كرامةٌ كالرصاصِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حينَ اصفرَتِ الأوراقُ بتفاصيلِها
انسكبَتْ على تلكَ الــديارِ مدامـــعُ
ذكرى أنيقةٌ ما عادَتْ تسعُها
وضايقَتْها جفوني بحضنٍ مواجــعُ
أحتاجُ لغيمةٍ أغفو براحتيها
وما همَّها لأمي أسوارٌ أو مقامــعُ
إنْ عَصِفَ الشتاءُ بجراحاتِي
أحضرَتْ لها الشمسُ ضماداً مقانعُ
جمعَتها بأحلامِ الناسِ سُحبٌ
فيضٌ من السحرِ حبٌّ بلا طوامعُ
آتاها القلمُ زاحفاً كالبلسمِ
وتركتُ على الجدرانِ خيرَ مواقعُ
بقايا خجلٍ يضيقُ في جبهتِها
وألمٌ شيدَّ فيها للقلـــوبِ صوامعُ
أيتُّها الجميلةُ: ما ذلَّ السؤالُ
أيا عَفافاً حينَ طربَتْهم مضاجعُ
لعمري جاوزْتِ القتالَ كريمةٌ
فاتكأَتْ تيجانُ الفخرِ دونَ موانعُ
أطلقي لها فما خيرٌ بدارِهم
فلولاكِ أرآمُها كنِعاجٍ جوازعُ
أمل الياسري/ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حينَ اصفرَتِ الأوراقُ بتفاصيلِها
انسكبَتْ على تلكَ الــديارِ مدامـــعُ
ذكرى أنيقةٌ ما عادَتْ تسعُها
وضايقَتْها جفوني بحضنٍ مواجــعُ
أحتاجُ لغيمةٍ أغفو براحتيها
وما همَّها لأمي أسوارٌ أو مقامــعُ
إنْ عَصِفَ الشتاءُ بجراحاتِي
أحضرَتْ لها الشمسُ ضماداً مقانعُ
جمعَتها بأحلامِ الناسِ سُحبٌ
فيضٌ من السحرِ حبٌّ بلا طوامعُ
آتاها القلمُ زاحفاً كالبلسمِ
وتركتُ على الجدرانِ خيرَ مواقعُ
بقايا خجلٍ يضيقُ في جبهتِها
وألمٌ شيدَّ فيها للقلـــوبِ صوامعُ
أيتُّها الجميلةُ: ما ذلَّ السؤالُ
أيا عَفافاً حينَ طربَتْهم مضاجعُ
لعمري جاوزْتِ القتالَ كريمةٌ
فاتكأَتْ تيجانُ الفخرِ دونَ موانعُ
أطلقي لها فما خيرٌ بدارِهم
فلولاكِ أرآمُها كنِعاجٍ جوازعُ
أمل الياسري/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق