ظفر حمر
بقلم سيدمحمد الياسري
روي في تاريخ العرب إنّ ذا جدن من اقيال اليمن ( حمير ) - والقيل ملك او حاكم أو رئيس - وفد اليه من بني كلاب رجلٌ ، وكان ذو جدن على سطحه - وهناك رواية على جبل للاصمعي - فقال ذو جدن له : ثب . فوثب الرجل من على السطح - او الجبل كما في الرواية الثانية - بعدما قال سمع وطاعة للملك ، فتعجب ذو جدن ، وسأل عنه ؟ فقالوا له : ان ثب في لغته تعني اقفز ، وظن انك امرته بالقفز من على - السطح او الجبل - فقال ذو جدن : ليست عربيتنا كعربيتهم ، من ظفر حمر ( اي من يريد ان يعيش في ظفار فليتعلم اللغة الحميرية)، لا تستغرب من رجل دكتوراه في الشريعة سيقفز من النصوص القرآنية لانها لاتثير الفتنة ، وتفسيره لكلمة ( نفس ) على انها شيطانية لاتعود الى الرحمة ، قد تكون مبهمة لكن عندما ننقل لكم نص حديث الدكتور عبدالرزاق الشمري ستنجلي يقول عن حديث السيد السيستاني ( السنة انفسنا ) بانها مقصودة بالسوء لابناء السنة حيث يقول الشمري : (انا اخاطب السيستاني القرآن الكريم ماذا خاطب ووصف المسلمين قال : انما المؤمنون اخوة.لم يقل انفسهم ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا قال : قال : اعدى عدوك التي بين جنبيك ، لماذا استخدم السيستاني انفسنا؟) وعندما اعترضه مقدم البرنامج، انه اخطأ بالتفسير وحول العاطفة والنصوص القرآنية مع امثله اجاب الشمري بعد تأتأه( لا اخي ، ..اخي انا منهجي قرآني ، منهجي قرآني ، منهجي ومنهجه القرآن هو مرجعيتنا ، اسمحلي) وقاطعه مرة اخرى المقدم بعدها قال الشمري باصرار القرآن الكريم يا اخي ماذا قال : انما المؤمنين اخوة . والرسول عليه الصلاة والسلام ماذا قال : قال اعدى عدوك سكنتي بين جنبيك ، فعندما يقول انفسنا يعني اعدى اعدائنا) الفيديو مسجل على اليوتيوب وفي قناة سامراء، التي اقيمت له البرنامج واللقاء، يظهر ان التلاقي بين المذهبين في الامة الاسلامية ، ازعج الكثير اصحاب الفتن ، والهدوء الذي يشهده العراق يحتاج الى رياح صفراء ، قد يكون الشمري مقتنعا تماما ان تفسيره خطأ، وكان مستعدا وهو في طريقه للاستيديو، لكن ماليس في الاستعداد من يؤمن ان الشمري رجل يريد شرا بالامة ، ويعتقد انه من الصالحين ، ويعتقد ان كلامه لا يمكن ينطبق عليه الا المصاديق ، وهذا مكرر في الامة الإسلامية والحوادث كثيرة ، اصعبها ان رجلا بات يسب الامام الحسن ع ويلعن امه والحسن ع يترحم عليه ، وفوجيء باخلاقه وصدم وعندما سأل قال له امه فاطمة بنت رسول ص وابوه علي بن ابي طالب ع ، فخر من الذهول ، لكن هذا حدث مع الحسن ع ومنع من ان يمسه احد بسوء حتى يفهم الرجل ، فكيف بنا وهذا الحال لايستمع احدنا للاخر، وكيف وبنا بهذا الحال عندما يسمع هذا الكلام اتباع الشمري فانهم لايسبون الحسن ع ، بل يحملون السلاح لقتل السيستاني او من يحمل معه المعتقد ، ذكر علي الوردي نقاشا عن معركة الجمل وان احدهم سأل علي بن ابي طالب ع ، عن الصف الثاني الذي يقاتل علي وهو يعتقد ان علي كافر وفي قلبه نية نصر الإسلام لا الغنائم اين يحشر ، فكان الجواب : معنا ، قد لاتروق لنا لكن الايمان هو الذي يحدد وهذه الدرجة الايمانية ، التي اشتشهد بها الشمري ، وعلى علوها في الإسلام والجنة ، لكنها ضعيفة امام دم الانسان ، والدليل ان الله شبه المؤمنين بالاخوة دليلا على ان اخوة دم الانسان اقوى ترابطا ويريد ان يحث المسلمين ان يرتبطوا بعضهم ببعض مثلها ، ودائما ان المشبه به ، اقوى منالمشبه،وهنا نسأل الشمري من مرجعنا القرآن كيف يفسرلنا الاية ((تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم)) والجميع اتفقوا على تفسير الاية النساء فاطمة والابناء الحسن والحسين والانفس النبي وعلي عليهم الصلاة والتسليم ال البيت ، وماذا تقول هل نفس رسول الله الد الأعداء ، ولماذا لم تفسر كلمة السيد السيستاني على ان السنة نحبهم كما نحب الرسول واله وهل هناك حب اجمل وانقى واصفى من هذا الحب، اليس السنة ( احب لغيرك ماتحب لنفسك) هل احب لنفسي العداواه ، الحديث يعني ان الانسان يفتتن بنفسه ولها وحبا مما يبعده عن العبادة لانه يرعى نفسه ويهمل عقله وايمانه ، وهذا يعني ان كلمة السيستاني ترقى في الوجدان الى العمق الإنساني والحب الذي لاينفصم ولاينفطم عنه ، وهل يكره الانسان نفسه ، ولو كان مجنونا كانت نفسه اقرب اليه ، وماذايقول الشمري عن الاية ( لا تكلف نفس الا وسعها ) هل يعني يجد لها التفسير ، بان نفسك عدوك الذي بين جنبيك ، والاصعب في التفسير هذه الاية لان ليس لها مخرجا له ابدا ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) ، هل يعني الخير شر الذي بين جنبيها ؟ ويمكن ان نختم له الحجة وننهي كلامه بما انه رضي بالقرآن مرجعا ان السيد السيستاني عبر عن السنة برابط اقوى من رابط الاية الكريمة (( انما المؤمنون اخوة )) فكما قلنا ان هنا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمنون باخوة الدم وهذا يعني ان الاخوة اقوى رابط عرفه الانسان وفي نفس الوقت الاية لم تكن ابلغ صلة الانسان للإنسان من الاية التي اعتمد عليها السيد السيستاني وهو قوله سبحانه ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )) النساء :١ فهذا هو الترابط الذي يكون اكثر من الاخوة ! فكيف يتفرق الواحد ، وايهما اصمد الواحد ام الكثير الذي يريد ان يصبح واحد؟ وايهما اكثر ترابطا الأصل ام الفرع ؟ الأصل ان نفس الانسان واحدة بما تحمل من هموم واوجاع وفرح وترح ، بما تحمل من همة وكسل وخوف وقلق ، بما تتألم ، وبمد تضمد جروحها بالبلسم ، كان اختيار السيد السيستاني لطيف ووجداني وبليغ وسليم وفصيح لايقبل ان تغشوه غشاوة ، وكان رد الدكتور عبدالرزاق الشمري بكل معاييره ام فتنة لاراقة دماء الأبرياء ، وهو مدفوع الثمن ، او عن جهالة وعلى اتباعه ان يقول له : ثب ، وحتما انه سيقفز، وتنتهي المطارحات ان العراقيين اخوة لاتفرقهم كلمات الجهالة ولا السياسة ، وانهم حتما هم ظفر حمر .
الايات القرآنية التي ذكرت فيها كلمة نفس :
• وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ ﴿٤٨ البقرة﴾
• عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴿٤٨ البقرة﴾
• وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ ﴿١٢٣ البقرة﴾
• عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴿١٢٣ البقرة﴾
• لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴿٢٣٣ البقرة﴾
• ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١ البقرة﴾
• وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥ آل عمران﴾
• يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا ﴿٣٠ آل عمران﴾
• ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١٦١ آل عمران﴾
• كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴿١٨٥ آل عمران﴾
• يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴿١ النساء﴾
• مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَالنَّاسَ جَمِيعًا ﴿٣٢ المائدة﴾
• أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴿٣٢ المائدة﴾
• وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ ﴿٧٠ الأنعام﴾
• وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ﴿٩٨ الأنعام﴾
• وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ﴿١٦٤ الأنعام﴾
• هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١٨٩ الأعراف﴾
• هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ﴿٣٠ يونس﴾
• وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ﴿٥٤ يونس﴾
• يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴿١٠٥ هود﴾
• إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ﴿٦٨ يوسف﴾
• أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ﴿٣٣ الرعد﴾
• يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٤٢ الرعد﴾
• لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١ ابراهيم﴾
• وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١ النحل﴾
بقلم سيدمحمد الياسري
روي في تاريخ العرب إنّ ذا جدن من اقيال اليمن ( حمير ) - والقيل ملك او حاكم أو رئيس - وفد اليه من بني كلاب رجلٌ ، وكان ذو جدن على سطحه - وهناك رواية على جبل للاصمعي - فقال ذو جدن له : ثب . فوثب الرجل من على السطح - او الجبل كما في الرواية الثانية - بعدما قال سمع وطاعة للملك ، فتعجب ذو جدن ، وسأل عنه ؟ فقالوا له : ان ثب في لغته تعني اقفز ، وظن انك امرته بالقفز من على - السطح او الجبل - فقال ذو جدن : ليست عربيتنا كعربيتهم ، من ظفر حمر ( اي من يريد ان يعيش في ظفار فليتعلم اللغة الحميرية)، لا تستغرب من رجل دكتوراه في الشريعة سيقفز من النصوص القرآنية لانها لاتثير الفتنة ، وتفسيره لكلمة ( نفس ) على انها شيطانية لاتعود الى الرحمة ، قد تكون مبهمة لكن عندما ننقل لكم نص حديث الدكتور عبدالرزاق الشمري ستنجلي يقول عن حديث السيد السيستاني ( السنة انفسنا ) بانها مقصودة بالسوء لابناء السنة حيث يقول الشمري : (انا اخاطب السيستاني القرآن الكريم ماذا خاطب ووصف المسلمين قال : انما المؤمنون اخوة.لم يقل انفسهم ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا قال : قال : اعدى عدوك التي بين جنبيك ، لماذا استخدم السيستاني انفسنا؟) وعندما اعترضه مقدم البرنامج، انه اخطأ بالتفسير وحول العاطفة والنصوص القرآنية مع امثله اجاب الشمري بعد تأتأه( لا اخي ، ..اخي انا منهجي قرآني ، منهجي قرآني ، منهجي ومنهجه القرآن هو مرجعيتنا ، اسمحلي) وقاطعه مرة اخرى المقدم بعدها قال الشمري باصرار القرآن الكريم يا اخي ماذا قال : انما المؤمنين اخوة . والرسول عليه الصلاة والسلام ماذا قال : قال اعدى عدوك سكنتي بين جنبيك ، فعندما يقول انفسنا يعني اعدى اعدائنا) الفيديو مسجل على اليوتيوب وفي قناة سامراء، التي اقيمت له البرنامج واللقاء، يظهر ان التلاقي بين المذهبين في الامة الاسلامية ، ازعج الكثير اصحاب الفتن ، والهدوء الذي يشهده العراق يحتاج الى رياح صفراء ، قد يكون الشمري مقتنعا تماما ان تفسيره خطأ، وكان مستعدا وهو في طريقه للاستيديو، لكن ماليس في الاستعداد من يؤمن ان الشمري رجل يريد شرا بالامة ، ويعتقد انه من الصالحين ، ويعتقد ان كلامه لا يمكن ينطبق عليه الا المصاديق ، وهذا مكرر في الامة الإسلامية والحوادث كثيرة ، اصعبها ان رجلا بات يسب الامام الحسن ع ويلعن امه والحسن ع يترحم عليه ، وفوجيء باخلاقه وصدم وعندما سأل قال له امه فاطمة بنت رسول ص وابوه علي بن ابي طالب ع ، فخر من الذهول ، لكن هذا حدث مع الحسن ع ومنع من ان يمسه احد بسوء حتى يفهم الرجل ، فكيف بنا وهذا الحال لايستمع احدنا للاخر، وكيف وبنا بهذا الحال عندما يسمع هذا الكلام اتباع الشمري فانهم لايسبون الحسن ع ، بل يحملون السلاح لقتل السيستاني او من يحمل معه المعتقد ، ذكر علي الوردي نقاشا عن معركة الجمل وان احدهم سأل علي بن ابي طالب ع ، عن الصف الثاني الذي يقاتل علي وهو يعتقد ان علي كافر وفي قلبه نية نصر الإسلام لا الغنائم اين يحشر ، فكان الجواب : معنا ، قد لاتروق لنا لكن الايمان هو الذي يحدد وهذه الدرجة الايمانية ، التي اشتشهد بها الشمري ، وعلى علوها في الإسلام والجنة ، لكنها ضعيفة امام دم الانسان ، والدليل ان الله شبه المؤمنين بالاخوة دليلا على ان اخوة دم الانسان اقوى ترابطا ويريد ان يحث المسلمين ان يرتبطوا بعضهم ببعض مثلها ، ودائما ان المشبه به ، اقوى منالمشبه،وهنا نسأل الشمري من مرجعنا القرآن كيف يفسرلنا الاية ((تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم)) والجميع اتفقوا على تفسير الاية النساء فاطمة والابناء الحسن والحسين والانفس النبي وعلي عليهم الصلاة والتسليم ال البيت ، وماذا تقول هل نفس رسول الله الد الأعداء ، ولماذا لم تفسر كلمة السيد السيستاني على ان السنة نحبهم كما نحب الرسول واله وهل هناك حب اجمل وانقى واصفى من هذا الحب، اليس السنة ( احب لغيرك ماتحب لنفسك) هل احب لنفسي العداواه ، الحديث يعني ان الانسان يفتتن بنفسه ولها وحبا مما يبعده عن العبادة لانه يرعى نفسه ويهمل عقله وايمانه ، وهذا يعني ان كلمة السيستاني ترقى في الوجدان الى العمق الإنساني والحب الذي لاينفصم ولاينفطم عنه ، وهل يكره الانسان نفسه ، ولو كان مجنونا كانت نفسه اقرب اليه ، وماذايقول الشمري عن الاية ( لا تكلف نفس الا وسعها ) هل يعني يجد لها التفسير ، بان نفسك عدوك الذي بين جنبيك ، والاصعب في التفسير هذه الاية لان ليس لها مخرجا له ابدا ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) ، هل يعني الخير شر الذي بين جنبيها ؟ ويمكن ان نختم له الحجة وننهي كلامه بما انه رضي بالقرآن مرجعا ان السيد السيستاني عبر عن السنة برابط اقوى من رابط الاية الكريمة (( انما المؤمنون اخوة )) فكما قلنا ان هنا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمنون باخوة الدم وهذا يعني ان الاخوة اقوى رابط عرفه الانسان وفي نفس الوقت الاية لم تكن ابلغ صلة الانسان للإنسان من الاية التي اعتمد عليها السيد السيستاني وهو قوله سبحانه ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )) النساء :١ فهذا هو الترابط الذي يكون اكثر من الاخوة ! فكيف يتفرق الواحد ، وايهما اصمد الواحد ام الكثير الذي يريد ان يصبح واحد؟ وايهما اكثر ترابطا الأصل ام الفرع ؟ الأصل ان نفس الانسان واحدة بما تحمل من هموم واوجاع وفرح وترح ، بما تحمل من همة وكسل وخوف وقلق ، بما تتألم ، وبمد تضمد جروحها بالبلسم ، كان اختيار السيد السيستاني لطيف ووجداني وبليغ وسليم وفصيح لايقبل ان تغشوه غشاوة ، وكان رد الدكتور عبدالرزاق الشمري بكل معاييره ام فتنة لاراقة دماء الأبرياء ، وهو مدفوع الثمن ، او عن جهالة وعلى اتباعه ان يقول له : ثب ، وحتما انه سيقفز، وتنتهي المطارحات ان العراقيين اخوة لاتفرقهم كلمات الجهالة ولا السياسة ، وانهم حتما هم ظفر حمر .
الايات القرآنية التي ذكرت فيها كلمة نفس :
• وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ ﴿٤٨ البقرة﴾
• عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴿٤٨ البقرة﴾
• وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ ﴿١٢٣ البقرة﴾
• عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴿١٢٣ البقرة﴾
• لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴿٢٣٣ البقرة﴾
• ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١ البقرة﴾
• وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥ آل عمران﴾
• يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا ﴿٣٠ آل عمران﴾
• ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١٦١ آل عمران﴾
• كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴿١٨٥ آل عمران﴾
• يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴿١ النساء﴾
• مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَالنَّاسَ جَمِيعًا ﴿٣٢ المائدة﴾
• أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴿٣٢ المائدة﴾
• وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ ﴿٧٠ الأنعام﴾
• وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ﴿٩٨ الأنعام﴾
• وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ﴿١٦٤ الأنعام﴾
• هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١٨٩ الأعراف﴾
• هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ﴿٣٠ يونس﴾
• وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ﴿٥٤ يونس﴾
• يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴿١٠٥ هود﴾
• إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ﴿٦٨ يوسف﴾
• أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ﴿٣٣ الرعد﴾
• يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ﴿٤٢ الرعد﴾
• لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٥١ ابراهيم﴾
• وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١ النحل﴾