كانت هناك فى إحدى أحياء القاهرة الفقيرة أسرة الأستاذ محمود وزوجته سعاد وإبنهم هشام الذى لم ينجبا غيره وكان الأب عامل فى إحدى المصانع الخاصه وكانت زوجته سعاد تجيد حياكة الملابس وكانت تريد ان تساعد زوجها فى دخل الأسرة إلا إنه كان دائم الرفض لذالك برغم إن الناس كانت تعجب بملابسها التى كانت تصنعها لنفسها إلا ان حدث مالايحمد عقباه فقد توفى الزوج فى حادث سيارة وهو عائد من عمله و أثر ذالك على دخل الأسرة بعد وفاة رب الأسرة والموئد الوحيد لدخلها وقررت سعاد ان تربى إبنها ولاتتزوج وتشتغل بالحياكة لأهل الحى الذى فرحوا إنها من يصنع لهم ملابسهم وأعتادوا على إنهم يعطوها ملابسهم لتصنعها لهم وكبر هشام ودخل كليه الطب لإنه كان متفوق فى الدراسة وتعرف على چنا نجلة أستاذه طارق عزيز وحبها وبعد تخرجه من الجامعة تقدم للزواج منها بعد أخذ رأى امه على هذة الزيجة ووافق الأستاذ طارق على زواجه من نجلته وجات يوم الزفاف وكان ذالك أيضا يوم عقد القرآن وبعد ان تم عقد القرآن جاء موعد إلتقاط الصور التذكارية وجاءت الأم لتقف بجوار عروس إبنها وتم المفاجأه فقد نفرت العروس من ام عريسها ولاحظ الإبن مافعلته العروس وقال لها لما تفعلى ذالك بأمى قالت له إن إمك ست بلدى وانا لااحب ان يجمع بينى وبينها صور ولاحظت الام ذالك ايضاً وكادت ان تغادر الفرح دون ان تخبر إبنها بالسبب عندما قاربت إلى باب القاعة أشار إبنها للعازفين والمطربين ان يقفوا عن العزف والغناء ونادى على امه وهو ينظر إلى عروسته نظرة صمت طويله وقال بعلو صوته لوالد عروسته بنتك طالق منى لإن من لاتحب امى التى تعبت من أجل ان أصل لهذة المكانه العلمية لا احبها انا وغادر القاعة مع أمه وهو يقبل رأسها.
وإلى هنا أنتهت القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق