ديار الأحبة
مررت ديار الأحبة
كادت تنطق الحجر من شدة الألم
ياغائبين بكى الزمان لفراقكم
كفي يلامس ذكريات الألم
يارعشة قلبي على بعدكم
طال الفراق
انطق أيها القلم
لوعة الفراق ذقتها
شرياني من لمسة الهواء تتحطم
بعدكم أحبتي حرقة
كاد الزمان لبعدك ينعدم
والله أحس الأرض واقفة
لا تدور
ولا السماء بنجومها تتنعم
تلك الديار وجعا تئن
تهمس بصمت سجل أيها القلم
أيام البعد لن تستطيع منعنا
رغم البعاد أرواحنا تتصل كأنها حمم
دوري وابرقي أيتها النجوم
عسى الأرض تطوى ويولد الحلم
بقدر بعدكم حبي لكم
والذكريات تصرخ صمتا من شدة الألم
لقد داعب الشوق خدي
والحنين بصمت كاد يتكلم
عسى الله يجمعنا قريبا
ولو بالحلم قرب الله لقياكم
كادت الذكرى تمزقني
عسى تطوى صفحة البعد
إن اللقاء أحر من الحمم
ماخاب من تعلق بشعرة أمل
بصيص أمل تعلقت به
إن الله بالصابرين أرحم
بقلمي آمال محمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق