الفجر وصلاة الفجر بقلم أحمد المقراني

 

لما التحف الفجر ثوب الجساد°°°من الشرق نور يعم البوادي

من الشرق يغزو فلول السواد°°° فقدس الكــونُ ربَّ العبـــاد

°°°°°°°

ونادى المؤذن حــي على°°°°°°°صلاح فلاح وعزّ سما

نداء المحبــّة لمـا عـــــلا°°°°°°°يلبّي شريعة ربّ السما

يزكي النفوس بسرّالألى °°°°°°°رتّلوا بخشوع قرآنا حلا

وسُرّالتقـــــاة بدعوة حقّ°°°°°°°فهبّ التـّــقي والنّومَ سلا

°°°°°°°

صلاتك وصلٌ لمن خلقك°°°°°°° ونورٌ يقــود إلى جنتك

إذا اقترنت بصفا نيتــــك°°°°°°°وخلق تحلّى به معدنك

فإن شاء ربك سهـّـل لك°°°°°°°بها قد بلغت ذرى منيتك

فبادر إليها بكــــل ثبات°°°°°°°وصبــــــر تزِين به نيتك

°°°°°°°

ونادى المؤذِّن حيّ على°°°°°°° صلاح فلاح وعزّ سما

نداء يشنِّف سمع النّيام °°°°°°°فهب النّيام لربِّ الأنــــام

حثنا الله ورسوله على صلاة الفجر وقرآنه فقال تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)(الإسراء:78)

صلاة الفجر رياضة من أنجع الرياضات فهي بوابة الجسم للدخول في جنان الصحة ،فبعد غفوة النوم يقوم الجسم بحركات غاية في الفعالية ،وقوف وركوع ورفع من الركوع وقعود وسجود وتكرار العملية مع تلاوة وتفكر وتذكر وهو ما يسمح للدم بالتدفق وحمل الأكسجين إلى جميع الأطراف في حين من اليوم أي في وقت الفجر وهو الوقت الذي يحفل بالهواء النقي المحمل بنسب كبيرة من ألأكسجين تجعل الجسم في وضع نشاط وراحة. أن هواء الفجر النقي يحمل كمية كبيرة من الأكسجين، والذي يؤدي إلى تنشيط القلب، ويقلل من انقباض الأوعية الدموية؛ المسبب لارتفاع الضغط،

إن الظروف التي يهيؤها الفجر مجتمعة تحول دون إصابات القلب وتمنع انقسام الخلايا الشاذ والذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان

هذا اختصار فوائد الجسم ،وحدث عن الفوائد المعنوية ولا حرج فمن الجانب الإيماني يشعر المرء بوثوق الاتصال بخالقه في الهزيع الأخير من الليل وهو ما يسبب الراحة والأمن والاطمئنان ,ومن الناحية الفكرية فإن الدماغ يجد جرعات زائدة من الأكسجين وينتظم عمل الهرمومات، مما يساعد على زيادة نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ والخلايا العصبية، وما يتبع ذلك من تحسن في الذاكرة.

ومع زيادة كميات الهرمونات كالكورتيزون والأدرينالين النافعة ذلك يجعل الفكر أكثر إشعاعا ووضوحا،أما النفس فتجد المناخ الملائم للهدوء والارتياح. وخلاصة القول إن الفجر وصلاة الفجر هما الحمية عينها وأساسها وعامل الصحة البدنية والنفسية ومن اختبر ذلك ينبئ بفوائدها ولا ينبئك مثل خبير ألف مبروك لكل من واضب على الفجر وصلاة الفجر ونال بذلك الخير والآجر.