هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / طالب الفريجي
.يا مَن وضعتُكِ في ضلوعي حسرةً***فسلبتِ منها راحتي وسكوني
معارضة بعنوان :
غزة العزَّة ____________________________البحر : الكامل المقطوع
في كُلِّ أرجاءِ الحصارِ عريني ___والبحرُ يمخرُ في عبابِ ظنوني
لا عاشَ قلبٌ قد جفاكِ لقلَّةٍ ___ والحرُّ يحيا في الذُّرى بسكونِ
من بعدِ إعدادٍ لكلِّ مقيتةٍ ___ ينأى المجاهدُ عن سرابِ جنوني
أنا لا أهونُ معَ الخرابِ وأبتني ___ما قد يبيدُ كما الجوى بقروني
والنَّصرُ مع صبرٍ لكلِّ عداوةٍ ___ قد شنَّها قبلَ العدوِّ !! دعوني
أنا لن أبوحَ بكلِّ سرٍّ شقَّني ___ من بعضِ إخوانٍ جروا كخؤونِ
....................
يا من درستَ من العوالمِ قصَّةً ___عجبت لها الآكامُ لا ترجوني
قد لا أُعيدُ من المواضي ما بِهِ ___ آلامُ مجزرةٍ تزيدُ شجوني
أرضُ الغزاةِ يسودها أُسدُ لهم___ في الموتُ أحوالٌ تسدُّ عيوني
لكنها تنهي الظلالَ بشمسها ___ والقهرُ لا يبقى ككلِّ ديوني
لا هانَ عزٌّ والشَّهامةُ صدرها ___وسعَ البطاحَ فجادَ بالليمونِ
لن يهنأَ الغازي وفينا طفلةٌ ___ تحيا كأُمٍّ والجوى بجفونِ
....................
من بعدِ حربٍ والحروبُ كثيرةٌ ___ تزهو بنصرٍ قد بدا كجنونِ
فالهدمُ ينهي العائلاتِ بردمهِ___ والقتلُ أشلاءٌ بغيرِ بطونِ
صا..رو..خُ قسَّامٍ يطيرُ مجلجلاً ___ والضربُ يعلو فوقَ كُلِّ ذهونِ
لا قبَّةً منعت نزولَ مفجِّرٍ ___ وتوازنٌ للرُّعبِ تحت متونِ
من ظنَّ أنَّ مقاوماً قد صدَّهُ ___ تطبيعُ جهلٍ زلَّ عن مسنونِ
قد باتَ في وهمٍ يجرُّ خسارةً ___في كُلِّ منحىً من كثيرِ شؤونِ
.....................
يا غزَّةَ الفخر الَّذي ما نالهُ ___ من عاشَ في سعةٍ بغيرِ منونِ
ها قد دحرتِ عدوَّنا ونذالةً ___ قد لا تصفِّقُ للهوى المكنونِ
وأعدتِ بوصلةَ الجهادِ لأُمَّةٍ ___يئست من الحقِّ القديمِ لبونِ
يا ربِّ سدِّد رميَ كُلِّ مجاهدٍ ___أعدِ الحقوقَ لأهلها كديونِ
قد وحَّدَ القدسُ الشَّريفُ كتيبةً___ وابتاعَ أرواحاً بدت كعيونِ
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___والصحبِ مادامَ اندحارُ الدونِ
.......................
السَّبت 17 شوال 1442 ه
29 مايو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق