على بساط اليقين !!
===========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============
لا شيء يُنازعهُ سواه
تائه
في دهاليز غفلته
في جنوح النفس للهوى
ودنياه .
===========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============
لا شيء يُنازعهُ سواه
تائه
في دهاليز غفلته
في جنوح النفس للهوى
ودنياه .
والوقتُ نصلٌ
يترصد العمرَ فريسةٍ
كأنه له أمدٌ
يترصد العمرَ فريسةٍ
كأنه له أمدٌ
بينما العرفان
في دوحة فيحاءَ
يقيم مأدبةً للراغبين
شمس اليقين
في دوحة فيحاءَ
يقيم مأدبةً للراغبين
شمس اليقين
مربها
فأصابهُ قبسٌ
تخلل الروح
ففاضت بالحنين !!
فأصابهُ قبسٌ
تخلل الروح
ففاضت بالحنين !!
قيل له :
دع سترة العقل
على مِشْجب الغيب
وإذبح
عدوك الذي فيك
أُقتُلهُ تؤجر وتَسْتَرِح .
إُخرج مِن أناك
وأضرم النار في الأوهام
وإسكر بنشوة كأس
تحنُ إليه مُهجُ الصادقين !!
دع سترة العقل
على مِشْجب الغيب
وإذبح
عدوك الذي فيك
أُقتُلهُ تؤجر وتَسْتَرِح .
إُخرج مِن أناك
وأضرم النار في الأوهام
وإسكر بنشوة كأس
تحنُ إليه مُهجُ الصادقين !!
تلجلج القلب منه
وفاض بالدمع
حتى سجد
في محراب اليقين
وفاض بالدمع
حتى سجد
في محراب اليقين
ذاب
في حضرة المحبوب
وماتت النفس
بسيف المحبة والحنين .
في حضرة المحبوب
وماتت النفس
بسيف المحبة والحنين .
إشتعلت الروح شوقا
فإنكشف حجاب البصيرة
عن القلب
وعين اليقين
فإنكشف حجاب البصيرة
عن القلب
وعين اليقين
ونُودِيَ:
إلَيَّ ... إلَيَّ
فلما دنا .. وإرتأى مناديه
سألَ :
ألم تلقني من قبلُ ؟
قال :
في عالم الروح
لا البدن
يومَ ألستُ
حين أخبرتكَ
أنتَ لي ولدُ
ولد الروح لا الجسد
لكنك نسيتَ
في دنيا الكبدِ
ماعلمتك إياه
في سالف الزمن
حين سألتني :
مَن أحبُ العباد إليه ؟
وأجبتكَ :
مَن قلبهُ فارغ
مما سِواه
ولو كان له الأموال
والأهل والوالد والولد
فإذا ضاعت
أو قضوا نحبهم
ما أصابه هم ولا حزن
ولا مسهُ كمدٌ
إلَيَّ ... إلَيَّ
فلما دنا .. وإرتأى مناديه
سألَ :
ألم تلقني من قبلُ ؟
قال :
في عالم الروح
لا البدن
يومَ ألستُ
حين أخبرتكَ
أنتَ لي ولدُ
ولد الروح لا الجسد
لكنك نسيتَ
في دنيا الكبدِ
ماعلمتك إياه
في سالف الزمن
حين سألتني :
مَن أحبُ العباد إليه ؟
وأجبتكَ :
مَن قلبهُ فارغ
مما سِواه
ولو كان له الأموال
والأهل والوالد والولد
فإذا ضاعت
أو قضوا نحبهم
ما أصابه هم ولا حزن
ولا مسهُ كمدٌ
حينها يكون عندهُ
بلا والد ولا ولد
ولم يكن له
في محبتهِ كفوا أحد!!
بلا والد ولا ولد
ولم يكن له
في محبتهِ كفوا أحد!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق