كنت انت
عندما ان الفؤاد
واستغاث
ولم تجيب
بحثت عنك
في الجوار
وفي حدودي
فما وجدت لديك اذن
تستمع صوت صراخي
وانيني
فعلمت ان المستحيل
ان اراك او تريني
وتعود لي
في وجودي
شعلة من وهج و نور
الهميني
عذبيني حاربيني
بأي جرم
بأي ظلم كان مني
لتتركيني
ان كنت باقية على شيء
من محبه خبريني
فوجود روحي في متاه
من شكوك
لا يسر الناظريني
شر عين اغلقة جفنه باب الهوى
يا قتيل بعد ان عز التلاق
والتدان اسعفيني
اللحد اصبح رجوة
والحزن من سرج السبيل
بين عوسجة
وزهر الياسمين
ويلاه ان ثمل الفؤاد
من الفراق
فكيف يقوم عشق
بين زيتون وتين
فيصل جواعده 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق