الجمعة، 1 أبريل 2022

الله بقلم أحمد الشرفي

 

 خلق القدير الله جل تعالى

الله ذو الإكرام والإجلالا


ملك الملوك ولا سواه مقدر

الصانع الصنع البديع مثالا


في كل شئ خلقه لك ينجلي

صنع بمتقن صنعه يتوالا


هذا الجمال بكوننا إعجازه

في كل شئ بالوجود جمالا


إن الذي خلق السماء كواكب

ونجوم ليل ضوءها يتلألأ


هو لا سواه بصنعه لك آية

تلك المجرة غاية الأذهالا


ذاك التناسق يحتوي أجرامها

وكأن  أنجمها  بها   أقفالا


تجري على افلاكها بتوازن

مازاغ منها كوكب أو زالا


والأرض محكم خلقها إبداعه

بما حوته لصنعه إدلالا


بحر و نهر ذاك ملح ذوقه

وذاك عذب للشراب زلالا


والنبع يجري ظاهر متدفق

وله عميق العمق منه مسالا


وببرها قفر وذلك مخصب

وذاك سهل ينتهي بجبالا


وبكل شئ حكمة تقديرها

الله قدرها العليم بحالا


وترى بأضعف خلقه اسراره

حتى الذبابة اعجزت عقالا


تلك الضعيفة شأنها إعجازه

وبها تحدى الكفر والإظلالا


إن كان منهم خالق يأتي بها

أو من جناح بعوضة إجمالا


لو انسهم والجن في جمع لهم

ما بدلوا من خلقه إبدالا


الله جل جلاله ذو قدرة

ولا سواه مقدر الأحوالا


لله شأن كل يوم فيه لا 

ند له ولا شريك مثالا


متفرد متوحد أحد أحد

صمد وفرد سبحوه تعالى


وبحمده رب السماء عباده

في كل حال حمده إجمالا


والله لا شئ سواه بفضله

أعطى عطاء منه دون مطالا


لا من فيه ولا أذى أو يرتجي

له  مقابله  يرد  محالا


وكل شئ لابن آدم لم يزل

له حباه مذلل إذلالا


هو ربنا هو خالق هو رازق

هو صانع هو مبدع لجمالا


فلا اله سواه جل جلاله

في أرضه وسماءه إجلالا


له إله الكون صانعه وهل

له شريك في علاه تعالى


ماقبله  مابعده  مامثله

ما كان أو سيكون بالافعالا


ولا بمنطقه  أتى ببيانه

لب البيان وسحره ما قالا


فكتابه القرآن إعجاز به

الله أنزله لنا إنزالا


شهد العدا بحلاوة وطلاوة

قد أعجز العلماء والجهالا


للأولين و آخرين بذكره

علم لأهل اللب و العقالا


به تحدى الله أفصح خلقه

بلسانهم فما أتوا بمثالا


خرست لدى آياته أفواههم

و تفتحت من سمعه الأقفالا


قالوا به سحر وعنه رسولنا

قالوا عليه الساحر الدجالا


تالله هم من أقفلت أبصارهم

وقلوبهم وبها مضت أعطالا


صلوا على خير البرية احمد

من صدقه ما جاء فيه جدالا


من ربه بالحق أرسل خاتم

لرسالة التوحيد لا بظلالا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...