ماذا!!???
ماذا تغير!!?
هل هو ذاك الرقم الأخير!!??
أم حالي ، أم حال أمتي العليل!!??
حتى أخبارنا ماعدنا نستطيع متابعتها تعبق برائحة الدم المغدور
هل عاد المهجرون إلى أوطانهم آمنين!!??
وهل في رمشة عين مسحت أعوام الغربة والحنين!!
وهل عادت الفرحة تزين الديار!!!
عاد الصخب وبهجة العيد
وفرحة الأطفال بالألوان وروائح السرور
ماذا تغير!!??
مازال ذاك الغريب يحمل جرحه بين ضلوعه يخفيه بابتسامة الصباح
مازال أطفال الحروب ينامون على الأرض جياعا حفاة عراة
يعيشون الشيخوخة بجسم طفل صغير
يدفعون ضريبة الإنتماء
ماذا تغير!!??
الفرق ثانية
ما كان لها أن تمسح غبار السنين
أن تجد الترياق للجرح الدفين
أن تعيد الطفولة من فم الموج الهائج
لتنطلق في ساحات المدارس
ويعود الطفل إلى الحضن الدافء ليرسم لنا لوحة وطن سعيد
ومع ذلك سنظل نحلم بالأرض الخضراء
بلمة بطهر بنقاء
بتغيير حالنا
بيد تمسح عنا كل عناء
بضحكات أطفالنا
بأصواتهم تزلزل أسماعنا
عند ترديد أناشيد الصباح
بفجر يذيب الجليد
لتسطع شمسنا تنير الطريق
سعاد شهيد
ماذا تغير!!?
هل هو ذاك الرقم الأخير!!??
أم حالي ، أم حال أمتي العليل!!??
حتى أخبارنا ماعدنا نستطيع متابعتها تعبق برائحة الدم المغدور
هل عاد المهجرون إلى أوطانهم آمنين!!??
وهل في رمشة عين مسحت أعوام الغربة والحنين!!
وهل عادت الفرحة تزين الديار!!!
عاد الصخب وبهجة العيد
وفرحة الأطفال بالألوان وروائح السرور
ماذا تغير!!??
مازال ذاك الغريب يحمل جرحه بين ضلوعه يخفيه بابتسامة الصباح
مازال أطفال الحروب ينامون على الأرض جياعا حفاة عراة
يعيشون الشيخوخة بجسم طفل صغير
يدفعون ضريبة الإنتماء
ماذا تغير!!??
الفرق ثانية
ما كان لها أن تمسح غبار السنين
أن تجد الترياق للجرح الدفين
أن تعيد الطفولة من فم الموج الهائج
لتنطلق في ساحات المدارس
ويعود الطفل إلى الحضن الدافء ليرسم لنا لوحة وطن سعيد
ومع ذلك سنظل نحلم بالأرض الخضراء
بلمة بطهر بنقاء
بتغيير حالنا
بيد تمسح عنا كل عناء
بضحكات أطفالنا
بأصواتهم تزلزل أسماعنا
عند ترديد أناشيد الصباح
بفجر يذيب الجليد
لتسطع شمسنا تنير الطريق
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق