يا سيّد قلبي دع ما نلت .وخذ يدي
وانظر عيوني، وكيف الحب فيها بدا
إني نظرت في عين لها انتفضت
أوصال صبّ غدا من حبه ظمئا
أمشي على الجمر أحكي ذاك ملّهمي
هذا مناي هذا من قلبه اتقدا
هنا تربّع قلبا ما له جلد
حتى استراح. لكنّ هواه متّقدا
به استقمت وكان الوصل عذب هما
ما انتقص حبّ ولا زال الحبّ وجدا
ما كان رأيك حين الشك راودني
إلاّ عسى الوصل يمحي الشّك وما بدا
ما أحرق الحب إلا من به اشتعلت
نيران وجدّ وفيه القلب مستعرا
ما أصعب الصّبر حين المحب يهمله
لكن على المحب أن يبق للحبيب منتظرا.
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق