الاثنين، 28 مارس 2022

عند وكبرياء بقلم/صبرين محمد الحاوي

 

من سلسلة نساء بلا مأوي

بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر

   عزيزي القارئ مرحبا من جديد تحدثنا في السابق عن ظلم  الرجل للمرأة  ولكنني اليوم اتحدث معكم  عن ظلم المرأة للرجل ان كان كريم الاخلاق والبساطة من اهم صفاته 

اروي لكم عزيزي القارئ

 قصة شاب بسيط  لقد انهي دراسته ولن يحصل علي عمل من جهة حكومية اوحتي بالقطاع الخاص كي يكون له مرتب شهري ثابت وكان يعيش مع اسرته والاسرة ليست من الاثرياء ولكنهم يفعلون مابوسعهم لاسعاد ابنهم  حتي ينهي دراسته وقد تم ذلك وكان المؤهل الذي قد حصل عليه مثله مثل اي مؤهل  متوسط مثل كثيرا من الشباب فلن يجد فرصة عمل وبعد ذلك لقد تعلم حرفة مثل الحرف البسيطة

كي يبني مستقبله 

             .........................

ويعد منزلا للزواج ونفقاته من حلي واساسات المنزل وحين يكتمل معه ذالك يبحث عن عروس المستقبل

اي شريكة العمر والحياة القادمة 

وكان يعمل هنا وهناك واعد منزله حتي اكتمل كل شيء فلن ينقصة سوي ابنة الحلال التي يتمناها من الله عز وجل وتكون عون له وتسانده في الحياة

 وان ضل طريقه تكون هي له نورا يشع ويضيئ

له الطريق

ظلت والدته تبحث هنا وهناك وحتي وجدت العروس المذكورة الجميلة ولكنها كانت اكبر من الشاب بعدة اعوام وحيث رأت والدت الشاب البسيط العروس 

قالت له انها ابنة اسرة فاضلة تعرف الله وعلي خلق كريم ولكن تبلغ الكثير من العمر لانها اكبر منك فهذ كل المعلومات ولك حرية الاختيار 

فقال اراها ثم ذهب الي اهلها وبيتها ثم رأي الفتاة

وقال لوالدته ساتزوج بها 

فرغم فارق العمر بينهما عزيزي القارئ قد تزوج بالفتاة في شقته  بمنزل اهله‘ ومرت الايام كان يعمل مع والده في الارض التي يمتلكونها قطعة ارض صغيرة وحين يذهب للمنزل يري زوجته تظل بغرفتها وتقول انا لاعمل بالمنزل خادمة انا تزوجتك من اجل ان تكون لي حياتي الخاصة وانا اظل بشقتي وانت تسافر هنا وهناك وترسل لي مصروفا شهريا فان فعلت ذالك لم

نحتاج اليهم  ونستقل بذاتنا لانعطيهم ولانأخذ منهم

والطعام الذي ياكلون منه لن يعجبني 

ولن اتعايش معهم هذه العيشة

   التي يعيشونها

وتحدثت كثيرا لكن الزوج الشاب وكأنه لن يستمع الي ماتقوله ‘ وحين كانت تكرر الحديث مرات اخري

فقد قال لها انا ساعمل مع والدي ووالدتي واخوتي ولن اتخلي عنهم لقد كانو يوفرون لي الراحة وكل شيء

حتي انهيت دراستي وحتي تزوجتك فلا تتأمرين هنا 

فنحن جميعا بسطاء وانت تعلمين ذالك قبل ان اتزوج بك وتكوني زوجتي فكنتي تقبلين ذالك الامر

فكيف الان تظلين هنا بشقتك وغرفتك وتطلبين من اختي الصغيرة ان تعد الطعام وتحمله اليك وتصعد به اعلي الدرج وانت هنا كي تأكلين وتشربين لقد صبرت

عليك كثيرا فما عدة اتحملك او اتحمل اسلوبك مع اهلي  فكفاك من هذا الحديث 

         فقالت له ساذهب الي بيت اهلي وننفصل

ان لم تفعل ماقلته لك انت رجلاً لست طفل صغير كي تظل تحت جناحي اهلك حتي الان  فقال لها انا رجلا لانني

لست ناكر لجميل اهلي ووقوفهم بجواري حتي قد وصلت لهذا المرحلة والحمد لله

فان افترقت عنهم حقا اكون لست رجلاً

وبعد ذالك الحديث اذدادة الاحوال سوء

بينهما وقالت سارحل وحين قالت هذا كانت والدت الزوج الشاب توجد بينهما فحين كانت العروس التي لن تكمل اربعة اشهر في شقة الزوجية وتظل عروس امام البشر لانها لاتكمل العام اوتنجب طفلا

فهي عروس المنزل فحين كانت العروس تكرر الحديث وتقول ساذهب الي منزل اهلي وانفصل عنك

واعدة حقيبتها كي تذهب الي منزل اهلها فكان لديها الحلي الذي تزوجت به وتريد ان تأخذه معها وهنا تدخلت والدة الزوج الشاب واخذة الذهب من العروس التي تريد الانفصال ‘ ثم قالت لها  العروس هذا ذهبي قالت لها اوراقك التي تضمن لك حقك عند والدك فلن تأخذي الذهب وتعودي بحكم المحكمة تاخذين كل ماتبقي لدينا بالمنزل

   وحيث تركووو العروس ترحل لمنزل والدها وهي تبكي دموعا ليس علي فراق الزوج بل علي فراق الذهب والحلي وكانت في داخل اعماقها بان تلك الزيجة هي استثمار لها من ذهب وحلي وامول من تلك الزوج البسيط الذي قدم

لها كل شيء وكان نعم الزوج وكان يوفر لها حياة كريمة

برغم فارق العمر بينهم ولكنه قبل ان يتزوج بها ولكنها

عاشت معه دون اقتناع وتعاملها معه 

ومع اهله كان افتراء وغرور حيث تركت المنزل وتذهب الي المحكمة يوما تلو الاخر ولن تحصل علي شيء والزوج يبحث عن عروس اخري تتحمل ظروفه الحياتية

 وتعاونه علي الحياة ومصاعبها وان الزوجة الاولي ان كان قد فعل لها ماتريده منه كانت ستتخلي عنه في وقتا اخر بعدما كانت قد تتسبب له في خسارة اهله

 فقال الحمدلله لقد رحلت بشرها افضل من انني كنت خسرت اهلي من يفضلونني علي انفسهم فبالله 

كل شيء في الحياة يعوض سوي فقدان الاهل

فهي تركت ورحلت والمحكمة امامها فانا راضي بحكم القضاء وحيث انني قد ارسلت اليها الكثير من الاقارب للصلح بيننا كي تعود  وهي لم تقبل

وحيث كانت تقاضيه بالمحكمة قال انا اريد زوجتي ومتمسك بها حتي اخر انفاسي وهي ترفض 

وحين كانت تقاضيه بالمحكة قد رفع عليها دعوة طاعة وكان الحكم لصالحه

 وبعد ذالك قد تنازلت عن اشياء كثيرة

حتي تحصل علي الطلاق وقد اعطي لها حريتها ثم

تم الطلاق 

 وتزوج من فتاة اخري وعاش سعيدا

   فالزوجة الاولي

لقد خسرت كل شيء من حقوقها وطلقت وظلت بمنزل اهلها بلازوج بلا اسرة،بلا اطفال  بلاذ هب 

كما كانت تريد ظلت بلامأوي المنزل الذي كان مملكتها وكل من فيه يعمل من اجل راحتها وسعادتها

  فظلت بلا مأوي من صنع يديها وماكانت تريد فعله بتلك الزوج البسيط

                  ظلت بلا مأوي من سلسلة نساء بلا مأوي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...