٠٠٠٠٠(نهاية وبداية)٠٠٠٠٠
أتيتِ يا ألفين وتسعَ عشرة
وأوطاني في سُبَاتِها مُبعثرة
أطفالٌ تستصرخُ الرجالَ
والرجال ُسلاحها شجب ٌوثرثرة
أشجارٌ يافعةٌ تموتُ حرقاً
جفتْ أغصانُهاوسُلِبتْ الثمرة
ماتت على الدوح الزقزقة
تكسَّرتِ الأجنحةُ الخضِرة
حطَّم الأوغادُ أعشاشَ الصغار
عربدوا فيها تعاطوا الخمرة
أناشيدُ السلامِ تتلوها
وترددهاالشياطينُ السحرة
والحمائمُ في مآتمها تنوحُ
بأناشيد الجنائز تملؤها الحسرة
وأبواقُنا تهللُ بهجةً بالعام
كأنه عامُ الفتح أو هي المنتصرة
توقد شموعَ الخزي واليأسِ
تراقصُها الغواني الشقرة
بغدادُ والشامُ جرحٌ واحدٌ
نيلها مياهُهُ بالدم متعكرة
واليمنُ السعيدُ ما أحزنه
من ذاالذي زرع فيه المتفجرة
القدسُ مُلتَحِفاً بأنينه باكياً
عروبةً وقد بَحَّتْ الحنجرة
فياعامٌ مضى وولَّى خذ
الليالي السود والمنفرة
وياعامٌ أتَى وهلَّ اجعل
النهارَ والأحلامَ تحت السيطرة
فيا وطنٌ أنت حبيبي
وأنت التاجُ وأنت المفخرة
أنت أجملُ أُنشُودةٍ نرددها
وأعظمُ من الكراسي المفتخرة
فهل نرى قَبَسَاً يُضِييءُ
فيُولَدُ فينا بنُ الوليدِ أو عنترة
& محمد أبوالمجد
#مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق