من وحي محاضرة للدكتور هاني عبد الرحمن في الجامعة الاردنية قبل عشرين عاما( في الترهل الاداري):
الرجل المناسب في المكان المناسب
أقول وليس يخدعُني لساني
كما قد قالها ( الدكتور) هاني
اذا الرجلُ المناسبُ حلّ يوماً
بما هو أهلهُ كانٓ التفاني
وإلا تصبحُ الفوضى شعاراً
ونغرقُ في التّخلُّفِ والهوانِ
ولكنّي أرى عجباً عُجاباً
قعيداً يمتطي ظهرٓ الحصانِ
وذو السّيفِ الصّقيلِ تراهُ يعدو
بمُعتٓرٓكِ الحياةِ على أتانِ
ترى خلف المكاتبِ كلّ فحلٍ
يتيهُ بما لَهُ من هيلمانِ
أحلّتْهُ الوساطةُ في مكانٍ
فدنّسٓ جهلُهُ طُهرٓ المكانِ
فصالٓ كأنّهُ ليثٌ هٓصورٌ
وليس لديهِ غيرُ العُنفوانِ
وَإِنْ راد المجالسٓ فاض حُمقاً
لَهُ فيها يُقٓعْقٓعُ بالشّنانِ
وذو العقلِ الحصيف مضى خٓلِيّاً
يعاني في الشوارعِ ما يُعاني
متى يصحو الضّميرُ فلا يُوٓلّى
أمورٓ الناس معدومُ البيانِ
سنبقى تسخرُ الأيامُ منّا
فهل نرضى بسُخرِيٓةِ الزّمانِ
ضعُوا الرجلٓ المناسبٓ في مكانٍ
يُناسبُهُ تفوزوا بالرّهانِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
الرجل المناسب في المكان المناسب
أقول وليس يخدعُني لساني
كما قد قالها ( الدكتور) هاني
اذا الرجلُ المناسبُ حلّ يوماً
بما هو أهلهُ كانٓ التفاني
وإلا تصبحُ الفوضى شعاراً
ونغرقُ في التّخلُّفِ والهوانِ
ولكنّي أرى عجباً عُجاباً
قعيداً يمتطي ظهرٓ الحصانِ
وذو السّيفِ الصّقيلِ تراهُ يعدو
بمُعتٓرٓكِ الحياةِ على أتانِ
ترى خلف المكاتبِ كلّ فحلٍ
يتيهُ بما لَهُ من هيلمانِ
أحلّتْهُ الوساطةُ في مكانٍ
فدنّسٓ جهلُهُ طُهرٓ المكانِ
فصالٓ كأنّهُ ليثٌ هٓصورٌ
وليس لديهِ غيرُ العُنفوانِ
وَإِنْ راد المجالسٓ فاض حُمقاً
لَهُ فيها يُقٓعْقٓعُ بالشّنانِ
وذو العقلِ الحصيف مضى خٓلِيّاً
يعاني في الشوارعِ ما يُعاني
متى يصحو الضّميرُ فلا يُوٓلّى
أمورٓ الناس معدومُ البيانِ
سنبقى تسخرُ الأيامُ منّا
فهل نرضى بسُخرِيٓةِ الزّمانِ
ضعُوا الرجلٓ المناسبٓ في مكانٍ
يُناسبُهُ تفوزوا بالرّهانِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق