عين المدى
عيناها بحر لا حدود لــه
بأعماقها يغرق الأسيـــاد
ماؤها سلسبيل وشــراب
بلسمُ نفــسِِ من الأحقـاد
وشفتاها ضِفافُ رُضــاب
ورمشاها شِراع وحِجـاب
طلبتُ كفّها فاستعصمـت
وفي كِلا مِعْصَمَيْها قُيـود
والرُّوح إذا تناجتِ الفِكـر
فذاك الإخلاص والخُلـود
إنّ الوفــاءَ للبيــانِ لَحُـبُُّ
ولـوْ تباعـــدتِ الأجســاد
كم من قلبِِ تعلقَّ بالمـدَى
فيـا ليْت المــــدى قريـب
لو كنت طائرا ذو أجنحـة
لجُبتُ الأجـواءَ والأصقاع
ويــا ليتنــي كنت سفينـة
لغُصتُ في عُمـق العُمــــق
لكنّني لا أملك إلّا قلــــــما
ورُكناََ بسيطاً في مِحـراب
أسبرُ في قُعـــر الخيـــــال
أنجبُ الفِكر لكلّ الأحبـاب
عبدالله أيت أحمد
عيناها بحر لا حدود لــه
بأعماقها يغرق الأسيـــاد
ماؤها سلسبيل وشــراب
بلسمُ نفــسِِ من الأحقـاد
وشفتاها ضِفافُ رُضــاب
ورمشاها شِراع وحِجـاب
طلبتُ كفّها فاستعصمـت
وفي كِلا مِعْصَمَيْها قُيـود
والرُّوح إذا تناجتِ الفِكـر
فذاك الإخلاص والخُلـود
إنّ الوفــاءَ للبيــانِ لَحُـبُُّ
ولـوْ تباعـــدتِ الأجســاد
كم من قلبِِ تعلقَّ بالمـدَى
فيـا ليْت المــــدى قريـب
لو كنت طائرا ذو أجنحـة
لجُبتُ الأجـواءَ والأصقاع
ويــا ليتنــي كنت سفينـة
لغُصتُ في عُمـق العُمــــق
لكنّني لا أملك إلّا قلــــــما
ورُكناََ بسيطاً في مِحـراب
أسبرُ في قُعـــر الخيـــــال
أنجبُ الفِكر لكلّ الأحبـاب
عبدالله أيت أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق