الشعور بالراحة والسكينة، وطمأنينة في النفس والبال
بقلم / محمـــــــد الدكـــــــرورى
السعادة، مسألةٌ نسبيةٌ، لا يمكن أن يتم حصرها في تعريفٍ صغيرٍ، فمفهومها مختلفٌ من شخصٍ إلى آخر، وذلك حسب اختلاف نظرة كل شخص إلى ماهية السعادة، لكنها تتلخص بالشعور بالراحة والسكينة، وطمأنينة في النفس والبال، وانشراحٌ في الصدر، وسعةٌ في الحياة؛ فالبعض يرى السعادة في الحب، والبعض الآخر يراها في المال الكثير، والبعض يرى السعادة في السفر، وآخرون يرونها في طلب العلم، ومن اختلاف وجهات النظر حول السعادة يبقى هناك اتفاقٌ مطلقٌ على أشياء لا يمكن أن تكتمل السعادة دونها، لذلك بالإمكان اعتبارها أساس السعادة الحقيقية وأسباب السعادة الحقيقية وتتميّز بأنها لا تزول، بل تبقى ثابتةً ومتجددة، وتضمن سعادة الدنيا مع الآخرة، ومن أهمّ أسباب السعادة الحقيقية ما يلي: استشعار حب الله سبحانه وتعالى، والشعور برضاه وقربه، واستجابة الدعوات، وجلب الخير الوفير منه وحده، واجتناب الشر برحمته وحكمته، وصلاح العلاقة بين العبد وربه، وأداء العبادات على وجهها الصحيح والكامل، لتحقيق الاستقرار والامان الداخلي وصحة البدن والجسد، والتمتع بالعافية، وعدم المعاناة من الآلام والأمراض والأوجاع، لأن الجسد المريض لا يمكن أن يستشعر السعادة أبداً، لأنه يظلّ مشغولاً بألمه، لذلك تُعتبر الصحة أحد أهم أسباب السعادة الحقيقية ووجود العائلة والأهل، فالأشخاص الذين يعيشون ضمن عائلة متماسكة ومترابط ومتحابة، يمتلكون سبباً مهماً من أسباب السعادة الحقيقية ووجود هدف في الحياة؛ فالسعي لتحقيق هدفٍ ما يعتبر من أسباب السعادة الحقيقية، لأنه يجعل وجوده في الحياة ذا معنى والأمن: حيث يعتبر العيش في وطنٍ آمنٍ مستقرٍ سخاءً رخاءً، لا حرب فيه ولا كوارث ولا جوع ولا تشريد، أحد أهم أركان السعادة الحقيقية، فالوطن الآمن المستقر يجعل الحياة أجمل وأكثر إشراقاً والأصدقاء والأحبة؛ فوجود الأصدقاء والمحبين في حياة الشخص من أهم أسباب السعادة، فمهما بلغت سعادة الإنسان وهو وحيد لا يُمكن أن تكتمل سعادته، فالسعادة تزيد وتكبر كلما تقاسمها الشخص مع أشخاصٍ كثيرين وامتلاك المال: ورد في القرآن الكريم أنّ المال من زينة الحياة الدنيا، فمهما توفرت للإنسان من وسائل السعادة فإنّ سعادته الحقيقيّة تظلّ ناقصةً إن كان فقيراً معدماً لا يجد ما يسدّ به قوت يومه، ولا تتوفر لديه النقود لتحقيق أسباب الرفاهية التي تعتبر من مكملات السعادة وإنجاب الأبناء؛ فالأبناء أيضاً ورد ذكرهم في القرآن الكريم بأنهم من أسباب زينة الحياة الدنيا، لذلك هم من أهمّ أسباب السعادة الحقيقية.
بقلم / محمـــــــد الدكـــــــرورى
السعادة، مسألةٌ نسبيةٌ، لا يمكن أن يتم حصرها في تعريفٍ صغيرٍ، فمفهومها مختلفٌ من شخصٍ إلى آخر، وذلك حسب اختلاف نظرة كل شخص إلى ماهية السعادة، لكنها تتلخص بالشعور بالراحة والسكينة، وطمأنينة في النفس والبال، وانشراحٌ في الصدر، وسعةٌ في الحياة؛ فالبعض يرى السعادة في الحب، والبعض الآخر يراها في المال الكثير، والبعض يرى السعادة في السفر، وآخرون يرونها في طلب العلم، ومن اختلاف وجهات النظر حول السعادة يبقى هناك اتفاقٌ مطلقٌ على أشياء لا يمكن أن تكتمل السعادة دونها، لذلك بالإمكان اعتبارها أساس السعادة الحقيقية وأسباب السعادة الحقيقية وتتميّز بأنها لا تزول، بل تبقى ثابتةً ومتجددة، وتضمن سعادة الدنيا مع الآخرة، ومن أهمّ أسباب السعادة الحقيقية ما يلي: استشعار حب الله سبحانه وتعالى، والشعور برضاه وقربه، واستجابة الدعوات، وجلب الخير الوفير منه وحده، واجتناب الشر برحمته وحكمته، وصلاح العلاقة بين العبد وربه، وأداء العبادات على وجهها الصحيح والكامل، لتحقيق الاستقرار والامان الداخلي وصحة البدن والجسد، والتمتع بالعافية، وعدم المعاناة من الآلام والأمراض والأوجاع، لأن الجسد المريض لا يمكن أن يستشعر السعادة أبداً، لأنه يظلّ مشغولاً بألمه، لذلك تُعتبر الصحة أحد أهم أسباب السعادة الحقيقية ووجود العائلة والأهل، فالأشخاص الذين يعيشون ضمن عائلة متماسكة ومترابط ومتحابة، يمتلكون سبباً مهماً من أسباب السعادة الحقيقية ووجود هدف في الحياة؛ فالسعي لتحقيق هدفٍ ما يعتبر من أسباب السعادة الحقيقية، لأنه يجعل وجوده في الحياة ذا معنى والأمن: حيث يعتبر العيش في وطنٍ آمنٍ مستقرٍ سخاءً رخاءً، لا حرب فيه ولا كوارث ولا جوع ولا تشريد، أحد أهم أركان السعادة الحقيقية، فالوطن الآمن المستقر يجعل الحياة أجمل وأكثر إشراقاً والأصدقاء والأحبة؛ فوجود الأصدقاء والمحبين في حياة الشخص من أهم أسباب السعادة، فمهما بلغت سعادة الإنسان وهو وحيد لا يُمكن أن تكتمل سعادته، فالسعادة تزيد وتكبر كلما تقاسمها الشخص مع أشخاصٍ كثيرين وامتلاك المال: ورد في القرآن الكريم أنّ المال من زينة الحياة الدنيا، فمهما توفرت للإنسان من وسائل السعادة فإنّ سعادته الحقيقيّة تظلّ ناقصةً إن كان فقيراً معدماً لا يجد ما يسدّ به قوت يومه، ولا تتوفر لديه النقود لتحقيق أسباب الرفاهية التي تعتبر من مكملات السعادة وإنجاب الأبناء؛ فالأبناء أيضاً ورد ذكرهم في القرآن الكريم بأنهم من أسباب زينة الحياة الدنيا، لذلك هم من أهمّ أسباب السعادة الحقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق