا واتفقنا
هكذا هي الحياة
ومنهم من غادر كأنه لم يكن يوما هنا
ومنهم لازال وسيظل
حاضرنا للابد
نعم عثرات الحياة ليست ضدنا بل هي لأجلنا لنعي ماهي الحياة لنفهم مواقف لم نكن نفهمها لنرى ألاشياء من قبل لم نكن نراها ويمضي بنا العُمْر على رصيف الانتظار
منّا من ينتظر فَرَجًا
ومنّا من ينتظر شفاءً
ومنّا من ينتظر غائبًا
ومنّا من ينتظر سعادة
وهكذا تمضي الحياة دائماً في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي
ولكن :
يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها على مقاعد الانتظار
وبعد كل هذا
هكذا هي معادلة الحياة بسيطة جدا
استمتع بحلوها
وتماشي مع مرها
وأنا وحيد هكذا أراد القدر
وقد يحصل شيء من القدر
أيضا
🇮🇶ابوالسجادالاكبرعلي 🇮🇶
للشاعر/ة/ ابو السجاد الأكبر علي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق