أسدلتُ الجفونَ
على موعدٍ ...
لأعيشَ حلمي
بلقائه متلهفاً ...
بعد نهارٍ فاض
بمشاغل الدنيا ....
وبدا كلوحةٍ
لامثيل لرسمها ...!
شط ُ بحرِ
بعمقِ غابة ....
خمائلها
ورودٌ ملوَّنة ....
أريجٌ ما فاحَ
مثله عبَقا ....
وشلالٌ رذاذهُ
مِسك الندى ....
وطعمُ الجَنى
لهُ لَذة .....
وعلى شوقٍ
انتظر البطل ....
فمن عساه
يؤنسني من البشر ..؟
فشقَّ
طَرفَ جَفني
ليبلغني ...!!
كلّ الجمالِ
مرهون
....... بقمرٍ من البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق