يَا مَالِكًا هَذَا الفُؤَادَ بــــــــــالذِي
أعـــطاكَ هذا الحُسنَ رفقًا بيدِي
لوْكــــنتُ أدرِي أنَّ فيكَ مقتَلِـــي
أو أنَّ حبًّا عن رشـــــادٍ مُبْعِدِي
مَا كنتُ فَتَّحْــــتُ قلبًا للَّـــــــذِي
أَمْسَى أمــــــيرًا سيِّدًا مُسْتَعْبِدِي
ألقيْتُ للحــــــــــبِّ فُؤَادًا طَائِعًا
كالطِّفلِ يلهُو ليسَ يدري مَا غدي
أضنيْتَنِي بالهجْرِ حتّى مَــــــلَّنِي
وجهُ الصَّبَاحِ كارهًا لِي موعِــدِي
لو كـان ذاك الصّبحُ يدري أنّني
قد بتُّ أرجوهُ طلـــــــوعًا أجتدِي
مَا قامَ للنّاس صبـــــــاحٌ مُشْفِقًا
إلّا على من كان مثلي مُسْــــهـــدِ
قد صالحَ اللَّيلُ جمــــــيعَ أهلِهِ
ناموا ولكنّي رفِيقُ الـــــــكمــــــدِ
أوّاهُ من ذاك الحبيب بـــاعَنِـــي
للّيلِ بــــــــــيعَ العـــابث المتزَهِّـدِ
يَا ليْلُ لا تُتْعِبْ حبيبي إنّـــــــــهُ
رغمَ الصُّدُودِ ســـاكِنٌ فـــي كَبِدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق