الوداع الأخير للقمر /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
بجرح ينزف دمعا
وبلوعة تذيب الثلج
سيكون وداعي الأخير
ربما وداعا صغير
او لحظة تطير
او قبلة تندحر
فوق الخدود
أين القمر قد فر
إلى مثواه القصير
او دفن في قلب شجر
هنالك من يراهن عليها
يتغزل في عينيها
يستفزها بعفاف الروح
ويعلم أنها القمر
وما أجمل القمر إذا كَبُر
عامنا في خوفه رحل
قد مر سريعا
في دوامة فنجان
تسابقنا نحو حافتة القدر
ومالنا سوى القبل
او نصنع فوق الحلم أمل
ستندمين
أن اختلفت الوجوه
فهنالك من هو زائد
وهنالك من هو شاهد
وهنالك من يحبك
وفي ام عينيه خجل
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
بجرح ينزف دمعا
وبلوعة تذيب الثلج
سيكون وداعي الأخير
ربما وداعا صغير
او لحظة تطير
او قبلة تندحر
فوق الخدود
أين القمر قد فر
إلى مثواه القصير
او دفن في قلب شجر
هنالك من يراهن عليها
يتغزل في عينيها
يستفزها بعفاف الروح
ويعلم أنها القمر
وما أجمل القمر إذا كَبُر
عامنا في خوفه رحل
قد مر سريعا
في دوامة فنجان
تسابقنا نحو حافتة القدر
ومالنا سوى القبل
او نصنع فوق الحلم أمل
ستندمين
أن اختلفت الوجوه
فهنالك من هو زائد
وهنالك من هو شاهد
وهنالك من يحبك
وفي ام عينيه خجل
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق