انّني أحتضر
انّني أحتضر
في رحاب هجرك
قلبي ينزف الأنين
يُصارِع بقايا نبضٍ حزين
هجرتني السّكينة
صدّتني الآمال
انتابني بؤس
اشتقتك نغما
اشتقتك عطرا
لكنّك ضنين
بخستني حقي
اين تلك الوعود
أين حبك المزعوم
كم قلت بأنّك سندي
وبأنك رفيقي حتى المهد
لكنّك تناسيت
ووعودك رميت
بالله عليك
رفقا بخافقي
رفقا بعقلي
رفقا بي كلّي
أنا شبه انسان
أقرب للظّل
أشبه بالخيال
كل الأماكن
جمعتنا يوما
هي الآن فارغة
ينتابها الجمود
أين ضحكاتنا
أين كل التّمني
أين وعدك منّي
قلت سآتيك
وعلى غير العادة
مشيت..
تأفّفت وتذمّرت
تجاهلت لهفتي
وتناسيت وحدتي
وما عدت تسأل
ولا حالي عاد يعنيك .
زينب غسان غادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق