نحن والمرآة
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
تعتبر المرآة هي الخصب والعطاء والنماء واصل الامتداد النساني الاجتماعي وهي ذلك الجندي المجهول الذي يضحي بلا حدود وهي صامتة كالنجوم تضيئ وهي ساكنة ، وكلما كانت المرآة ذات شخصية قوية صالحة مثقفة كلما صلح المجتمع وقدم للانسانية الحضارة الراقية وقد ساهمت المرآة الشرقية في الكثير من المجالات العلمية والثقافي والانسانية الكثير الكثير ان كان انتاجا او انجابا ولم تكن نظرة المجتمع الشرقي للمرآة منذ القدم نظرة دونية لانها كانت شريكة الرجل في حمل مسؤلياته كافة وهناك الكثيرات ممن ذكرهن التاريخ الشرقي حتى الرسالات السماوية اعطتها ما اعطت الرجل وحملها مسؤلية كاملة في المجتمعات الانسانية فكان منهن شخصيات تفتخر بهن الامة فكن شاعرات مرموقات ومناضلات فاضلات وقادة شجعان في كل مناحي الحياة ، ولكن وبكل اسف وبسبب تفكك المجتمع الشرقي بسبب النزاعات والتفرقة والجهل والفقر والاستعمار الذي ساهم مساهمت في التفرقة واشاعت الجهل ابعدت المرآة عن الساحة الاجتماعية والطبيعية جعلت منها كالمتاع ورفيق الفراش وكثرت تجارة الرقيق للمتعة فنسيت انها اصل النشؤ وقللت من قيمة المرآة فظلمتها وجعلتها اسيرة عادات سيئة ابتدعها اناس امتهنوا الجهل فاضحت عادات وتقاليد متبعة لدى الكثير من المجتمعات الشرقية . ولكن هذا لايمنع ان هناك اعراف وتقاليد اجتماعية ورثناها عن العقود العربية المزدهرة جعلت من المرأة في مكانة عالية سامية وعلى الرغم ان في السابق كان هناك فروقات شاسعة بين المرآة في الريف والمدينة ورغم ذلك كان هناك نساء كن في مصاف النساء التي يشهد لهن بالعبقرية وانجبن العباقرة والقادة وحاليا بعد الامتداد الحضاري تساوت المجتمعات المدنيةوالريفية وتساوت الامكانيات ولم يعد هناك الفروقات الكثيرة واستطاعت كل النساء متساويات في الحقوق والواجبات وان وجد بعض الشواذ وهذا لا يمنع ان المرآة عادت الى السدة في اداء مهامها الانسانية والعلمية وحتى القيادية
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
تعتبر المرآة هي الخصب والعطاء والنماء واصل الامتداد النساني الاجتماعي وهي ذلك الجندي المجهول الذي يضحي بلا حدود وهي صامتة كالنجوم تضيئ وهي ساكنة ، وكلما كانت المرآة ذات شخصية قوية صالحة مثقفة كلما صلح المجتمع وقدم للانسانية الحضارة الراقية وقد ساهمت المرآة الشرقية في الكثير من المجالات العلمية والثقافي والانسانية الكثير الكثير ان كان انتاجا او انجابا ولم تكن نظرة المجتمع الشرقي للمرآة منذ القدم نظرة دونية لانها كانت شريكة الرجل في حمل مسؤلياته كافة وهناك الكثيرات ممن ذكرهن التاريخ الشرقي حتى الرسالات السماوية اعطتها ما اعطت الرجل وحملها مسؤلية كاملة في المجتمعات الانسانية فكان منهن شخصيات تفتخر بهن الامة فكن شاعرات مرموقات ومناضلات فاضلات وقادة شجعان في كل مناحي الحياة ، ولكن وبكل اسف وبسبب تفكك المجتمع الشرقي بسبب النزاعات والتفرقة والجهل والفقر والاستعمار الذي ساهم مساهمت في التفرقة واشاعت الجهل ابعدت المرآة عن الساحة الاجتماعية والطبيعية جعلت منها كالمتاع ورفيق الفراش وكثرت تجارة الرقيق للمتعة فنسيت انها اصل النشؤ وقللت من قيمة المرآة فظلمتها وجعلتها اسيرة عادات سيئة ابتدعها اناس امتهنوا الجهل فاضحت عادات وتقاليد متبعة لدى الكثير من المجتمعات الشرقية . ولكن هذا لايمنع ان هناك اعراف وتقاليد اجتماعية ورثناها عن العقود العربية المزدهرة جعلت من المرأة في مكانة عالية سامية وعلى الرغم ان في السابق كان هناك فروقات شاسعة بين المرآة في الريف والمدينة ورغم ذلك كان هناك نساء كن في مصاف النساء التي يشهد لهن بالعبقرية وانجبن العباقرة والقادة وحاليا بعد الامتداد الحضاري تساوت المجتمعات المدنيةوالريفية وتساوت الامكانيات ولم يعد هناك الفروقات الكثيرة واستطاعت كل النساء متساويات في الحقوق والواجبات وان وجد بعض الشواذ وهذا لا يمنع ان المرآة عادت الى السدة في اداء مهامها الانسانية والعلمية وحتى القيادية
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق