اسبح
حدث المرايا
تفرد بالكلم
منتشلا ذاك البريق
حاملا إياه
حال انطفاء الوهج
مستظلا بتلابيب روحك
تصارع غمامات الطريق
سابحا كنبراس
يستقطب ضياه
ب غرام صحبتك
تعتاده يلازمك
ب حنين يعوضك
لفداحة مضي العمر
كونك تحياه
ب رفقة .. لا تراك
تتراجع خطاها
أمام بحارك العاتيه
بسفن تفقد وجهتها
ب سبيل يحطم ناصيتها
ب وقوفك هناك
ناظرا .. تملؤك الهتافات
ب عيشك بين الظلال
تمكث تحدث طواياك
بذات تخاطب النسمات
بغير انتظار دقات الأبواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق