الخميس، 5 مارس 2020

قصيدة " سيدةُ العِشْقْ "،،بقلم الشاعر ،،،،،أيمن رضوان



قصيدة " سيدةُ العِشْقْ "

سيدةُ العِشْقْ

===========

لأنى من

علمت النساء الهوى .

وسقيتهن كأس العشقِ

فرحن يتطايرن من حولى

فراشُ مصباحٍ أبيضْ .

لذا ظننت نفسى

سيد العشاقِ

ومعلم الشوقِ الأوحدْ .

ذات مساءْ

أقبلت تتهادى

باسمةَ الثغرِ

غجريةَ الشعرِ

جميلةَ القدْ .

على وقعِ أقدامِها

تراقصت نجوم السماءِ

وتمنى العودة للحياةِ

من سكن اللحدْ .

فمددت كأس عشقى

تناولتهُ فتطايرت

من ثغرها بسمةٌ

فأضاء الكونَ

من اللؤلؤِ عقدْ .

هذا بحر عشقى

فغوصى .. .. غوصى

وحذارى أن تغرقي

فلا مثيل له

فى جذرٍ أو مدْ .

تنهدت غجرية الشعرِ

وقالت

إن كأس عشقكَ

يا شاعرى خاوٍ ..

فلا تصدق انكَ

ليس لك فى الهوى نِدْ .

يا من تظن نفسكَ

حارسُ

قصر الشوق الأوحدْ .

إنك لا تدرى

ما الشوق وما العشقُ

فإذا ما أصاب القلب الهيام .

وسكن فى الحنايا الغرام .

فلا تملك فى الهوى

قبولاً أو رفضْ .

إما تصبح

شمساً للكون تضئ .. .. أو مجردَ

بقايا حلمٍ أرقه السُهدْ .

وغادَرَتْ زمنى

غجرية الشعرِ

فأسرتنى كلماتها

وتعلق قلبى فى هواها

بلا إقبالٍ منها أو صدْ .

أنا من ظننت نفسي

مالك قلوب النساءِ

وسيد كون العشاقِ

أيقنت أننى قطرةٌ

فى محيط هواها .. .. أتبخرُ

وأعود إليه مرغماً

مهما طوانى البعدْ .

أيقنت أننى من مريديها

وهى معلمتى

وليس فى الكون سواها

تعلمنى تسقينى عشقاً

له طعم الشهدْ .

ليتك غجرية الشعرِ تعودي

عودي إليَّ فإنى أُقرُ

أنك فى العشق معلمةٌ

وأنا لا زلتُ

تلميذاً فى المهدْ .

**

للشاعر/ة/ أيمن رضوان

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...