قصيدة " وقفوهم إنهم مسئولون" "
"وقفوهم إنهم مسئولون"
مُســَافــِرٌ فــِي دُرُوب التِّـــيه ظَمْآنُ
وَالْعَــقْل فِــي زَلَّةِ الْأَيــَّام حَــيْــرَانُ
وَالْعَيْن تَشْكُو نُضــُوب الدَّمــْع أَزْمِنَةً
يَخْطُو بِصَمْت عَلَى أعتاب مَنْ كَانُوا
قَلْبِي كَسِيــحٌ وَلَا يَقْــوَى عَلِيّ زَمَنِي
قَــــد أَعْجــَزَتْه أَكــَاذِيــب وَأَلــــْوَانُ
دَار الــزَّمَان عَلَى مــَنْ كــَانَ قَاتَلْنــَا
لَكِـنَّما َبْــقــَيت بِالْقــَلْب أَشــْجـــَانُ
(هــي الْأَيَّــام لَــو شــــاهدتها دُوَلٌ
مَنْ سَــرَّهُ زَمَــن ســَاءَتْه أزمــــانُ)
كَيْف التعافى مــِن أَوْهَام عَاطــِفَة
كَــيْف السَّبِيل وَقَــلْبِي فِيه بُرْكــانُ
يانـفس مــَاذَا؟!! أَرَاك الْآن واجـمـة
يانفس كَُفِِّي وَصَار الْحــُزْن إدْمَــانُ
الْآن تَمَشَّى وســيفك مغــمــد أَبَدًا
مَادَام يُبْكِيك سُلْــطَان وَطــُغْــيَانٌ
(يا غافلاً وَلَهُ فــِي الــدهرِ موعظــةٌ
إنْ كُنْت فِــي سِنَةٍ فــالدهرُ يقظانُ)
يَارَبّ رُوحِــي أغــواهــا تشــتتــها
فَاحْفَظْهَا رَبِّي إنْ الْقَلْبَ سَــكــْرَانُ
دُعَاء مَحْمُود حَسن
26-2-2020
الأبيات مابين الأقواس لأبي البقاء الرندي "مرثية الأندلس"
للشاعر/ة/ ترانيم عندليب
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق