....ياوجة غاب عنى كان يشاطرنى الحياة
ثم ولى وأستدار
يانجمة كانت تضئ حياتى ثم رحلت عن المدار
ياحلم كان يعانق نومى
وفى صحوى كتب على الأنتظار
ياوردة كانت تزف الى عبيرها
فألقاها الغيب فى قبضة الخريف
فصارت هشيما من الأصفرار
ياوجة غاب عنى كان يشاطرنى الحياة
ثم ولى وأستدار
كنت ترسمين الفجر فى ليلى البهيم
وتمنحينى قبل الامل مع أشراقة النهار
صوتك قيثارة تعزف ألحانا
فتزيد حياتى ابهار
اين انت الان
فرحيلك موت لى
وحياتى من بعدك لا تقبل الأنشطار
من يرد لى بسمات بعدما سافر وجهك بعيدا
فبسماتى ثكلى الأن تصارع الأنحسار
من ىردك لى بعدما صارت الاحضان شوك
وازهار صبار
يتوجه غاب عنى كان يشاطرنى الحياة
ثم ولى وأستدار
لم تعد الشمس تراقص جبهتى مثلما كنا سويا
ولا القمر صار نديمى
مثلما كان يبث لنا بأدق الأسرار
بعد رحيل وجهك صارت بساتين الروض
اكفانا من الأزهار
تدفق النهر أ نحسارا
وصارت زوراق العشق تلعق جينا وأنكسار
ترافقنى الأن وحدتى كعجوز يتكأ فوق عصاة
يترقب الرحيل مثل وجهك المستشار
ماذا يتبقى من وجهك القديم
غير صورة فى أطار معلقة فوق الجدار
عزائى منها أنها تذكرنى بقديم لن يعود
فقد رحل وجهك ياحبيبة العمر
فقد رحل وغاب عنى وأستدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق