ضوعُ زهرٍ منكَ بالقلبِ ازدهرْ
عمَّ في الأحشاءِ عبقاً وانتشرْ
مذ أتى عنك كتابٌ ...حفَّني
بسطورِ البوحِ شعراً ينتثرْ
أنتَ أسماءُ المعاني كلُّها
بلْ وأنتَ الحرفُ عندي يستترْ
قرْبُنا والبعدُ شئٌ واحدٌ
حيثُ قلبي منكَ يدنو بالنظرْ
نحنُ موصولانِ بالروحِ فما
لافتراقِ الجسمِ بقيا من أثرْ
قالتِ اليومَ وباحتْ بالهوى
بطروسِ الشوقِ ...بوحاً مستطرْ:
"أيُّها العاشقُ....فاقدمْ للتي
قدْ هوتكَ العمرَ...ماهذا السفرْ؟"
يا غرامَ القلبِ في أحشائِهِ
إنني أهواكَ من دونِ البشرْ
فلكَ الحبُّ الذي يجتاحني
تاركاً في القلبِ للذكرى عبرْ
أنتَ هاروني الذي أحببتُهُ
وأنا الغيمةُ بالعشقِ تمرْ
عطرُكَ اليومَ يدانيني شذىً
مثلمَا دانى سمائي ذا القمرْ
لو حواليكَ سنيني كلُّها
والذي سواكَ لم أقضِ وطرْ
بيلسانُ الروضِ في ماءِ الندى
حولكَ اليومَ علينا ينتشرْ
انني أهواكَ عشقاً دائماً
مرَّ بالقلبِ المعنَّى فانجبرْ
وأرى فيكَ رجالاتِ الأُلى
وقفوا بالفخرِ.... نعمَ المفتخرْ
هيبةٌ تسمو بها مستأسداً
وضياءٌ بانَ في وجهِ القمرْ
ياعراقاً منْ أساطيرِ الهوى
تنتهي فيكَ طروسٌ تدَّكرْ
انت في روحي ونفسي هاهنا
كنخيلِ الكرخِ بالقلبِ استقرْ
هيبة الأرضِ استزادت بالذرى
فبكَ الأشرافُ من عليا مضرْ
انتَ في روحي كمعناها الذي
حققَ الحلمَ...بصبرِ المصطبرْ
لم أجدْ فيكَ سوى نبعِ الهوى
كم سقاني النبعُ ما يسقي الشجرْ
أنتَ ثوبُ العشقِ يا خيطَ الصبا
أنتَ بوحُ الشمسِ في أدنى السحرْ
أنتَ طيفُ الوصلِ إمَّا زارني
خلتُ أني ما تغشاني السهرْ
كلُّ حرفٍ لكِ من بوحِ النوى
خلتُهُ فيَّ منَ النجوى أقرْ
سيدي أنتَ العراقُ المنتدى
لكَ ضوعُ الطيبِ منَّا يبتدرْ
فيكَ موالٌ عراقيٌّ شدا
رافداكَ العمرَ كانا كالوترْ
أيُّها الحبُّ وفيكَ المنتهى
ياعراقاً طابَ في كلِّ الصورْ
::
سلام جعفر
عمَّ في الأحشاءِ عبقاً وانتشرْ
مذ أتى عنك كتابٌ ...حفَّني
بسطورِ البوحِ شعراً ينتثرْ
أنتَ أسماءُ المعاني كلُّها
بلْ وأنتَ الحرفُ عندي يستترْ
قرْبُنا والبعدُ شئٌ واحدٌ
حيثُ قلبي منكَ يدنو بالنظرْ
نحنُ موصولانِ بالروحِ فما
لافتراقِ الجسمِ بقيا من أثرْ
قالتِ اليومَ وباحتْ بالهوى
بطروسِ الشوقِ ...بوحاً مستطرْ:
"أيُّها العاشقُ....فاقدمْ للتي
قدْ هوتكَ العمرَ...ماهذا السفرْ؟"
يا غرامَ القلبِ في أحشائِهِ
إنني أهواكَ من دونِ البشرْ
فلكَ الحبُّ الذي يجتاحني
تاركاً في القلبِ للذكرى عبرْ
أنتَ هاروني الذي أحببتُهُ
وأنا الغيمةُ بالعشقِ تمرْ
عطرُكَ اليومَ يدانيني شذىً
مثلمَا دانى سمائي ذا القمرْ
لو حواليكَ سنيني كلُّها
والذي سواكَ لم أقضِ وطرْ
بيلسانُ الروضِ في ماءِ الندى
حولكَ اليومَ علينا ينتشرْ
انني أهواكَ عشقاً دائماً
مرَّ بالقلبِ المعنَّى فانجبرْ
وأرى فيكَ رجالاتِ الأُلى
وقفوا بالفخرِ.... نعمَ المفتخرْ
هيبةٌ تسمو بها مستأسداً
وضياءٌ بانَ في وجهِ القمرْ
ياعراقاً منْ أساطيرِ الهوى
تنتهي فيكَ طروسٌ تدَّكرْ
انت في روحي ونفسي هاهنا
كنخيلِ الكرخِ بالقلبِ استقرْ
هيبة الأرضِ استزادت بالذرى
فبكَ الأشرافُ من عليا مضرْ
انتَ في روحي كمعناها الذي
حققَ الحلمَ...بصبرِ المصطبرْ
لم أجدْ فيكَ سوى نبعِ الهوى
كم سقاني النبعُ ما يسقي الشجرْ
أنتَ ثوبُ العشقِ يا خيطَ الصبا
أنتَ بوحُ الشمسِ في أدنى السحرْ
أنتَ طيفُ الوصلِ إمَّا زارني
خلتُ أني ما تغشاني السهرْ
كلُّ حرفٍ لكِ من بوحِ النوى
خلتُهُ فيَّ منَ النجوى أقرْ
سيدي أنتَ العراقُ المنتدى
لكَ ضوعُ الطيبِ منَّا يبتدرْ
فيكَ موالٌ عراقيٌّ شدا
رافداكَ العمرَ كانا كالوترْ
أيُّها الحبُّ وفيكَ المنتهى
ياعراقاً طابَ في كلِّ الصورْ
::
سلام جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق