القطارات
تدهس الأيام
اشتياقي لصوت المؤذن
عطور المصلين
خلف الموائد
وامي واختي يجئن
من كوةالشبع
ينصبن القلاع
فى مهب الصيام
يعجن من ريق الأرض خبزا
كنت حريصا على العمر
مثل المسن
حريصا لرضا الله
أقيم الشعائر
أفتح قلبى للمساكين
أصلي حيث السماء
فى متناول اليد
كان أبي غداة الصيام
يفرد جلبابه
يمسك سبحاته
يتمتم دعاء
وطير يحط على شجرتنا
يغنى غناء جميلا
دون العشرين كنت
لم يكن مستحيلا
مرور الورود إلى غرفتي
وأمي تحصني
تزرع آية الكرسى حقلا
القطارات
تدهس الأيام
اشتياقي لصوت المؤذن
أصوات مدافع
تمر دماء على الأسوار
تترك مدائن المساكين
فى مهب الصيام
وطفل يشتاق
لفانوس
حياته
والجنود ادخنة
والفوانيس مداخن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق