رمضان والشوق الى الجنان
كان يا ما كان في قديم الزمان
إنسان .. مملوء بالوهن يتأثر بالهذيان
يعبد الأصنام يتهاوش بغموض الغثيان
الخير او الشر بمفهومه سيان ، لا فرقان
سيان سيان الاشياء عنده الثبور وعظائم الامور
بمنظوره كل شيءً مباح يأخذه بالسيف والساطور
بقانون الغاب يتمادى ذنبه مغفور .. مغرور
ليس له علاقة بنظافة الكف او العقل موتور مبتور
يمشي بخيلاء وناموسه التسلط على الخلق والجمهور
إستمر الحال على هذا المنوال عقود وسنين
حتى اتاه الرسول البشير المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام ) بالخبر اليقين
وتبدلت الأحوال لما فيه خير الانام ايقظت الغافلين
وعمً الأيمان واحترام الغير وبدأ الشوق للجنان يتغلغل
صياماً وقياماً في صدور الميامين الصالحين المؤمنين ..
رمضان شهر الخير والبركات نهى عن المنكر والفحشاء
بتراتيل القرآن الكريم والتراويح تفتحت أبواب السماء
الدعاء فيه مستجاب ، والصدقات والزكاة تملأ الارجاء
المدينة الفاضلة ليست محض خيال والجنة رجاء 🙏
لكل امرء -
من فعله نصيب ..
اللهم حسن الختام !!
راتب كوبايا كندا Rateb Kobayaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق