فتحي مهذب
من دفاتر بهلول
أقتفي أثر الجنائز
حافيا ..
بلحية متهدلة..
أعدو وراء عربة الأموات
ساقاي غيمتان..
ودموعي عصافير
تحلق في الهواء..
صافقا باب ظلي ببطء..
ذارفا ذكريات عميقة
صائحا مثل أرملة :
انتهى كل شيء..
لا ظل يصغي لنغمة القدمين
لا كلمات تحرك حجر المعنى..
لا عمق للضوء..
لا باب للروح ولا مصابيح..
لا معنى للمعنى ولا ضفاف
لجرحنا الأبدي..
هكذا نسقط في النسيان
نسقط في مهمه الصقيع..
تنطفئ جذور الهيولى..
في ذروات الصمت..
أبكي مثل هدهد
شرده مأزق فلسفي..
هكذا تطبخنا العتمة
على أثافي الفقد ..
هكذا يأكل التراب سنخه
بملعقة الغبار..
هكذا تخبو نواقيسنا
تحت قصف الغياب..
نوغل في جسد الأرض..
مستسلمين لايقاع الفناء .
من دفاتر بهلول
أقتفي أثر الجنائز
حافيا ..
بلحية متهدلة..
أعدو وراء عربة الأموات
ساقاي غيمتان..
ودموعي عصافير
تحلق في الهواء..
صافقا باب ظلي ببطء..
ذارفا ذكريات عميقة
صائحا مثل أرملة :
انتهى كل شيء..
لا ظل يصغي لنغمة القدمين
لا كلمات تحرك حجر المعنى..
لا عمق للضوء..
لا باب للروح ولا مصابيح..
لا معنى للمعنى ولا ضفاف
لجرحنا الأبدي..
هكذا نسقط في النسيان
نسقط في مهمه الصقيع..
تنطفئ جذور الهيولى..
في ذروات الصمت..
أبكي مثل هدهد
شرده مأزق فلسفي..
هكذا تطبخنا العتمة
على أثافي الفقد ..
هكذا يأكل التراب سنخه
بملعقة الغبار..
هكذا تخبو نواقيسنا
تحت قصف الغياب..
نوغل في جسد الأرض..
مستسلمين لايقاع الفناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق