(تبث عشقها لي ....)
جنت حروفها على عقلها
غابت كلماتها بين أصابعها
تدثرت بخافقها
لملمت أشلائها وهي تذوب
وجهت جنان عينيها
نافست أزهار الربيع
ذبلت النجوم في بستان ذكرياتها
ضاجعت أشرعة القاعدة
هربت كل الأشياء المألوفة منها
تجادل روحها أمام صوري
ترسمني بريشتها
تؤول كلماتي نبضاً لها
أسئلة نحيبها تقتل أمطار أحزاني
تهذّب عشقها
تمتص رحيق اغترابي لهفة
تشبع أنوثتها شمساً
فضائية قلبها
تصوغ حليّ حروفي تمرداً
عشقها يعيد للعقل جنونه
تعزف على خافقي
تلحن وتر الروح
رسمت مملكة أمام قصائدي
توجهاتي أيقونة لها
ترقص على أنغام ترنحها
تشم عطر أفكارها
تسأل نفسها بهدوء
هذا ملهمي
هل هو من مدني بشهد الروح
هل أوجه له سكرة حروفي
ليستلذ أم ليتألم
بين الممنوع والممتنع
تمارس سكرة البوح
تهتف لجسدها المتلألئ
تعصر فراش الوحدانية
تثير شجونها
تناقش عواء فراغها
تأكدت بعدها بأنني كنت لها بثاً مباشراً
للإعجاب
أنعش ذاتها لذاتها
على أثرها
استفاقت رقصة بنانها للكتابة
بقلم محمود مراد
جنت حروفها على عقلها
غابت كلماتها بين أصابعها
تدثرت بخافقها
لملمت أشلائها وهي تذوب
وجهت جنان عينيها
نافست أزهار الربيع
ذبلت النجوم في بستان ذكرياتها
ضاجعت أشرعة القاعدة
هربت كل الأشياء المألوفة منها
تجادل روحها أمام صوري
ترسمني بريشتها
تؤول كلماتي نبضاً لها
أسئلة نحيبها تقتل أمطار أحزاني
تهذّب عشقها
تمتص رحيق اغترابي لهفة
تشبع أنوثتها شمساً
فضائية قلبها
تصوغ حليّ حروفي تمرداً
عشقها يعيد للعقل جنونه
تعزف على خافقي
تلحن وتر الروح
رسمت مملكة أمام قصائدي
توجهاتي أيقونة لها
ترقص على أنغام ترنحها
تشم عطر أفكارها
تسأل نفسها بهدوء
هذا ملهمي
هل هو من مدني بشهد الروح
هل أوجه له سكرة حروفي
ليستلذ أم ليتألم
بين الممنوع والممتنع
تمارس سكرة البوح
تهتف لجسدها المتلألئ
تعصر فراش الوحدانية
تثير شجونها
تناقش عواء فراغها
تأكدت بعدها بأنني كنت لها بثاً مباشراً
للإعجاب
أنعش ذاتها لذاتها
على أثرها
استفاقت رقصة بنانها للكتابة
بقلم محمود مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق