الخميس، 5 مارس 2020

قصيدة " ‏اِسْتِحْيَاءُ أَبِي الْبَشَرِ آدَمَ مِنْ رَبِّهِ "،،،بقلم الشاعر ،،، عبد المجيد زين العابدين



قصيدة " ‏اِسْتِحْيَاءُ أَبِي الْبَشَرِ آدَمَ مِنْ رَبِّهِ "

إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مملكة الياسمين الأدبية للشاعرة د.منى ضياء:السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.

آدَمِيَّاتٌ :

اِسْتِحْيَاءُ أَبِي الْبَشَرِ آدَمَ مِنْ رَبِّهِ .

إِمَّا اِنْتَهَى آدَمُ ثُــــمَّ زَوْجُــــــهُ **مِنْ أَكْلِ مَا حَرَّمَهُ رَبُّهُمَـــــــــــــا

قَدْ كُشِفَا وَأَصْبَحَا بِلَا سَنًــــــا **يَسْتُرُ بَعْدَ ذَاكَ عَوْرَتَيْهِمَــــــــــــا

النُّورُ كَانَ سَاتِرًا كِلَيْهِمَــــــــا **مَــــــا أَعْظَمَ الْإِلَــــهَ فِي سَتْرِهِمَا

لَا شَيْءَ غَيْرَ نُورِ رَبِّي سَاتِرٌ **مِنْ دُونِهِ قَدْ كُشِفَا مَثْنَاهُمَـــــــــــا

****************

فَاِنْحَــــــازَ آدَمٌ إِلَى شَجَــــرَةٍ ** خَوْفًا مِنَ الْإِلَــــــهِ أَنْ يَرَاهُمَــــا

إِذَا بِصَوْتِ رَبِّــــهِ يَسْمَعُــــهُ **مُنَادِيًــــــــــا إِيَّاهُ لَيْسَ صَارِمَـــا

يَقُولُ :يَا آدَمُ أَيْنَ تَخْتَفِـــــي ؟**هَلْ تَخْتَفِي عَنِّي؟أَلَا اُخْرُجْ سَالِمَا01

*******************

أَجَابَ آدَمُ الْإِلَــــــــهَ إِنَّـــــــهُ **مِــــــن شِدَّةِ الْحَيَاءِ كَانَ وَاجِمَا

مَا عَادَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْنُو لَهُ**كَانَ الْحَيِيَّ مِنْ فَعَالِهِ مُحْتَشِمَــــــا

قَالَ لَهُ إِلَهُهُ : مِنْ عِنْدِ مَنْ ** جِئْتَ إِذَنْ؟ مُخْتَفِيًـــــــــا وَهَائِمَا؟

حَوَّاءُ كُنْتُ عِنْدَهَا رَبِّ أَنَا **مُرْتَبِكًـــــا مُرْتَجِفًــــــا مُحَطَّمَـــا

عبد المجيد زين العابدين

تونس فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ (28)مِنْ فِيفْرِي 2020

الْمُوَافِقِ لِلرَّابِعِ مِنْ رَجَبٍ 1441هِجْرِيًّا

01/ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ اِبْنُ زَيْدٍ:

قَالَ: وَذَهَبَ آدَمُ هَارِبًا فِي الْجَنَّةِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا آدَمُ أَمِنِّي تَفِرُّ؟ قَالَ: لَا يَا رَبِّ، وَلَكِنْ حَيَاءً مِنْكَ. قَالَ: يَا آدَمُ: أَنَّى أُتِيتَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَل حَوَّاءَ أَيْ رَبِّ".الطَّبَرِي

للشاعر/ة/ عبد المجيد زين العابدين

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...