:السلام عليكم ورمضان مباركا
01
أَوَّلُ رَمَضَــــانَ
إِلَهِــــي أَعِنِّي عَلَى صَوْمِ شَهْرِي **كَمَا أَنْتَ تَبْغِي مِـنَ الْمُؤْمِنِيـــنْ
وَمَا أَنْتَ تَرْجُوهُ مِنْهُمْ جَمِيعًا**سِوَى دِقَّةِ الْحِسِّ فِي الْعَابِدِيـــــــــــنْ
سِوَى أَنْ نَسِيرَ مَسَارًا سَويِــًّا َ**تُحِبـُّـــــــهُ أَنْتَ فِي السَّــــــــــالِكِينْ
سِوَى أَنْ نُحِبَّ جَمِيعَ الْأُنَــــاسِ **وَأَنْ نَتَعَامَلَ فِـــــــي الْعَالَمِيــــــنْ
*****************
فَهَلْ أَنْتَ رَاضٍ عَنِ الْفِعْلِ مِنِّي؟*وَهَلْ أَنْتَ رَاضٍ عَنِ الْآخَرِيـــــنْ؟
عَبِيدُكَ نَحْنُ بِهَذَا الْوُجُـــــودِ **وَلَيْسَ لَنَا فِي سِـــــــــــوَاكَ مُعِيـــــــنْ
أَعِنَّا عَلَى صَوْمِنَا رَمَضَــــانَ **وَخُذْ بِيَدَيْنَــــــــا فَإِنَّـــــا عَمُـــــــــونْ
بِدُونِكَ أَنْتَ فَلَا نُورَ فِينَــــــــــا **وَلَا نَهْتَــــدِي لِطَرِيـــقِ الْيَقِيــــــــنْ
********************
إِلَهِي أَرِحْنَا مِنَ الشَّرِّ فِينَا **فَـإِنَّ الشَّيَاطِيـــــــنَ لَنَا تَابِـعُــــــــــــون؟ْ
وَتَفْعَلُ فِينَا كَمَا قَدْ تَشَاءُ ** وَتُصْبِــــــــحُ دَوْمًا مِنَ الْفَائِــــــــــــــزِينْ
وَتَسْخَرُ مِنَّا بُعَيْدَ اِنْسِيَاقٍ **لِمَا قَـــــــدْ تَكُونُ مِـــــــــــــــنَ الْهَامِسِينْ
وَنَفْرَحُ إِذْ مَا نُرِيهَا هَوَانَا **وَلَا نَسْتَفِيــــــــقُ سِــــــــــــــوَى غَارِقِينْ
************************
بِشَهْرِ الصِّيَامِ وَرَيْحَانِهِ **وَفَضْلِ قِيَامِــــــــــــــــهِ طُـــولَ السِّنِيــــنْ
سَألْـــتُــكَ رَبِّي الرِّضَا عَنْ صِيَامِي**عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ مَهْـدِ الْبُطُـونْ
وَعَنْ صَوْمِ قَوْمِي بِكُـــــــــلِّ الْبِلَادِ **وَصَوْمِ السَّــوَادِ مِــــنَ الْمُسْلِمِيـنْ
عَسَى أَنْ نَحُوزَ رِضَاكَ الثَّمِيــــــنَ **وَنُصْبِــــــحَ فِي الْعَـيْشِ كَالْآمِنِيـنْ
عبد المجيد زين العابدين
السبت الثاني من أفريل سنة اثنتين وعشرين وألفين 2/04/ 2022
الموافق لغرة رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة وألف (1443)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق