ولما دُعِينا على سفرةٍ عَامرةْ
وجدتَ اللحمُ والدجاجَ مُحَمرا
مرقٌ وسلاطةٌ وخُبزً محمصا
تأخذ عقل الحكيمِ تَحيُرا
فهمست مشتاق بعد لوعة
والله طعمكَ بجسمىِ قد سرىٰ
ولأنني من غلو سعرك ذاهلاً
تعجلتُ رمضان لكنه تأخرا
نهلتُ الثريدْ بجميع أصابعي
فالعرسِ لا يتكرر كما ترى
وتركت أثر الطعام يزين ملبسى
حتى أصير بن عز فى الورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق